مريم الشميلي (رأس الخيمة)
طالب عدد من أهالي رأس الخيمة بضرورة تكثيف الحملات التفتيشية، وضبط عملية بيع وشراء الدراجات النارية باختلاف أنواعها خصوصاً للفئات السنية المراهقة والأطفال، خاصة في هذه الفترة من السنة التي تنتشر فيها ترويج هذه النوعية من السلع وملحقاتها التكميلية.
وأكدوا أن لتلك الحملات أهمية كبيرة تكمن في منع وتقليل نسبة الإزعاج والضجيج الذي تصدره الدراجات، التي تتسبب في تعكير صفو قاطني تلك الأماكن والأحياء السكنية، وتعرض حياتهم وحياة غيرهم للخطر.
وقال سند علي عبيدان أحد قاطني منطقة الظيت برأس الخيمة، إنه ينزعج وبشكل متكرر في هذه الفترة من السنة من الضجيج الذي تتسبب به الدراجات النارية، خصوصاً من قبل المراهقين والأطفال الذين لا يتبعون النظم القانونية في قيادة الدراجات، منوها أن المنطقة التي يقطنها تتميز بمرور الشاحنات بشكل دوري، ودائم تزامناً مع الأعمال الإنشائية ناهيك عن قرب المنطقة من منطقة عوافي السياحية.
وأشار خليفة هادف الرفاعي إلى أن هذه الفترة تتميز بانتشار الدراجات النارية بأنواعها المختلفة، وهناك عدد من الأسر والأهالي تتهاون في مسألة السماح لأبنائها بقيادة الدراجات دون توعيتهم، أو تحذيرهم بعدم الخروج عن النطاق المحدد، مما قد يسبب حوادث مرورية مروعة قد تودي بحياتهم أو حياة غيرهم، شاكراً جهود إدارة مرور رأس الخيمة على الحملات التفتيشية، ومصادرة الدراجات المخالفة والغير قانونية.
بدوره، أوضح العقيد علي سعيد العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة أن الإدارة تمكنت منذ يناير الماضي حتى أمس من مخالفة وحجز 800 دراجة في مختلف مناطق الإمارة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية ضمن جولاتها التفتيشية والحملات التوعية التي تنظمها الإدارة.
وأشار العقيد إلى أن الإدارة تستعد في منتصف يناير المقبل بتنفيذ حملة موسعة لضبط الدراجات النارية المخالفة الموجودة في مختلف المناطق من الإمارة بالتعاون مع الدائرة، إلى جانب زيارات ميدانية على محال بيع الدراجات، موضحاً أن الإجراءات التي تتخذ ضد المخالفين تتمثل في مصادرة الدراجات وبالتالي عرضها في مزاد علني على أن يقوم المشتري بتصديرها إلى خارج الدولة وعدم استخدامها داخل الدولة.
عدد اليوم
