أبوظبي (الاتحاد) - أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي أن احتفالات الدولة باليوم الوطني 41 ستظل مناسبة تاريخية للوطن بجميع أبنائه وبناته وستقف أمامها الأجيال القادمة طويلا تتأمل الدور الرائد والجهود المخلصة للمغفور لها بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه” هذا القائد الرمز الذي قدم نموذجا فريدا في بناء الإنسان والتنمية البشرية.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني 41: “من حقنا أن نفخر بما تحقق من منجزات حضارية علي يدي مؤسس النهضة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، وأن نباهي العالم بهذا النموذج الحضاري الذي تعيشه دولتنا، ونؤكد للجميع أن بناء الإنسان سيظل المحور الأصيل لهذه النهضة فهذه مدرسة زايد التي تربينا فيها جميعا، والتي يرعى نهجها ومقاصدها، وأهدافها النبيلة الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إلى أن قطاع التعليم العالي يتصدَّر أجندة الأولويات الوطنية في استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة التي أقرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعتبر محور الإنسان والتنمية البشرية ركيزة أساسية في مسيرة بناء الاتحاد منذ تأسيسه على يدي المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد “طيب الله ثراه” فقد حرص القائد المؤسس على تدشين نظام تعليم عال يواكب العصر ويلبي متطلبات التنمية وسوق العمل في الدولة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية هذا القطاع الذي يمثل قاطرة التنمية الوطنية في دولة الاتحاد منذ 4 عقود، ويعتمد أساليب علمية وتعليمية متطورة في تأهيل الطلبة للانخراط في سوق العمل وتلبية احتياجات اقتصاد، ومجتمع المعرفة الذي تسعى الدولة للوصول إليه.
عدد اليوم
