إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)
واصلت الإبل الإماراتية تفوقها وحصدها لأغلب المراكز الأولى في مهرجان الظفرة، على الرغم من المنافسات القوية من مختلف الإبل الخليجية المشاركة في المزاينة حيث شهدت أشواط إيذاع قوة وندية إثارة انعكست على النتائج التي أعلنت عنها لجنة التحكيم.
وفي شوط (إيذاع - تلاد) للمحليات الأصايل لأبناء القبائل حقق المركز الأول الواعية لمالكها محمد علي عبدالله نعيف العامري، والثاني مخيفة لمالكها سعيد راشد حمد بن جرش الغفلي، والثالث دانات لمالكها راشد سلطان غالب المنصوري، والرابع عوايد لمالكها حمدان مصبح عامر المنصوري، والخامس أفعال لمالكها عبيد احمد سعيد الحوته العامري.
واحتل المركز السادس مشكورة لمالكها محمد سعيد حميد المنصوري، والسابع نيران لمالكها أحمد سالم أحمد الحوته العامري، والثامن هاقاوي لمالكها حمد سالم خلفان سنديه المنصوري، والتاسع مغترة لمالكها مطرف مسعود مهدي الحبابي، والعاشر الظبي لمالكها محمد سالم حمد الرشيدي.
شوط (إيذاع - تلاد) للمجاهيم
وفي شوط (إيذاع - تلاد) للمجاهيم لأبناء القبائل احتل المركز الأول العارية لمالكها زايد محمد قران المنصوري، والثاني العشوا لمالكها ضويحي محمد ضويحي الصخيبري، والثالث الذاير لمالكها سهيل منيف مطر منيف، والرابع القيظية لمالكها طالب علي مسفر الحجيش، والخامس مبروكة لمالكها محمد صالح سالم عجيم.
وحقق المركز السادس البعيرة لمالكها جابر بن فهد بن فراج الهواملة، والسابع الحرصة لمالكها علي النوبي حمد هادي، والثامن العسرة لمالكها حمد عجيان حمد المري، والتاسع شيوب لمالكها عبدالله حمد محمد أبو صلعة، والعاشر الهدية لمالكها شايع مسعود الدمنان اليامي.
شوط (إيذاع - شرايا)
وفي شوط (إيذاع - شرايا) للمحليات الاصايل لأبناء القبائل حقق المركز الأول الجزيرة لمالكها منصور سعود سالم المعمري، والثاني جبارة لمالكها عامر يريو سويد خلفان المنصوري، والثالث غارة لمالكها محمد سحيم محمد المنهالي، والرابع ضجة لمالكها سالم ناصر سالم صقر المنصوري، والخامس متعبة لمالكها سهيل حمد سالم عنودة العامري.
واحتل المركز السادس الذيبة لمالكها عبدالله مبخوت سليمان المنهالي، والسابع مشكورة لمالكها احمد ابراهيم خليل سيف القبيسي، والثامن الشاهينية لمالكها علي كلفوت جرش سهيل المزروعي، والتاسع ريمة لمالكها مبارك عبدالله مبارك ضابت الدوسري، والعاشر ريم لمالكها ناصر نخيرة ناصر الخييلي.
وفي شوط (إيذاع - شرايا) للمجاهيم لأبناء القبائل احتل المركز الأول النايفة لمالكها مبارك بن ذيب بن المهان ال فطيح، و الثاني زوامة لمالكها محمد صالح مجرن العامري، والثالث مشوشة لمالكها صالح محسن صالح المنهالي، والرابع وحيدة لمالكها علي محمد علي مساعد المنصوري، والخامس الحاكمة لمالكها جابر عايض جابر الهاجري.
وحقق السادس مواية لمالكها عبيد محمد صالح مجرن العامري، والسابع النايفة لمالكها عبدالهادي عوضة علي البريس، والثامن الشيخة لمالكها محمد طالب المري، والتاسع العاسي لمالكها علي سعيد محمد دهمة، والعاشر مبروكة لمالكها مطر سالم راشد عبيد المنصوري.
أشاد المشاركون في مزاينة الظفرة للإبل، بقوة المنافسة التي أظهرتها المشاركات الأولى في الدورة الحالية خلال أشواط المفاريد محليات ومجاهيم والحقايق محليات ومجاهيم، مؤكدين أن المهرجان نجح في تحقيق أهدافه. وأكد عبيد ميرمان العامري أحد المشاركين في المهرجان، أن هذه الاحتفالية التراثية ما كانت لتنجح لولا الاهتمام المتزايد من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والدعم غير المحدود الذي يوليه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة راعي المهرجان والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، مشيراً إلى أن الاهتمام ترجمته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان على أرض الواقع من خلال قرارات وفعاليات وأحداث وبرامج ساهمت بشكل فعال في إسعاد الآلاف من عشاق الأصالة والرياضات التراثية العريقة إلى أن حقق هذه المكانة العالمية الكبيرة.
وأشار علي الدوسري، من السعودية إلى، أن المنافسة هذا العام جاءت أقوى من العام الماضي إذ استعد أغلب ملاك الإبل للمسابقة جيداً بجلب أفضل الإبل المتميزة لتزويد قطعانهم بها وضمان حصد المراكز الأولى، ما انعكس خلال المسابقة وأثناء قيام لجان التحكيم بفرز الإبل المشاركة.
واعتبر سلطان المهيري إن قوة التنظيم وحرص اللجان المنظمة على توفير أفضل وسائل الراحة، ساهم بشكل فعال في زيادة قوة المسابقة وارتفاع أسهم المزاينة.
وأكد عبدالله سالم أن مهرجان الظفرة يعد المهرجان الأكبر في الشرق الأوسط، ويستطيع تحديد خارطة الطريق لملاك الإبل ويرسم لوحة مزاينات الإبل في المنطقة، لذلك يحرص أشهر الملاك على التواجد في فعالياته.
وأضاف سالم: «المنافسة على احتلال المراكز الأولى في المسابقة تزداد من عام لآخر في ظل الاهتمام المتزايد من قبل اللجنة المنظمة لتطوير المهرجان».
وأشار سالم المنصوري، إلى أن المنافسة القوية على الأشواط زادت من معاناة لجان التحكيم بسبب تقارب الإبل المتميزة وقوتها، لافتاً إلى أنه عندما تكون معظم الإبل بمواصفات عادية مع وجود لبعضها متميزة فإن ذلك يسهل آلية التحكيم، على عكس المنافسة القوية التي تجعل اللجان في حيرة من أمرها حيث تضطر إلى مراجعة نفسها عدة مرات حتى يستقر رأيها على اختيار أفضل الإبل.
عدد اليوم
