الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الطلاب يعبرون «العربية» بانطباعات متباينة رغم «فخ» الاختياري

الطلاب يعبرون «العربية» بانطباعات متباينة رغم «فخ» الاختياري
12 ديسمبر 2013 00:39
لمياء الهرمودي ودينا جوني وآمنة النعيمي وآمنة الكتبي(مكاتب الاتحاد)- تباينت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بشكل واضح، أمس، حول امتحان مادة اللغة العربية، قبيل يوم واحد من إسدال الستار على امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي 2013-2014، بأداء مادتي الرياضيات للأدبي، والأحياء للعلمي. وبينما اعتبر البعض أن الامتحان كان طويلاً، ويحتاج إلى وقت إضافي لإنهائه ومراجعة الإجابات، قال آخرون: إن الأسئلة لم تختلف عن النماذج الامتحانية التي أعدتها الوزارة والإجابات النموذجية التي نُشرت معها. الأمر نفسه، أكدته وزارة التربية والتعليم حول الامتحان، حيث وصف الدكتور محمد عيادات موجّه أول المادة في الوزارة بأنها لم تكن سهلة، كما لم تكن صعبة، بل تراوحت في تنوعها بشكل يراعي مختلف المستويات بما يضمن لكل طالب حقّه. وأضاف عيادات أنه وبشكل عام، فإن الأسئلة تميل لصالح الطالب المتوسط، مؤكداً أن الوزارة لم تتلق أي شكاوى بخصوص الأسئلة من ناحية المضمون والطباعة. من جهته، قال الطالب سامي الظاهري من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في القسم الأدبي: إن الأسئلة لم تكن صعبة، إلا أن بعضها تضمن من خلال الإجابات الاختيارية نوعاً من “الفخ”، الذي قد يدفع الطالب إلى اختيار الإجابة الخطأ، ما لم يكن منتبهاً بنسبة 100 في المائة للمقصد المباشر من السؤال. على العكس، أكدت الطالبة زهرة الجسمي من مدرسة الراية للتعليم الثانوي في القسم العلمي أن الامتحان كان غاية في السهولة للطلبة الذين درسوا بشكل مركّز وبطريقة مبنية على الفهم والاستيعاب، لافتة إلى أن الذين اعتمدوا على الحفظ أجابوا من دون شك على عدد لا بأس به من الأسئلة، لكن بشكل خاطئ. أبوظبي وفي أبوظبي، قال طلبة الثاني عشر الامتحانات إن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة وسهلة، وفي متناول الطالب المتوسط. وأكد الطالب سيف راشد المرزوقي أن اللغة العربية تعتبر من المواد التي كانت تؤرق بعض الطلبة في سنوات سابقة، خاصة من أسئلة النحو والصرف، لكن الصورة تغيرت اليوم، وأصبحت ورقة الامتحان أكثر سهولة. من ناحيته، قال حمود سالم العامري: لم أجد صعوبة كبيرة في التعامل مع ورقة اللغة العربية، وبعد تمعن قراءة الأسئلة وجدت سلاسة في التعامل معها، وأنجزت حلها كاملة. وأوضحت نورا حمد المنهالي أن الأسئلة كانت طويلة، لكنها واضحة ومباشرة، ما جعل عددا من الطالبات المتفوقات ينجزن الحل في أقل من ساعة. الغربية وخرج طلاب الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في المنطقة الغربية من امتحان اللغة الغربية سعداء بما تضمنته ورقة الأسئلة من وضوح وبساطة وبعد عن التعقيدات. وأكدت الطالبة موزة خلفان أن الامتحان جاء مطابقاً لما تم دراسته خلال الفصل الدراسي، معربة عن سعادتها بالإجابة، متوقعة أن تكون درجاتها عالية وربما تحقق العلامة الكاملة. ورأت ميثاء سالم أن الأسئلة كانت في مستوى الطالبة المتوسطة وبعيدة عن التعقيدات، فيما كان الوقت المخصص للإجابة مناسباً، ولم تلاحظ أي شكوى من زميلاتها. الأمر ذاته، أكدته سميرة صبحي سعدية موجة اللغة العربية في المنطقة الغربية، موضحة أن ورقة الأسئلة خلت من أي أخطاء. الشارقة وفي الشارقة، أجمع عدد من مديري ومديرات المدارس على أن حالة من الارتياح العام تسود اللجان، بسبب سهولة الأسئلة ومراعاتها الفروق الفردية بين الطلاب والطالبات، فضلاً عن عدم ورود أي مفردات أو مصطلحات صعبة. وأشارت منى الرصاصي مديرة مدرسة الرفاع الثانوية إلى أن الأسئلة جاءت سهلة ومباشرة، فيما لم تواجه اللجان أية إشكاليات من قبل الطالبات حول ورقة الامتحان، موضحة أنه بات لدى الطالبات بالخبرة الكافية، خاصة مع تدريبهم على نماذج وورقات امتحانية مماثلة لتهيئهن لنوعية أسئلة الامتحانات. من جانبه، أكد عبدالله محمد مدير مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية للبنين أن الطلاب لم يواجهوا أي أسئلة صعبة، فيما خرج معظمهم فرحين بمضمون الامتحان الذي جاء في متناول الجميع سواء من حيث سهولة الطرح أو المباشرة، وفي الوقت المحدد، حيث لم يطالبوا بوقت إضافي للإجابة. إلى ذلك، أجمع عدد من طلاب وطالبات الثاني عشر بفرعيه العلمي والأدبي على أن الأسئلة المدرجة كانت مناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط ولم تحتوِ على مفاجآت. وأشاروا إلى أن أسئلة امتحان اللغة العربية جاءت في متناول الجميع من حيث سهولة الطرح وشموليتها، وتضمنت في طرحها اختبار المهارات اللغوية عند الطلبة، الذين خرجوا معظمهم راضين عن الطريقة التي وضعت فيها الأسئلة وابتعادها عن قياس مدى حفظ الطالب، وتركيزها عوضا عن ذلك على مدى استيعابه للمقرر في مشهد يكاد يكون متماثلا في أغلبية اللجان. وكان علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم وسعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية تفقدا صباح أمس اللجان الامتحانية في المنطقة. وأكد الكعبي أن الأمور تسير على ما يرام في كافة اللجان الامتحانية بمدارس الإمارة، فيما لم ترد أية ملاحظات من قبل الممتحنين سواء على الأسئلة أو على استقرار اللجان، حيث إن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية جاءت في مستوى الطالب المتوسط ومشابهة للنماذج الامتحانية التي تم تدريبهم عليها. وشدد مدير تعليمية الشارقة على ضرورة الالتزام باللوائح والقوانين سواءً من قبل الهيئات الإدارية أو الطلبة، معرباً عن تمنياته للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق أعلى الدرجات. عجمان وفي عجمان، قالت شيخة حميد مديرة مدرسة أسماء بنت عميس: إن جميع الطالبات اتفقن على سهولة الامتحان، مضيفة أنها لم تتلق أي شكاوى، فيما تمكنت الطالبات من إنهائه قبل منتصف المدة. إلى ذلك، قالت موزة ناصر مديرة مدرسة سودة بنت زمعة التي ضمت 10 لجان للثاني عشر منها 4 لجان لطالبات المنازل و92 طالبة من مدرسة أبو عبيده من التعليم الخاص: إن امتحان اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط وشملت أسألته المنهج كما جاءت القطعة التعبيرية عن سيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ولم تصدر منهم أي شكوى. وأضافت: تم تسجيل 4 حالات غياب لطالبات المنازل، بينما لم يسجل الطلاب النظاميون أي حالة غياب، مشيرة إلى أنه في حال وجود عذر طبي معتمد كما هو الحاصل في صفوف المراحل الأخرى فإن الطالب يحول للامتحان المؤجل. أم القيوين وفي أم القيوين، أكد طلاب الصف الثاني عشر سهولة الامتحان الذي تناسب مع مستوياتهم، فيما خلت أسئلته من المشكلات والتعقيدات أو أي إبهام في مضمون الأسئلة. وأكد حسن بلة مدير مدرسة الراعفة للتعليم الثانوي بنين أن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط وحازت على رضا جميع الطلاب من القسمين، حيث كانت واضحة ومباشرة ولا تحتوي على تعقيدات وناسبت جميع المستويات. وأضاف أنه لم ترد أي شكوى من الطلبة الذين خرجوا من لجان الامتحان متفائلين مستبشرين بأن يكون الامتحان المقبل على النهج نفسه من السلاسة والوضوح. وقال محمد بيك موجه مادة اللغة العربية في منطقة أم القيوين التعليمية: إن الأسئلة جاءت مناسبة لجميع الطلاب، وراعت الفروق الفردية بينهم، ولم تخرج عن النماذج التدريبية التي تدربوا عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وأكد الطالب سيف عدي أن الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط وراعت الفروق الفردية لجميع الطلاب وتنوعت بين السهلة والمتوسطة الصعوبة. الأمر نفسه أكده الطالب محمد عبدالله، مضيفاً أن الورقة الامتحانية كانت في ذات سياق أسئلة المراجعة والتدريبات، مبياناً أن نموذج الامتحانات الذي زودتهم به الوزارة من خلال المواقع الإلكترونية ساعدته بشكل كبير جداً. عمليات التصحيح والرصد قبل نهاية الأسبوع المقبل كشف الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية عن أنه سيتم الانتهاء من عمليات التصحيح والرصد قبل نهاية الأسبوع المقبل، إذ ستتم عمليات الرصد الكلية وفرز النتائج كاملة وتسليمها لوزارة التربية والتعليم في هذا الموعد المبكر على أن تتولى الوزارة إجراءاتها المتبعة في هذا الخصوص. وقال مدير المنطقة: إن المعلمين والموجهين والموجهات يتولون عمليات التصحيح منذ اليوم الأول للامتحانات إذ يبدأ العمل في لجنة الكنترول منذ الحادية عشرة صباحا وحتى التاسعة مساء وهو ما حقق هذا التكامل والتوافق في إنجاز المهام على الوجه المحدد. وأكد المنصوري أن عمليات الرصد والتصحيح تسير وفق آلية عمل مجدولة إلكترونياً وسيتم ربطها لاحقاً مباشرة مع منطقة دبي التعليمية. وقال: إنه جاري الآن العمل على ما تبقى من المواد الدراسية التي امتحن فيها الطلبة بنسبة إنجاز كبيرة، موضحاً أن التصحيح والرصد والإنجاز يسير وفق الخطة الموضوعة مسبقاً، وأن كل شيء يخضع لتنظيم وتنسيق كامل، وبالتالي فلا توجد أي عثرات أو معوقات. واطلع المنصوري أمس، على آلية سير عمليات التصحيح والرصد لنتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول للمرحلة الثانوية في كل المواد الدراسية التي انتهى الطلبة منها، وذلك خلال تفقده عمليات التصحيح المركزية على مستوى منطقة دبي التعليمية. وكانت المنطقة التعليمية قد شكلت قبل بدء الامتحانات لجنة فيها تترأسها غاية المهيري رئيسة اللجنة المركزية للامتحانات بمنطقة دبي التعليمية تتولى عمليات المتابعة والإشراف ميدانياً على مجمل المسائل المتعلقة بالامتحانات وهو ما ساهم في جعل الأجواء الامتحانية سلسة وميسرة على نحو يحقق المطلوب وفق الجدول والخطة الزمنية المعتمدة من قبل مع التأكيد على عدم مواجهة أي مشاكل تذكر في عمليات سير الامتحانات ورصد النتائج كاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©