الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون» تستورد أجهزة ومعدات جديدة لتطوير نمو الأطفال المتأخرين نمائياً

«الشؤون» تستورد أجهزة ومعدات جديدة لتطوير نمو الأطفال المتأخرين نمائياً
9 يناير 2016 16:19

محمود خليل (دبي) كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية، أنها استوردت أجهزة ومعدات تعليمية جديدة متخصصة تعد الأحدث عالمياً في مجال تطوير نمو الأطفال المتأخرين نمائياً، وتمكينهم من الاندماج الاجتماعي في المستقبل. وقالت وفاء بنت سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين لـ«الاتحاد» إن الوزارة استوردت هذه الأجهزة الحديثة لتقديم أفضل الخدمات التأهيلية والتعليمية للأطفال المتأخرين نمائياً، والمساعدة في عملية تقييمهم وتقوية مهارات وقدرات الأطفال الملتحقين في مركز التدخل المبكر التابع للوزارة، ومواكبة لأفضل المستجدات في ميدان التربية الخاصة والخدمات المساندة، وتطويرها. وأكدت أن استيراد هذه الأجهزة الحديثة يأتي ضمن إستراتيجية الحكومة الاتحادية في تطوير مجمل الخدمات المقدمة للأطفال والأسر بشكل عام، لتقديم برنامج التدخل المبكر للأطفال المعاقين وذوي التأخر النمائي الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في مراكز التدخل المبكر. وأشارت إلى أن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين ستتسلم خلال الأسبوع الحالي الأجهزة والمعدات الجديدة بعد أن وصلت الدولة نهاية الأسبوع الماضي، وتمت المباشرة بإجراءات تخليصها ليصار بعد ذلك تركيبها في مركز التدخل المبكر الذي تم افتتاحه بدبي نهاية الربع الثالث من العام الماضي. وأوضحت أن استيراد هذه الأجهزة تم من خلال تعاقد الوزارة مع شركتين أميركيتين ذائعتي الصيت عالميا هما «فلانجهاوس» و«فونيك»، علاوة على استشارة الخبيرة العالمية البروفيسورة لوسي ميرر، مبينة أن الشركتين ستوفدان خبراءها لتدريب موظفي الوزارة المضطلعين في تطبيق وتنفيذ برنامج التدخل المبكر على المعدات الجديدة. وشددت مديرة رعاية وتأهيل المعاقين على أن وزارة الشؤون الاجتماعية تولي فئة المعاقين جل اهتمامها وتعمل للحد من تفاقم الإعاقات في الدولة من خلال العديد من البرامج العالمية وفي طليعتها برنامج التدخل المبكر، وقالت إن الوزارة أبدت كل الحرص منذ البداية على توفير أحدث الأجهزة العالمية وانجعها في مجالات برامج التدخل المبكر لتقديم أفضل الخدمات العلاجية المساندة والعلاجية الطبيعية بالإضافة إلى العلاج باللعب لهذه الشريحة من الأطفال لمتابعة تطور المعرضين منهم لحدوث إعاقة والتدخل في الوقت الصحيح للحيلولة دون تطور الإعاقة وتحولها إلى حالة من العجز، والحيلولة دون تحول التأخر النمائي إلى إعاقة. برامج التدخل المبكر وقالت في ردها على سؤال، إن برامج التدخل المبكر ستصبح أكثر فاعلية مع هذه الأجهزة والمعدات المتطورة لتحقيق الأهداف التي وضعت لأجلها ومن بينها الوقاية من الإعاقة بشكل أساسي قبل حدوثها وكذلك التقليل من المعاناة المعنوية والمادية لأسر الأطفال وتخفيف الأعباء عنها ومساعدتها في تقبل أطفالها، وتحقيق درجة مقبولة من التكيف. كما تهدف إلى إبراز أهمية دور الأسرة في تخطيط وتنفيذ برامج التدخل المبكر، ومساعدة الأسرة على اكتساب المعرفة والمهارات والاتجاهات اللازمة لتنشئة أطفالها الآخرين، وزيادة درجة وعي المجتمع بالوقاية من الإعاقة والحد من آثارها، والإسراع في التعلم المبكر في السنوات الأولى من حياة الطفل. ونوهت بأن إدارة رعاية وتأهيل المعاقين ستستكمل العام الجاري برامجها للتدخل المبكر من خلال 6 برامج سيصار إلى تنفيذها إلى جانب البرامج الستة الأخرى التي تم تنفيذها العام الماضي. خدمات تربوية وعلاجية ووقائية قال روحي عبدات خبير في مجالات الإعاقات والمشرف على البرنامج، إن برنامج التدخل المبكر يختصر المسافة والزمن للأسرة ويستثمر عامل الزمن في تقديم الخدمات المبكرة للطفل وتنمية قدرات المستهدفين في مجالات متعددة (الحركية، الاجتماعية، اللغوية، الرعاية الذاتية) إضافة إلى تقديم مجموعة من الإرشادات للأسرة حول دورها تجاه طفلها المتأخر نمائيا أو المعاق أو المعرض لخطر الإعاقة، وتدريب الوالدين على مجموعة من المهارات لممارستها مع طفلهم في البيت، مما يساعد على تطور قدراته، ويسرع في عملية الدمج التعليمي له في المستقبل وأضاف أن التدخل المبكر عبارة عن مجموعة متكاملة من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تقدم للأطفال الصغار من عمر (صفر) وحتى (5) سنوات ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة لأسباب متعددة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©