الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تنظيمات فلسطينية تعارض اقتحام "البارد"

28 مايو 2007 00:19
دمشق - رويترز: أيدت فصائل فلسطينية يسارية تتخذ من دمشق مقرا لها موقف ''حزب الله'' المعارض لاقتحام الجيش اللبناني لمخيم نهر البارد ·وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد قال في خطاب يوم الجمعة الماضي ان اقتحام المخيم هو خط أحمر سيدفع لبنان إلى دائرة عنف لا يمكن السيطرة عليها معارضا زعماء لبنانيين آخرين يريدون حلا عسكريا للأزمة· وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر ''انه موقف مسؤول يحافظ على أمن لبنان وأمن المخيمات· يجب ان يكون هناك حوار بين الفلسطينيين والجهات اللبنانية المعنية لإيجاد حل سياسي وقضائي للأزمة''· وقال الطاهر ''تؤكد الجبهة على ضرورة عودة الفلسطينيين الذين هاجروا من المخيم وضرورة تأمين المتطلبات الانسانية لهم''· واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة أحد أقوى الفصائل اليسارية الفلسطينية في بيان قادة سياسيين لبنانيين مدعومين من الولايات المتحدة باستغلال الأزمة في مخيم نهر البارد لتأجيج ما أسمته الحرب الطائفية في مواجهة ''حزب الله''· وقالت الجبهة الذي يرأسها أحمد جبريل في بيان إنها قضت على وجود ''فتح الإسلام'' في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا لكن فوجئنا كيف تم وبشكل علني رعاية انتقالهم وتجولهم وبأسلحتهم ووصولهم الى مخيم نهر البارد وعلى مرأى من الأجهزة الامنية اللبنانية·وقالت الجبهة إن تيار المستقبل قام باحتواء مجموعة ''فتح الاسلام'' وإعدادها لخوض حربه المذهبية ضد الشيعة من أجل إضعاف حضور حزب الله· وعبرت القيادة العامة عن اعتقادها بوجود برنامج سياسي أمني لدى السلطة اللبنانية لتوسيع دائرة النار والدمار · وأفادت الجبهة الشعبية في بيان بأنها قد أدانت ''جريمة'' التعدي على الجيش اللبناني واستهدافه ، لكن زج الجيش اللبناني في مواجهة مع المدنيين الفلسطينيين وتعريض أمنهم وسلامتهم للخطر من خلال القصف العشوائي لمخيم نهر البارد إنما هو مؤامرة ضد الجيش نفسه من قبل من يتحكمون بالقرار السياسي·غايتها إفراغ الجيش اللبناني من عقيدته الموجهة ضد العدو الصهيوني·وطالبت الجبهة الشعبية بوقف فوري وشامل لقصف وحصار المخيم ودعت إلى حل سياسي يضع الأمور في نصابها وحذرت من امتداد نيران الفتنة إلى مخيمات فلسطينية أخرى ومن استمرار التعاطي مع الوجود الفلسطيني ومقاومته على الطريقة الأميركية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©