السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تأكيد خليجي على رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث

تأكيد خليجي على رفض استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث
12 ديسمبر 2013 18:17
الكويت (وام، وكالات) - اختتم أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بقصر بيان، ظهر أمس، أعمال قمتهم الرابعة والثلاثين التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة واستمرت يومين. حضر الجلسة الختامية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” رئيس وفد الدولة إلى أعمال القمة. وتضمن البيان الختامي تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وشعب الإمارات بمناسبة الفوز باستضافة إكسبو 2020، متمنيا للإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار. كما تضمن توجيه المجلس الوزاري باستكمال المشاورات حول دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وقراراً بإنشاء إكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية تكون الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وإنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس وتكليف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعليها. وجدد البيان الختامي التأكيد على المواقف الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى، ودعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على الجزر الثلاث واعتبار أية قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر باطلة ولاغية ولا تغير شيئا من الحقائق التاريخية والقانونية. ورحب بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول المجلس، والأمل بأن تتبع هذه التوجيهات خطوات ملموسة وبما ينعكس إيجابا على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. ورحب بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة “ 5+1” مع إيران بجنيف نوفمبر الماضي واعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني ينهي القلق الدولي والإقليمي حول البرنامج. وأكد البيان الختامي دعم الشعب المصري وخياراته الديموقراطية والوقوف إلى جانبه ودعم الاقتصاد المصري حتى تستعيد مصر دورها الريادي على الصعيد العربي والإقليمي. والترحيب بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفيما يلي نص البيان الختامي للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية - الكويت - دولة الكويت الثلاثاء - الأربعاء 7 - 8 صفر 1435 هجري الموافق 10 - 11 ديسمبر 2013. تلبية لدعوة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت عقد المجلس الأعلى دورته الـ34 في مدينة الكويت بتاريخ 10 - 11 ديسمبر 2013، برئاسة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى وبحضور أصحاف الجلالة والسمو: حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالإمارات العربية المتحدة، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر. وشارك في الاجتماع معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. 1، هنأ المجلس الأعلى حضرة صاحب السمو السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على تولي رئاسة الدورة الحالية للمجلس الأعلى، مقدراً ما ورد في كلمته الافتتاحية، حفظه الله، وحرصه على تفعيل مسيرة التعاون بين دول المجلس في المجالات كافة. 2، عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود الكبيرة الصادقة والمخلصة التي بذلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حفظه الله، وحكومته الموقرة خلال فترة رئاسته الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى، وما تحقق من خطوات وإنجازات مهام. 3، رحب المجلس الأعلى بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حفظه الله، وأعرب عن خالص التهنئة لسموه بمناسبة توليه مقاليد الحكم، داعياً الله أن يمده بعونه وتوفيقه لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدولة قطر وشعبها العزيز، كما أعرب المجلس المجلس عن بالغ التقدير لحضرة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، على كل ما بذله من جهود مخلصة في تطوير وتنمية دولة قطر وتعزيز مسيرة مجلس التعاون وخدمة قضايا المنطقة. 4، رحب المجلس الأعلى بنتائج أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة التي عقدت في دولة الكويت خلال الفترة من 18 - 20 نوفمبر 2013، وأشاد بمضامين الخطاب المهم لحضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، خلال مؤتمر القمة والداعي إلى تعزيز العلاقات العربية - الأفريقية في المجالات كافة وصولاً إلى تحقيق الأهداف المرجوة وبإعلان دولة الكويت في هذا الشأن. 5، هنأ المجلس الأعلى حضرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات العربية المتحدة، كما هنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وشعب الإمارات العزيز بمناسبة الفوز باستضافة «إكسبو 2020»، متمنياً للإمارات العربية المتحدة وشعبها مزيداً من التقدم والازدهار. 6، هنأ المجلس الأعلى مملكة البحرين على اختيار المنامة كأول عاصمة للسياحة الآسيوية لعام 2014، وذلك لما تتمتع به من انفتاح اقتصادي وتجاري واستثماري وعلاقات متميزة مع دول القارة الآسيوية والعالم وباعتبارها مركزاً الالتقاء الشعوب والحضارات والثقافات. 7، عبر المجلس الأعلى عن تعازيه الصادقة لجمهورية جنوب أفريقيا حكومة وشعباً لوفاة الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا، مثمناً حياته الغنية بالنضال وسيرته الثرية التي كرسها لقيم التسامح والتضحية ونبذ العنف وتجاوز الأحقاد والرغبة في الانتقام لصالح بناء دولة تجاوزت الفصل العنصري وإرثه. 8، استعرض المجلس الأعلى توصيات وتقارير المتابعة المرفوعة من المجلس الوزاري وما تحقق من إنجازات في مسيرة العمل المشترك منذ الدورة الماضية في المجالات كافة، وعبر عن تقديره للجهود المبذولة لتعزيز مسيرة التعاون المشترك والدفع بها إلى آفاق أرحب وأشمل، كما بحث تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية في ضوء ما تشهده المنطقة والعالم من أحداث وتطورات متسارعة، واتخذ بشأنها القرارات اللازمة، وذلك على النحو التالي: مسيرة العمل المشترك: 9، اعتمد المجلس الأعلى عدداً من القواعد الموحدة في مجال تكامل الأسواق المالية بالدول الأعضاء واطلع على تقارير متابعة الربط المائي والأمن المائي، وأحيط علماً بسير العمل في الاتحاد النقدي لمجلس التعاون والخطوات التي اتخذتها دول المجلس لتنفيذ السوق الخليجية المشتركة، كما أحيط علماً بأن الدول الأعضاء بدأت في إنشاء مشروع سكة حديد مجلس التعاون، وعمدت الشركات الاستشارية لإعداد التصاميم الهندسية الأولية أو التفصيلية للمشروع لاستكمالها خلال عام 2014، تمهيداً لإنشاء المشروع ومن ثم تشغيله في الوقت المتفق عليه في عام 2018 بمشيئة الله. 10. أشاد المجلس الأعلى بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ قراراته بشأن العمل المشترك في المجالات المنصوص عليها في الاتفاقية الاقتصادية وأكد على ضرورة الاستمرار في خطوات التكامل بين دول المجلس في المجالات الاقتصادية كافة. 11، أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه لما تشهده اقتصاديات دول المجلس من نمو مستمر وما تحقق فيها من تنمية شاملة في مختلف المجالات. 12، بارك المجلس الأعلى الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لمتابعة تنفيذ قراره في دورته (33) بشأن الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم واستثمار طاقاتهم، وأكد ضرورة الاستمرار في تنظيم مؤتمرات وورش عمل دورية تتناول اهتمامات الشباب وتطلعاتهم وقرر المجلس الأعلى: تكليف الأمانة العامة بدراسة إنشاء صندوق لدعم ريادة الأعمال لمشروعات الشباب الصغيرة والمتوسطة. وتأسيس برنامج دائم لشباب دول مجلس التعاون بهدف تنمية قدراتهم وتفعيل مساهمتهم في العمل الإنمائي والإنساني، وتعزيز روح القيادة والقيم الإيجابية لديهم، والتعريف بالهوية الخليجية. 13. اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة العامة بشأن متابعة قراراته الخاصة بتطوير التعليم في دول المجلس وتقرير الأمانة العامة بشأن الخطوات التي تمت لمتابعة تنفيذ قراره الخاص بالخطة الخليجية لمكافحة الأمراض غير المعدية. 14، عبر المجلس الأعلى عن القلق مما يتردد بشأن الإعلان عن خطط لبناء المزيد من المفاعلات النووية على ضفاف الخليج، وما يمكن أن يمثله من تهديد للنظام البيئي الهش والأمن المائي في منطقة الخليج. 15، استكمالاً لخطوات الجهود الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي وافق المجلس الأعلى على إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، وكلف مجلس الدفاع المشترك باتخاذ ما يلزم من إجراءات للبدء في تفعيلها وفق الدراسات الخاصة بذلك. 16. وافق المجلس الأعلى على إنشاء أكاديمية خليجية للدراسات الاستراتيجية والأمنية لدول المجلس وعبر عن شكره وترحيبه باستضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه الأكاديمية، كما وافق المجلس الأعلى على البدء في تنفيذ المسار المكمل لمشروع الاتصالات المؤمنة. 17، صادق المجلس الأعلى على قرارات مجلس الدفاع المشترك وعبر عن تقديره للخطوات التنفيذية التي تمت في مجال العمل العسكري المشترك، التي كان آخرها قيام أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء الدفاع بوضع حجر الأساس لمركز التنسيق البحري للأمن البحري في مملكة البحرين إيذاناً ببدء تنفيذه. 18، بارك المجلس الأعلى قرار إنشاء جهاز الشرطة الخليجية لدول مجلس التعاون، مؤكداً أن إنشاء هذا الجهاز سوف يعزز الأمن العمل الأمني، ويوسع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون ومكافحة الإرهاب وصادق المجلس الأعلى على قرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في اجتماعهم (32) الذي عقد في نوفمبر 2013 في مملكة البحرين. 19، أكد المجلس الأعلى مواقف الدول الأعضاء الثابتة بنبذ الإرهاب والتطرف بأشكاله وصوره كافة ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأياً كان مصدره، كما نوه بجهود دول المجلس في اتخاذ الإجراءات التنفيذية لتفعيل القرارات ذات الصلة في هذا المجال، مؤكداً تأييده لكل جهد إقليمي ودولي يهدف إلى مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية، ومجدداً ضرورة تفعيل القرارات والبيانات الصادرة عن المنظمات والمؤتمرات الإقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. 20، أصدر المجلس الأعلى قراراً يجيز إعارة أعضاء النيابات العامة وهيئات التحقيق والادعاء العام للعمل لدى الأجهزة المماثلة في الدول الأعضاء . 21، كلف المجلس الأعلى اللجان الوزارية كلا فيما يخصه بدراسة القوانين «الأنظمة» الاسترشادية التي سبق إقرارها واقتراح التعديلات اللازمة مع وضع مهلة محددة لتحويلها إلى قوانين «أنظمة» وطنية، أما بالنسبة للقوانين الاسترشادية الجديدة فيتم تحويلها إلى قوانين «أنظمة» وطنية خلال مدد زمنية تحدد عند إقرار تلك القوانين «الأنظمة الاسترشادية». 22، وافق المجلس الأعلى على القانون «النظام» الموحد للسلطة القضائية لدول مجلس التعاون بصيغته المرفقة بالقرار كقانون «نظام» استرشادي لمدة أربع سنوان وتسميته وثيقة المنامة للقانون «النظام» الموحد للسلطة القضائية لدول المجلس التعاون. 23، اطلع المجلس الأعلى على مرئيات الهيئة الاستشارية بشأن: - إنشاء هيئة عاملة للغذاء والدواء لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. - إنشاء مركز خليجي مشترك متخصص للصحة العامة والوقائية. والدراسة التقويمية للاستراتيجية الإعلامية لدول المجلس وتطويرها.وتقييم واقع وبرامج ثقافة الطفل وكيفية تطويرها. وإنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني. وقرر إحالتها إلى اللجان الوزارية المختصة للاستفادة منها كما قرر تكليف الهيئة الاستشارية بدراسة الموضوعات التالية: - التأشيرة السياحية الموحدة في دول مجلس التعاون. والتنمية البشرية في دول مجلس التعاون. وتقييم مسيرة مجلس التعاون. 24، أكد المجلس الأعلى أهمية تعزيز دور دواوين وأجهزة الرقابة المالية في دول المجلس وتمكينها من النهوض بمسؤولياتها بكل حيدة واستقلالية. 25، اطلع المجلس الأعلى على تقرير الأمانة بشأن الحوارات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات الأخرى، كما اطلع على تقرير الأمانة العامة بشأن مفاوضات التجارة الحرة مع الدول والمجموعات الاقتصادية الأخرى ورحب بدخول اتفاقية التجارة الحرة بين دول المجلس وسنغافورة حيز التنفيذ اعتباراً من الأول من سبتمبر 2013. 26. أعرب المجلس الأعلى عن ارتياحه للتقدم الذي تم إحرازه في تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة المغربية. الجانب السياسي: 27، أشاد المجلس الأعلى بمطالبة المملكة العربية السعودية بإصلاح مجلس الأمن الدولي لتمكينه من القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته تجاه الأمن والسلم الدوليين، واعتبر المجلس الأعلى أن موقف المملكة العربية السعودية يعبر عن اهتمامها التاريخي بقضايا الأمتين العربية والإسلامية وتمسكها الثابت بالشرعية الدولية ورغبتها الصادقة في تفعيل دور مجلس الأمن وأجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، تماشياً مع الدعوات بهذا الشأن لجعل العالم أكثر تعاونا وأمنا واستقراراً. الاحتلال الإيراني للجزر الثلاث 28. جدد المجلس الأعلى تأكيد موافقه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال جمهورية إيران الإسلامية الجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى التابعة للإمارات العربية العربية المتحدة، التي شددت عليها البيانات السابقة كافة، وأكد المجلس الأعلى في هذا الخصوص على التالي: - دعم حق السيادة للإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة. واعتبار أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات العربية المتحدة على جزرها الثلاث. ودعوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاستجابة لمساعي الإمارات العربية المتحدة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية. 29. أكد المجلس الأعلى أهمية توثيق علاقات التعاون بين دول المجلس وإيران على أسس ومبادئ حسن الجوار، وعدم الدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة دول المنطقة والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها. 30، رحب المجلس الأعلى بالتوجهات الجديدة للقيادة الإيرانية تجاه دول مجلس التعاون، آملاً أن تتبع هذه التوجهات خطوات ملموسة وبما ينعكس إيجابا على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة. 31، رحب المجلس الأعلى بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة «5 + 1» مع إيران في 24 نوفمبر 2013 في جنيف باعتباره خطوة أولية نحو اتفاق شامل ودائم بشأن البرنامج النووي الإيراني ينهي القلق الدولي والإقليمي حول هذا البرنامج ويعزز أمن المنطقة واستقرارها ويسهم في إخلائها من أسلحة الدمار الشامل كافة، بما فيها الأسلحة النووية، وأكد المجلس الأعلى على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل لهذا الاتفاق بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. الوضع العربي الراهن: 32، دان المجلس الأعلى بشدة استمرار نظام الأسد في شن عملية إبادة جماعية على الشعب السوري الشقيق مستخدماً فها أنواع الأسلحة الثقيلة والأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً كافة، وتأثير ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها، داعياً إلى انسحاب القوات الأجنبية كافة من سوريا. وأكد المجلس دعمه الجهود الدولية كافة الهادفة للتوصل إلى اتفاق داخل مجلس الأمن الدولي لإصدار قرار تحت الفصل السابع لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من الشعب السوري الشقيق وعدم السماح لنظام الأسد بتسييس الأزمة الإنسانية بالمزيد من المماطلة والتسويف. وفي هذا الشأن، رحب المجلس الأعلى بإعلان دولة الكويت استضافتها الكريمة لمؤتمر المانحين الثاني مطلع العام القادم 2014 بهدف توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوري داخل سوريا وخارجها، ويدعو المجلس الأعلى دول العالم والهيئات الدولية ذات العلاقة للمشاركة بفاعلية في هذا المؤتمر بغية تحقيق أهدافه الإنسانية. 33، أكد المجلس الأعلى أهمية المحافظة على أهمية المحافظة على سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها ودعمه قرار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري المشاركة في مؤتمر «جنيف 2» بما يؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية سورية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقاً لبيان «جنيف 1» في 30 يونيو 2012 مؤكداً أن أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري يجب ألا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي. 34، أعرب المجلس الأعلى عن ثقته في خيارات الشعب المصري الشقيق، وحرصه على كل ما يحفظ أمن جمهورية مصر العربية واستقرارها ومقدرات شعبها، مؤكداً رفضه التام للتدخلات الخارجية في شؤون مصر الداخلية، معرباً عن ثقته بأنها ستستعيد موقعها الريادي والتاريخي وأهميتها المحورية للامتين العربية والإسلامية. 35، أكد المجلس الأعلى أن السلام الشامل والعادل والدائم لا يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967 كافة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. 36، رحب المجلس الأعلى بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية وبدء لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، آملاً بنجاح هذه المفاوضات، داعياً المجتمع الدولي الاستمرار في دعم مساعي الشعب الفلسطيني السلمية لنيل حقوقه الوطنية المشروعة، وفي هذا الصدد دان المجلس الأعلى إمعان إسرائيل في سياسات الاستيطان والحصار الجائر وضم الأراضي التي تشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية مطالبا باتخاذ خطوات ملموسة لرفع الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق. 37، ناقش المجلس الأعلى آخر المستجدات على الساحة اليمنية، وحث القوى المشاركة كافة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل على تغليب المصالح العليا لليمن والخروج بقرارات توافقية تحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق وآماله وتحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته. 38. أشاد المجلس الأعلى بالجهود التي يبذلها فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي في قيادة المرحلة الانتقالية، تنفيذاً للمبادرة الخليجية ولآليتها التنفيذية، وأكد دعمه لكل ما يحقق أمن اليمن وتنميته وازدهاره . 39، دان المجلس الأعلى الجريمة الإرهابية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكداً وقوف دول المجلس مع اليمن في كل ما يتخذ من إجراءات لحفظ أمن اليمن الشقيق واستقراره. 40، دان المجلس الأعلى التفجيرات الإرهابية التي وقعت في لبنان والتي راح ضحيتها العديد من الأبرياء، داعياً الأطراف كافة والقوى اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية وسرعة تشكيل الحكومة اللبنانية بما يحفظ للبنان كيانه ويجنبه تداعيات الأزمة السورية، مطالباً بخروج ميليشيات «حزب الله» من سوريا. 41. دان المجلس الأعلى تعرض منطقة حدودية سعودية لإطلاق صواريخ من الأراضي العراقية، مما يعد انتهاكاً غير مقبول للقانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار، منبهاً إلى العواقب السلبية لمثل هذا العمل، ويدعو المجلس الأعلى الحكومة العراقية لتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن. 42، دان المجلس الأعلى حوادث التفجيرات المتكررة في عدد من المدن العراقية التي سقط جراءها العديد من الأبرياء، معتبراً ذلك عملاً إجرامياً يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي والقيم الإنسانية كافة، مؤكداً مواقفه الثابتة تجاه العراق، والمتمثلة في أهمية الحفاظ على وحدة العراق وسيادته وسلامته الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وحث الدول الأخرى على اتباع النهج ذاته ودعم جهود المصالحة العراقية لإنجاح العملية السياسية في العراق لتحقيق الأمن والاستقرار. 43، رحب المجلس الأعلى بتعاون العراق في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة الانتهاء من صيانة العلامات الحدودية، وفقاً لقرار مجلس الأمن 833/1993، والتوقيع على مذكرة التفاهم بشأن ترتيبات عملية صيانة التعيين المادي لحدود مع دولة الكويت، وأشاد بتوقيع العراق مع الأمم المتحدة الاتفاق الخاص بتسلم مبالغ التعويضات المستحقة للمزارعين العراقيين تنفيذا لقرار مجلس الأمن 899/1994. 44، رحب المجلس الأعلى بقرار مجلس الأمن رقم 2107/2013 الذي قرر بالإجماع إحالة ملف الأسرى والمفقودين وإعادة المملكات الكويتية إلى بعثة الأمم المتحدة «يونامي» لمتابعة هذا الملف، وقد جاء ذلك ثمرة للتطور الإيجابي للعلاقات بين دولة الكويت وجمهورية العراق والزيارات المبادلة بين مسؤولي البلدين وما تمخض عن هذه الزيارات من توقيع اتفاقيات هامة للطرفين بشأن المسائل الثنائية والالتزامات الدولية.وأكد المجلس الأعلى دعمه هذا القرار، واعتبار أن مسألة الأسرى والمفقودين وإعادة الممتلكات الكويتية ذات طبيعة إنسانية بحتة، آملاً مواصلة الحكومة العراقية جهودها وتعاونها مع دولة الكويت والمجتمع الدولي في هذا الشأن. 45، دان المجلس الأعلى مجدداً المجازر الوحشية بحق المواطنين المسلمين في ميانمار وما يتعرضون له من انتهاكات واسعة لحقوقهم، داعياً حكومة ميانمار إلى ضمان حقوق مواطنيها المسلمين وحمايتهم، كما دعا إلى تحرك جماعي ضمن أطر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة لمعالجة هذه المأساة الإنسانية. 46، إدراكاً لأهمية منطقة القرن الأفريقي ودعماً لجهود التنمية في دولة، فقد قرر المجلس تقديم دعم تنموي لجمهورية جيبوتي بقيمة (200) مليون دولار أميركي لتمويل مشاريع تنموية على مدى السنوات الخمس القادمة وتكليف الأمانة العامة بالتنسيق مع دولة الرئاسة المباشرة بتنفيذ برنامج الدعم المقدم لجمهورية جيبوتي. عبر المجلس الأعلى عن بالغ تقديره وامتنانه لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى ولحكومته الرشيدة ولشعب دولة الكويت العزيز للحفاوة وكرم الضيافة ومشاعر الأخوة الصادقة التي قوبل بها أخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس والوفود المشاركة. ورحب أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون بالدعوة الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حفظه الله ورعاه، لعقد الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون في دولة قطر في العام القادم 2014. صدر في الكويت الأربعاء 8 صفر 1435 هجرية الموافق 11 ديسمبر 2013. التجديد للزياني الكويت (وكالات) - قرر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي أمس تجديد تعيين الدكتور عبد اللطيف الزياني أميناً عاماً لمجلس التعاون لمدة ثلاث سنوات أخرى، تبدأ من أبريل المقبل “تقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلها في تعزيز مسيرة المجلس”. جاء ذلك في البيان الختامي للقمة رقم 34 لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الكويت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©