السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

دبا الفجيرة يتعرض للظلم التحكيمي للمباراة الخامسة

دبا الفجيرة يتعرض للظلم التحكيمي للمباراة الخامسة
2 ديسمبر 2012
الفجيرة (الاتحاد) - أكد الدكتور عبد الله مسفر مدرب دبا الفجيرة، أن فريقه لا يستحق الخسارة، وشكر لاعبيه على الجهد الكبير والأداء الرجولي، رغم الهزيمة، وبارك لفريق الشباب، وأشار إلى أنه في النهاية مدرب يتولى الإعداد والتخطيط، ووضع الخطط المناسبة، لكل مباراة، وليس من دوره تسجيل الأهداف، كما أن كرة القدم، هي لعبة الأخطاء، فمن يستغل أخطاء الفريق المنافس يفوز، ودبا الفجيرة كان على وشك الفوز بالنقاط الثلاث، فلو حالفه التوفيق في الفرصة التي أهدرها السوري عبد الرزاق الحسيني من انفراد تام في الدقيقة 79 لحسم صاحب الأرض النقاط الثلاث لمصلحته، وبالتالي في الوقت نفسه بدد آمال الشباب تماماً، ولكنه بعد دقيقة من ضياع فرصة تعزيز التقدم بهدف ثانٍ، أدرك الشباب التعادل، فانتعشت آماله، وبعدها بأربعة دقائق سجل الهدف الثاني وحسم النقاط الثلاث لمصلحته. وقال عبد الله مسفر «إن فريقي لم يحالفه التوفيق، وكما أن دكة الاحتياط صنعت الفارق، وعندما تجري تغييراً لا بد أن تدفع بلاعب بمستوى أفضل من اللاعب الذي يتم سحبه أو على الأقل في مستواه، والجوارح يملك دكة قوية، ونحن لدينا دكة بها مواهب، ولكنها مواهب صغيرة السن، تحتاج إلى الخبرة، وتضم عدداً من اللاعبين الصاعدين، ناهيك عن أن مستوى بعض الأجانب لدينا أقل من الطموحات، رغم أنهم أحسن حالاً بكثير من فترات سابقة، وأنا أشكر الجميع لاعبين أجانب ومواطنين، فهناك جهد وفرص وتكتيك ومحاولات، ولكن الفوز الثاني لم يبتسم لنا، وفتح ذراعيه للشباب الذي كان محظوظاً بخطف النقاط الثلاث من أيدينا، في وقت صعب وخلال مباراة شهدت أجواءً ماطرة، لم تساعد الفريقين، وأثرت علينا، وتسببت في الهدف الأول الذي سكن شباكنا، وقلب موازين المباراة بعدما حاول الحارس محمد سالم حمادة الإمساك بالكرة، ولكنه لم يكن يرتدي قفاز ضد المطر، ولو كنت أملك مهاجمين على مستوى عالٍ مثل الفرق الأخرى لأنهيت المباراة لمصلحتي، وكما أن الفريق الذي لا يستغل الفرص التي تتاح له يتم إحراز الأهداف في شباكه، وهو ما حدث لفريقي، وفرصة الحسيني لم نستثمرها، وارتدت علينا بهدف، ولكن الشيء الذي يسعدني هو أن فريقي منذ توليت زمامه، يتطور ويتحسن ويقدم الأفضل ويشكل ندية ولم يستعرض أي فريق عضلاته علينا، وفي مباراة الشباب بادرنا بالتسجيل، وشهد اللقاء أيضاً الحفاظ على شباكنا نظيفة للمرة الأولى، طوال الشوط الأول، وهذه كلها علامات على التطور، وكنا بحاجة فقط إلى التوفيق، وكانت التغييرات التكتيكية بالنسبة لنا محدودة». وأضاف مسفر طوال عمري التدريبي لم أتحدث عن الحكام، ولكن أقول الآن إننا تعرضنا للظلم خلال 5 مباريات، وفي مباراتنا مع الشباب كانت هناك ركلة جزاء لمصلحة السوري عبد الرزاق الحسيني تغاضي عنها الحكم عبد الله ناجي، وهو له تقديره ورؤيته، وأنا سأعود إلى الفيديو لأتأكد من صحة الركلة من عدمها، وفي مباراتنا أمام النصر كانت لنا ركلة جزاء بكرة لمست يد لاعب، ولم تحتسب لنا أيضاً، والأمر نفسه أمام الوصل لمسة يد لم تحتسب وأمام الوحدة من الهواء احتسبت علينا ركلة جزاء، وطرد لاعب لنا أمام الجزيرة بخطأ تقديري، ولهذا أريد من الحكام أن يديروا بالهم ويتنبهون ويراجعوا أنفسهم، قبل أي قرار، فمثل هذه الأخطاء ليست من مصلحة الدوري، مع احترامي الكبير لقضاة الملاعب وهم بشر يخطئون ويصيبون. وعن وضع فريقه في صراع البقاء بعد النزيف الجديد، قال مسفر «أتولى إعداد الفريق وأطمح إلى تحقيق نتائج جيدة، ولكننا بحاجة أيضاً لأن يخدمنا الحظ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©