عواصم العالم - ''الاتحاد''، وكالات: شنت قوات أميركية وبريطانية هجمات ضد معاقل ميليشيا الصدر ببغداد والبصرة فيما بدا أشبه بحملة منسقة بعد يوم واحد من ظهور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر علانية أمس الأول بالكوفة لأول مرة منذ اختفائه قبل 4 أشهر ودعوته لخروج الجيش الأميركي من العراق· وقال الجيش الأميركي إنه قتل فجر أمس 5 مسلحين واعتقل قائدا بارزا في خلية سرية مرتبطة بإيران بضربة جوية بمدينة الصدر، بينما ذكرت الشرطة وشهود أن القصف استهدف طابور سيارات عند محطة للوقود وأودى بحياة مدنيين· وفي البصرة أكد الجيش البريطاني أن ''عددا'' من أفراد الميليشيا نفسها قتلوا بغارة جوية الليلة قبل البارحة بعد أن هاجموا جنودا بريطانيين بقذائف صاروخية وأسلحة آلية· وأفاد سكان أن العملية البريطانية استهدفت مدنيين كانوا يحتجون على مقتل قائد ''جيش المهدي'' وسام أبوالقادر بالمدينة نفسها أمس الأول وأوقعت 8 قتلى و33 جريحا· وبالتوازي، أكدت الشرطة أن قوات عراقية وبولندية قتلت 4 من ميليشيا الصدر واعتقلت 20 آخرين غربي الكوت· الى ذلك، كشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' أن إدارة الرئيس جورج بوش تطور خطة لخفض عديد قواتها بالعراق بواقع الثلث وربما يصل الى النصف بحلول منتصف العام المقبل· ورغم تقليل البيت الأبيض من أهمية تقرير الصحيفة إلا أنه قال إن الهدف من التعزيزات الإضافية هو تهيئة الظروف التي تسمح بعودة الجنود الى بلادهم·
عدد اليوم
