إيهاب شعبان (الكويت) - ينظم مجلس إدارة نادي الكويت «العميد» حفلاً الخميس المقبل لتكريم نجم فريق الكرة البرازيلي روجيرو الحاصل على لقب أفضل لاعب أجنبي في آسيا، وكذلك فريق كرة القدم بالنادي لانجازاته الكبيرة التي تحققت عبر مشاركاته مؤخراً.
ويتضمن الحفل برنامجاً متكاملاً يشمل العديد من الفقرات تليق بما سطرته إدارة النادي بحصولها على لقب وجائزة أفضل ناد ثان على المستوى الآسيوي، وكذلك حصول نجوم النادي من الفريقين على إنجازات على الصعيدين العربي والقاري، وفي مقدمتها فوز فريق القدم بكأس الاتحاد الآسيوي للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه على أربيل العراقي في عقر داره 4-0 ليشارك العميد الفيصلي الأردني صدارة الفرق الآسيوية لفوزه بالكأس الآسيوية لمرتين، فضلاً عن كونه الفريق الكويتي الوحيد الذي حقق لقب البطولة مرتين، ما ساهم في قيد اسم الفرق الكويتية في لائحة شرف البطولة، كما أعاد الفوز التاريخي الكرة الكويتية إلى الواجهة مجدداً بعد العديد من الإخفاقات التي منيت بها الكرة الكويتية العام الحالي على الصعيد القاري.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اختار الخميس الماضي الكوري الجنوبي لي كيون-هون مهاجم فريق أولسان هيونداي أفضل لاعب في آسيا لعام 2012 على حساب الإيراني علي كريمي الفائز بالجائزة عام 2004 والصيني جينج جي. وساهم لي (27 عاما) في فوز فريقه أولسان بلقب مسابقة دوري أبطال آسيا حيث حصل على جائزة أفضل لاعب في المسابقة، ولعب دوراً مهماً في الانتصارات التسعة التي حققها فريقه آخرها على الأهلي السعودي 3-صفر في المباراة النهائية، ما أدى إلى اختيار النادي الكوري أفضل فريق أيضا.
وحصلت لاعبة المنتخب الياباني آيا ميياما على جائزة أفضل لاعبة نظراً لما قدمته في أولمبياد لندن 2012 (خسرت أمام الولايات المتحدة 1-2 في النهائي)، ومواطنها شينجي كاجاوا (مانشستر يونايتد الانجليزي) أفضل لاعب آسيوي على الصعيد العالمي، فيما حصل البرازيلي روجيرينيو لاعب الكويت الكويتي على جائزة أفضل لاعب أجنبي في آسيا. وحصل العراقي مهند كرار على جائزة أفضل لاعب شاب، واليابانية هاناي شاباتا على لقب أفضل لاعبة شابة. وتملك اليابان الرقم القياسي في عدد ألقاب أفضل لاعب في القارة (5 القاب) إذ توج ياسوهيتو إيندو باللقب العام قبل الماضي بعد أن سبقه إلى هذا الشرف مواطنوه ماسامي ايهارا (1995) وهيديتوشي ناكاتا (1997 و98) وشينجي أونو (2002)، في حين تحتل كل من إيران والسعودية المركز الثاني برصيد 4 ألقاب، الأولى عبر خوداداد عزيزي (1996) وعلي دائي (1999) ومهدي مهداوي (2003) وعلي كريمي (2004)، وا لثانية بواسطة سعيد العويران (1994) ونواف التمياط (2000) وحمد المنتشري (2005) وياسر القحطاني (2007)، مقابل مرتين لاوزبكستان عبر دجيباروف (2008 و2011)، ومرة واحدة لقطر عن طريق خلفان إبراهيم خلفان (2006)، والصين عبر فان جي هي (2001)، وكوريا الجنوبية عبر لي كيون-هي (2012).
ودأب الاتحاد الآسيوي على توزيع جوائزه منذ عام 1994 في كوالالمبور لكنه نظم هذا الحدث أربع مرات خارج العاصمة الماليزية حيث مقره الرئيسي، وكان ذلك في لبنان عام 2000، وفي أبوظبي عام 2006، وسيدني عام 2007 وشنغهاي 2008.
عدد اليوم
