الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

منتجات تقليدية في السوق التراثي تجسد روح الماضي

منتجات تقليدية في السوق التراثي تجسد روح الماضي
24 ديسمبر 2014 01:29
المنطقة الغربية (الاتحاد) شهد السوق التراثي المقام على هامش فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، الذي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إقبالاً واسعاً من الزوار (مواطنين ومقيمين وسياحاً)، وبات واحداً من المعالم الأساسية التي يحرص الجمهور على زيارتها للاطلاع على التراث الإماراتي الأصيل بما يحتويه من مشغولات يدوية وحرفية وأدوات قديمة، كما أنه يروي تاريخ دولة الإمارات العريق، ودور المرأة والرجل في تشكيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية في البيئتين البحرية والصحراوية. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير الفعاليات التراثية فــي المهــــرجــان إن العام الحالي يشهد مـزيـداً من الفعاليات والبرامج التي تلبي احتياجات الأسر والعائلات الحريصة ع لى متابعة ما تنظمه اللجنــة للزوار من مختلــف الجنسـيات، مشــيراً إلى أن هناك مفاجآت عديـــدة وشـــيقة استمتع بها الجمهور بدءاً من اليوم الأول. وقال: «يعد السوق استكمالاً للتظاهرة التراثية التي تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي على نشر ثقافتها بين أبناء المجتمع، وليستمتع بها عشاق التراث والأصالة بما يشتمل عليه من محال تجارية لمواطنات إماراتيات يقدمن من خلالها المصنوعات التقليدية التي تعكس روح الصحراء والثقافة العربية». إماراتيات فخورات تقول أم حمد الحمادي إحدى المشاركات، إن السوق يفتح المجال أمام مئات الحرفيات والمبدعات وربات البيوت لعرض مشغولاتهن اليدوية التراثية والمعاصرة، مشيرة إلى أن السوق يشكل فرصة نادرة للمرأة الإماراتية لتوضيح قدرتها على مواكبة تحديات العصر وتطوير منتوجاتها بما يرضي أذواق المستهلكين من عشاق الماضي. وأضافت : «نحن فخورات بالمشاركة لكي ننقل صورة حية من الحياة المعيشية التي عايشها أبناء المنطقة بكل ما فيها من مقتنيات وبضائع وثياب وملابس وأعمال يدوية». ولفتت المشاركة سهيلة أحمد إلى جهود اللجنة المنظمة التي أثمرت عن قيام هذا السوق العريق بما فيه، وحرصها الدائم على تنويع فعالياته ومنتوجاته بحيث يتمكن الزائر من الاطلاع على التراث الإماراتي وطرق عيش الإماراتيين قديماً وحديثاً ويقوم بالتسوّق في نفس الوقت، فتم تصميم المكان ليجمع بين عراقة الماضي ومفردات الحاضر وسط أجواء جميلة ترسخ مفهوم العطاء الإماراتي الأصيل. التعريف بالموروث الحضاري ومن جانبها، قالت غبيشة العامري إثر مشاركتها: «إن عرض مصنوعات سيدات الإمارات في هذا السوق من وحي ما يخص الأسرة الإماراتية ويجسد التقاليد التراثية والعادات الشعبية، يساهم في تمكين المرأة من أجل المشاركة في عملية التنمية ويرسخ إنجازاتها، إلى جانب أهمية تعريف الأجيال بالموروث الحضاري القديم ودعم وتجديد المشغولات اليدوية التي تميز بها المجتمع الإماراتي، خاصة الحرف والصناعات اليدوية مثل الخوص والحياكة وسعف النخيل والسدو والغزل والتلي والتطريز. دعم الأسر وتدعم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية عبر مشاركتها في المهرجان عددا من الأسر المواطنة ضمن فعاليات السوق الشعبي. ويعتبر مشروع دعم الأسر المواطنة من أهم المشاريع التي تنفذها المؤسسة محلياً، حيث حقق هذا المشروع نجاحاً استثنائياً من خلال عدد الأسر المواطنة التي دعمها حتى الآن، وعدد المشاركات بمهرجانات ومعارض الدولة وأبرزها مهرجان مهرجان الظفرة بالمنطقة الغربية والذي يتيح الفرصة للأسر بتقديم ما لديها والاستفادة من عملية البيع والشراء والتعرف على ما يرغبه الجمهور من مصنوعات ومنسوجات تراثية اليوم. وتدعو المؤسسة جميع المؤسسات الحكومية والخاصة ومجتمع الإمارات للمساهمة في تقديم الدعم للمنتجات الإماراتية من خلال الحضور وشراء السلع المحلية، وذلك تشجيعاً على الحفاظ عليها ومساعدة الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود. وتشهد منتجات الأسر المواطنة إقبالاً نوعياً خاصة من الأطفال الذين يتدافعون على مشاهدة هذه الموروثات الشعبية وهذا ما يشجع على توسيع نطاق هذه الأسر في المعارض والمهرجانات المستقبلية. إعجاب الزوار أبدى العديد من الزوار إعجابهم بمحتويات السوق التراثي الذي يعرض تحفاً حرفية من عمل المرأة الإماراتية مصنوعة من المواد الطبيعية الموجودة في البيئة المعيشة كوبر الإبل وصوف الماعز والأغنام. وكذلك وجدت صناعة المفارش والمساند وحياكة الملابس والبشوت و»التلي» الذي هو نوع من التطريز يتم فيه استخدام خيوط ملونة يتم جدلها ويستعمل عادة لتزيين صدر وأكمام الثوب التقليدي الإماراتي، جمهوراً واسعاً من زوار الدورة الثامنة منذ ساعات الافتتاح الأولى. وقال أحمد الهاملي -أحد زوار المهرجان: «لمسنا ما قدمته المرأة الإماراتية للوطن، وابتكارها لكل ما قد تحتاج إليه الأسرة من طعام أو شراب ولباس وأدوات، وكيف أنها استطاعت ممارسة الكثير من النشاطات المنزلية وصناعة العديد من المشغولات اليدوية. وأكد خالد الشمري (زائر من السعودية) إعجابه بمعروضات السوق التراثية الذي أبدعته أنامل المرأة الإماراتية. «سلسبيل» الأول في فرخ الصقور المنطقة الغربية (الاتحاد) حقق سلسبيل لمالكه محمد خلفان القبيسي المركز الأول بمسابقة الصقور شوط العامة/ فئة الفرخ بسرعة انقضاض تبلغ 17 ثانية و910 أجزاء من الثانية، ليتبعه الصقر سريع لمالكه أحمد السبوسي بسرعة 18 ثانية و107 أجزاء الثانية، واحتل الثالث الرئيسي لمالكه محمد خلفان القبيسي بسرعة 18 ثانية و685 جزءاً من الثانية، والرابع 56 لمالكته ميثاء سعيد علي سويلم بسرعة 18 ثانية و822 جزءاً من الثانية، والخامس مشوش لمالكه محمد خلفان القبيسي بسرعة 18 ثانية و843 جزءاً من الثانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©