دبي (الاتحاد) - أطلقت بلدية دبي أمس فعاليات حملة “مراسينا 2013” على ضفاف خور دبي مقابل مبناها، بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية ومساعديه وعدد من المسؤولين في الدائرة.
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه إن تنظيم الحملة للعام التاسع على التوالي جاء بفضل التعاون والتكاتف بين الجهات التي تشارك فيها وتأكيد أهمية المشاركة الجماعية في توجيه مثل هذه الحملات، التي تسهم في الحفاظ على بيئة الإمارة.
وأوضح أن الحملة التي تستمر أسبوعاً تهدف إلى التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية لما تمثله من عنصر أساسي في بيئتنا، ويعتمد عليها كمورد لمياه الشرب إضافة إلى الثروة المائية والاحتياجات الترفيهية والسياحية وتسليط الضوء على مشاكل البيئة البحرية والسعي لحمايتها بتكثيف الجهود لتنظيفها ومنع تلوثها بمشاركة شرائح مختلفة من أفراد المجتمع من مختلف الجنسيات والجهات لتنظيف وإعادة تدوير النفايات المنتشلة من قاع البحر والخور وتوعية الجمهور خاصة البحارة وأصحاب القوارب والسفن البحرية وموظفيها وعمال شركات النقل البحري وناقلات النفط والصياديين بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
تضمن الحفل مجموعة من الفقرات والعروض التراثية كالعيالة والأسواق التراثية بجانب مجموعة من الفعاليات والأنشطة لتنظيم مراسي دبي وكرم مدير عام بلدية دبي المشاركين والمساهمين في تنظيم الحملة من الجهات والمؤسسات والشركات التي شاركت مع البلدية في تنظيم الحملة.
وتتضمن فعاليات الحملة تنظيف خور دبي بالتعاون مع عدد من الغواصين المتطوعين من إدارة الإنقاذ إدارة التلوث البحري في شرطة دبي والدفاع المدني بجانب من يرغب بالمشاركة من المتطوعين، وسيتم توفير كل الاحتياجات المتعلقة بوزن النفايات المنتشلة من الخور وحساب وزنها عن طريق إدارة النفايات.
كما تتضمن الحملة تعميم مسابقة على طلبة الجامعات والكليات بمناسبة الحملة لتعريفهم بالحملات البيئية التي تنظمها بلدية دبي وتشجيعهم على المشاركة فيها وتشجيع الإبداع الخلاق والمواهب لدى الطلبة لدعم قضايا حماية البيئة وتنمية روح المنافسة الإيجابية بينهم وتنمية حس المسؤولية بالمحافظة على البيئة وغرس حب البيئة البحرية لدى جيل المستقبل.
وستتضمن المسابقات “مسابقة البحث العلمي” حول “البيئة البحرية”، ويشترط أن يكون موضوع البحث عن البيئة البحرية في الدولة “أهميتها مقوماتها المحافظة عليها التهديدات والمخاطر.. وغيرها”، وأن تكون لغة البحث اللغة العربية الفصحى، وأن يكون التقديم والإعداد بجهود ذاتية من قبل مقدم البحث.
وسيتم تنظيم “مسابقة التصوير الفوتوغرافي” عن البيئة البحرية والذي يشترط أن تكون الصورة معبرة عن البيئة البحرية في دولة الإمارات “المراسي البحرية المحافظة عليها التهديدات والمخاطر.. وغيرها” واستخدام الكاميرا الرقمية أو العادية في التقاط الصور على أن تتم طباعتها على الأوراق الخاصة بالصور وبألوانها الحقيقية الكاملة.
ويحق لإدارة البيئة في بلدية دبي الاحتفاظ بجميع المشاركات سواء الفائزة أو غيرها أو استخدامها في المعارض أو نشرها للأغراض الترويجية بجانب التعريف بالمصور أثناء العرض إن كان ممكنا.
ومن المسابقات “مسابقة المبادرة أو المشروع البيئي البحري”، ويكون المجال مفتوح للطلبة للمشاركة بأية مبادرة أو مشروع بيئي له علاقة بالبيئة البحرية في الإمارات، وأن يقوم المشارك بنفسه بعمل المشروع أو المبادرة وبالاستعانة بما يراه مناسباً من الجهات أو الأشخاص لدعم المشروع وتحقيق أهدافه وتقديم تقرير عن المشروع مدعماً بالصور يوضح أهدافه وخطواته ونتائجه، وسيتم تقديم جوائز مالية وعينية قيمة من بلدية دبي لستة فائزين من المشاركين بالمسابقات.
وتستقبل مراسي دبي تستقبل ما بين ألفين و700 وثلاثة آلاف مركب بحري شهرياً، الأمر الذي يؤكد ضرورة تنظيم مثل هذه الحملات لتوعية وتثقيف موظفي وعمال السفن والناقلات البحرية حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية.
ومن أهداف الحملة نشر الوعي عند أصحاب المراكب للحد من إلقاء القمامة والمخلفات فيه ومشاركتهم في انتشال هذه المخلفات من القاع وسيساند هذا العمل غواصون محترفون، حيث سيقومون بجمع النفايات من القاع ومن ثم سيقوم فريق بفصل هذه المخلفات، ووضعها في أكياس ليعاد تدويرها.
عدد اليوم
