الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلوكيات تهــدد فرحة المطر

سلوكيات تهــدد فرحة المطر
9 يناير 2016 10:00
استطلاع: منى الحمودي، ناصر الجابري، عمر الأحمد تشهد الدولة في فصل الشتاء هطول أمطار تتراوح بين المتوسطة والشديدة على بعض المناطق، مع انخفاض في مستوى الرؤية الأفقية، ومعدلات درجات الحرارة. ويستقبل السكان هذه الأمطار بعدة سلوكيات منها الايجابية والمفرحة، ومنها السلبية الخاطئة التي تشكل خطرا عليهم وعلى الآخرين، خصوصا قائدي السيارات الذين يتسابقون في المطر وسط أجواء تكون مليئة بالمخاطر. ورغم تراجع هذه الفئة بشكل كبير، إلا أنها ما زالت موجودة، لتشكل هاجسا وهما على القلوب خوفا عليها ومنها. «» تستطلع رأي القراء حول هذه السلوكيات. عذوب محمد قالت: يقوم بعض الشباب باستغلال هطول الأمطار للاستعراض بالمركبات والتفحيط، غير مبالين بغيرهم من مستخدمي الطريق، مستهترين بأرواحهم وأرواح غيرهم، كما يوجد للأسف من يغامر عند هطول الأمطار ويتجه إلى الوديان ومجرى السيول لرؤية الأمطار وتجمعها، بل هناك من يتجرأ ويستعرض بمركبته، فترى مركبته تعلق بمجرى السيل، ما يسبب ربكة للجهات الأمنية والطوارئ التي تحاول بشتى الطرق إنقاذه ومنع وقوع كارثة أو خسارة فادحة. وترى لطيفة علي أن الازدحام والحوادِث على الطرقات الداخلية والخارجية أثناء هطول الأمطار، بسبب توقف المركبات على كتف الطريق والتوقف في منتصف الطريق أو القيادة بأقل من السرعة المناسبة من أجل مشاهدة الأمطار. وقالت : أثناء هطول الأمطار الغزيرة تصبح الرؤية شبه معدومة يُفضل استخدام الإشارات التحذيرية والمصابيح، وتخفيف السرعة، وترك مسافة كافية بين المركبات وعدم التجاوز، فهناك من يقوم بالقيادة بسرعة جنونية أثناء هطول الأمطار، ما يؤدي لحدوث انزلاق للمركبات، لذلك يجب التخفيف من السرعة حفاظاً على أرواح مستخدمي الطريق الذين يقومون بالقيادة بحذر، ولكن تهور وطيش البعض يعرضهم للخطر. حوادث مميتة وتقول موزة عبيد : سمعنا عن عدة حوادث مميتة بسبب استخدام البعض للهاتف اثناء الصواعق والأمطار، ورغم ذلك لايزال هناك من يغامر بنفسه ويستخدم الهاتف المتحرك أثناء هطول الأمطار ووجود الصواعق، وتُعتبر الحقول المكشوفة، أو الرطبة، وسواحل البحار، والمباني القصيرة غير المحمية، والخيام والأشجار المنعزلة الواقعة فوق قمم التلال أكثر المناطق خطورة في حالة البرق خاصة، وهي تجذب الصواعق ويكون للتيار الكهربائي الساري تأثيرات قوية جداً تكفي لقتل شخص يقف إلى جوارها أو يجلس تحتها. وأضافت: بمجرد وجود العواصف الرعدية يجب البدء بالبحث عن مكان آمن مثل المباني أو السيارة، والابتعاد عن الاشجار العالية أو القمم والتلال والخيام والأسلاك المعدنية وأعمدة الكهرباء. وأشار منصور سعيد إلى خطورة تجاهل التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة بعدم ارتياد البحر، حيث هناك من الشباب من لا يكترثون لهذه التحذيرات، وتراهم يتجهون للسباحة أو التنزه بالقارب والصيد، وبالتالي يعلقون في وسط الأمواج والرياح الشديدة والصواعق، وهذا ما حدث مع أصدقائي الذين علقوا في البحر بوسط الأمواج والرياح والصواعق مع علمهم بالتحذيرات الصادرة في ذلك اليوم بعدم ارتياد البحر. من جهتها تقول عائشة علي، إن الكثير يستهين بخطورة الأمطار الشديدة والصواعق المصاحبة لها، ويسمحون للأطفال باللعب خارج المنزل في هذه الظروف، كما أن بعض العائلات تغادر المنزل للتنزه وقت هطول الأمطار الشديدة، ويتجهون لمواقع الوديان وجريانها وهو أمر خطير يجب التوعية بشأنه والحذر. وأضافت أن التوعية بشأن هطول الأمطار تعتبر عنصرا أساسياً ومهما لنشر ثقافة التعامل الصحيح في هذا الوقت، وتؤثر على سلامة أفراد المجتمع، فنرى أن معظم الحوادث مع هطول الأمطار تكون بسبب خطأ بشري أو قلة وعي وثقافة، وبالتالي توجد ضرورة ملحة لرفع مستوى الوعي والوقاية لدى الأفراد لتقليل السلبيات والمخاطر. الحملات التوعوية وقال أحمد البريك: هطول المطر يعد مناسبة مفرحة للكثيرين، وهي بمثابة العيد، فترى الجميع في بهجة، وسرور، والبعض يتخذ من هذا الفرح ذريعة لممارسة بعض السلوكيات الخاطئة التي يعتقدون أنها التعبير الأمثل عن مشاعر الفرح. وأوضح، لابد من وجود حملات توعوية تبين حجم الأخطار الناجمة عن بعض السلوكيات المضرة، ففضلا عن الآثار الصحية، والأمراض التي تنتشر خاصة في فصل الشتاء، هناك جوانب خطر أخرى، مثل احتمال وجود صاعقة تضرب الأشخاص في الشارع، وبالنسبة لبعض السائقين فسرعتهم قد تؤدي إلى انزلاق السيارة، وحدوث حادث خطير. وأضاف: نشاهد في الأفلام أن البعض يحتفل بالأعياد عن طريق الانتساب لحملات تطوعية مناسبة، وأعتقد أنه من الضروري وجود طرق بديلة للاحتفال، وتساءل «مالذي يمنع من وجود فرق تطوعية لمساعدة الأشخاص الذين تضررت بنيتهم التحتية، أو وجود حملات تطوعية لتوزيع المحارم الورقية، والأغطية، وغيرها، فهذا يغرس قيم التطوع في نفوس الناس، بالإضافة إلى أنه يحول مناسبة نزول المطر إلى مناسبة اجتماعية تفيد الجميع. وتابع: للأسف بدلا من أن نشاهد سلوكا حضاريا أثناء المطر، يلجأ البعض إلى التصوير لأجل أخذ صور لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحولت وأصبحت وسائل تقاطع وقطع اجتماعي، مشيرا إلى أن الزمن الماضي كان يشهد التحام جميع السكان بغية الاستمتاع بالأجواء، كما كان فرصة للتلاقي، والتزاور. تهور السائقين بدوره قال إبراهيم الحبشي: يعتبر سقوط المطر نادرا، فهو لا يهطل إلا في أيام معدودة، وبمجرد تشكل بعض الغيوم في السماء، نشاهد الكثير من الشباب يركب السيارة، ويفتح النوافذ، استعدادا لقدومه، نظرا للشغف الكبير للمطر وقيادة السيارة خلال الأجواء الممطرة. وأضاف: فئة كبيرة من المجتمع لا تعي أن قيادة المركبة في الأرض المبللة بمياه الأمطار تختلف عن أساليب القيادة في الأرض الجافة، ولذلك تكثر الحوادث، ومن المهم إدراج الثقافة المرورية التي تعرف السائقين عن طرق القيادة بسلامة أثناء هذه الأجواء، ووجود التعليم الكافي، والمحاضرات المكثفة قبل نيل رخصة القيادة سيفي بالغرض. وأشار الحبشي إلى أنه يختلف مع من يؤيد تكثيف الرقابة، وزيادة عدد الدوريات المرورية أثناء الأمطار، قائلا «إذا لم يكن الإنسان رقيب نفسه، فلا جدوى من مراقبته، وهناك من يمارس بعض السلوكيات السلبية بعيدا عن الأنظار، فالمراقبة دون وجود القناعة الداخلية لن يجدي في تغيير السلوكيات. وطالب الحبشي بوجود غرامات مشددة على المتهورين في القيادة أثناء الأمطار، معتبرا أن معظم السلوكيات السلبية هي من قائدي المركبات، وأن الفرح بنزول المطر من غير إيذاء الآخرين، أو إيذاء النفس طبيعي، ومطلوب. لوحات إرشادية من جانبه قال عبدالعزيز العطاس: برأيي المظاهر الاحتفالية بنزول المطر غالبا عفوية، وعشوائية، والبعض يغفل العواقب الناجمة عن بعض السلوكيات التي تمارس أثناء المطر، فالطابع الاحتفالي ينسيه أسباب السلامة، والأمان. وحول أنظمة السلامة المرورية قال: من المهم وجود قوانين رادعة تحمي السائقين من المتهورين الذين يرتكبون الحوادث بلا مبالاة، ومن غير تفكير بحياة الآخرين، مشددا على أن السرعة في قيادة المركبة غير مبررة في كافة الأحوال، والأجواء، وخاصة أثناء نزول المطر. وعن اتجاه البعض لتصوير الأمطار، ومطاردة أماكن نزولها، أشار العطاس إلى أن التصوير ليس خطرا في معظم الأماكن، ولكن من المهم التنبه على عدم التصوير في الأماكن المرتفعة، والخطرة خاصة أثناء سقوط الأمطار الرعدية، ومن الأفضل تجنب استخدام الهواتف في هذه الأماكن. وطالب بوضع لوحات إرشادية تنبه على خطورة استعمال الهواتف، أو آلة التصوير في الأماكن المرتفعة، فغالبا لاتوجد لوحات تبين الأماكن الخطرة من سواها. الاتزان في المخالفات ويؤيد حمد راشد أن احتفال الناس بنزول المطر، يعد ظاهرة عفوية، لانستطيع قياسها من منظور السلوك الإيجابي، والسلبي، فالإنسان وقت الفرح قد يرتكب بعض الأمور الخاطئة التي قد لايشعر فيها، وموسم سقوط المطر متقطع، وقليل جدا خلال السنة، فلا بأس من الفرح، والخروج في الشوارع للاستمتاع بهذه المناظر، والطقس الجميل. وأضاف: على الجهات المعنية العمل يدا بيد مع الناس، بحيث لا تفرض غرامات تسلب الناس فرحة نزول المطر، وفي نفس الوقت لابد من مخالفة كل من يتجاوز حدوده، مشيرا إلى أهمية وجود التغاضي عن بعض الممارسات السلبية، مع التشدد في حال وجود مخالفات جسيمة تسبب الأذى للناس. وأوضح أعتقد أن من يمارس السلوك السلبي الواضح أثناء المطر، هو ذاته من يمارسه في باقي أيام السنة، وهنا أخصص من يبالغ في السرعة، ويهدد حياة الركاب، ومن يعتقد أن المطر مبرر للقيادة، هؤلاء مخالفتهم ضرورة، لحمايتهم أولا، وحماية الآخرين. وأشار إلى أن البعض يصور حوادث السيارات أثناء الأمطار، أو يصور المتضررين من الظواهر الطبيعية مثل البرق، وهؤلاء في خطر ذلك لأنهم في أماكن مرتفعة قابلة للانزلاقات، بالإضافة إلى أنهم يخدشون خصوصية الآخرين عن طريق تصويرهم. تشديد الرقابة وقال علي أحمد برأيي إن 95% من الشباب يتعامل مع نزول المطر، بسلوكيات سلبية من مثل التفحيط، أو التزلج، والقيادة بسرعة عالية، هؤلاء يتعاملون مع الشوارع كما يتعاملون مع الملاعب الصابونية التي يتجه لها الشباب». وأشار «من الجانب الآخر يتجه البعض إلى ممارسة السلوكيات الإيجابية من مثل الذهاب إلى البر، والاستمتاع رفقة العائلة بالأجواء التي لا تتكرر في باقي أيام السنة، وهؤلاء يجدر الاشادة بهم، وتسليط الضوء على المظاهر الإيجابية التي تعكس صورة حضارية عن المجتمع، مضيفا: أنا مع فرض غرامات، وتشديد الرقابة على الشوارع العامة، نظرا لوجود من يستهزئ، ويهمل أثناء القيادة في الشوارع العامة. وأوضح «تشديد الرقابة سيحد من السلوكيات السلبية، كما أنه سيغرس حس الرقيب، والمسؤولية لدى السائقين. تشجيع الأصدقاء ويعتقد ناصر الحمادي أن السبب الحقيقي وراء وجود السلوكيات السلبية هو تشجيع بعض الأصدقاء لبعضهم، فتوجد أماكن يمارس فيها الشباب التفحيط رغبة في الحصول على التصفيق، والإعجاب، والسلوكيات السلبية تعود في الأول، والأخير إلى المحيط العام للشخص، ومدى تقبلهم، ورأيهم في مختلف السلوكيات. بينما يرى خالد المرزوقي أن بعض الشباب يحولون في غضون دقائق الفرح بالخير والبركة من الله عز وجل، إلى حزن وحوادث لم تكن بالحسبان، وقال: يقوم الشباب اثناء هطول الأمطار بالاستعراض بالسيارات تعبيراً عن فرحهم وبهجتهم بأمطار الخير من الرحمن، وغالباً ما تسعد هذه السلوكيات بعض الشباب إذ يقومون بتحفيز اصدقائهم وتشجيعهم على هذا الاستهتار والاستعراض بسياراتهم ولكنهم لايدركون ما لهذه السلوكيات من مخاطر تؤدي إلى حوادث وبعضها تؤدي إلى الوفاة. وأبدى المرزوقي استغرابه من تكرار هذه السلوكيات رغم سن القوانين الصارمة وقال: تسعى الجهات الأمنية مشكورة إلى السيطرة على مثل هذه السلوكيات ولكن يلجأ البعض إلى تكرارها رغم سن القوانين الصارمة مثل حجز المركبات وتغريم السائقين وحبسهم. وطالب المرزوقي بوجود أماكن مخصصة لهذه الفئة من الشباب كحلبات، تكون مؤمنة ومجهزة بوسائل الأمان وسيارات الاسعاف. وقال: الكثير من الحوادث تنتج عن عدم استطاعة السائق السيطرة على المركبة. وذكر أن من بين السلوكيات الخطرة التي يسلكها البعض هي الذهاب إلى الأودية وأماكن تجمع الأمطار وأعالي الجبال مما يعرضهم للخطر. النقال أثناء العواصف وقال يونس العلوي إن الاستهتار وإهمال البعض في قيادة المركبات اثناء هطول الامطار تسبب الكثير من الحوادث المرورية، وأضاف: “ هناك معضلة اكبر من التهور والاستهتار هي عدم دراية بعض السائقين بكيفية قيادة المركبات اثناء هطول الامطار ظناً منهم ان قيادة المركبة اثناء هطول الامطار كما هو حال القيادة في الصيف وذلك بسبب شُح الامطار في دول الخليج العربي، قد يستغرب البعض ان احد السائقين ممن يبلغ من العمر فوق ال30 تعرض لحادث مروري اثناء هطول الامطار إذ يرجع ذلك الى عدم ادراكه ان الارض مبللة بمياه الامطار مما قد يؤدي الى انزلاق المركبة. اقترح إدراج دروس في قيادة المركبات اثناء هطول الامطار في المدارس المخصصة لتعليم قيادة السيارات». وذكر العلوي ان كثيرا من الناس يجهلون أخطار استخدام الهواتف المتحركة اثناء الصواعق كما انهم يجهلون اسباب تجاذب البرق للهواتف المتحركة داعياً الجهات المختصة بإجراء دراسات وبحوث حول الصواعق وتجاذبها للهواتف المتحركة لكي تحمل دليلا علميا، ونشر هذه الدراسات عبر وسائل الاعلام ليعلم الجميع بخطورة استخدام الهواتف المتحركة اثناء الصواعق. كما طالب بنشر منشورات باللغات العربية وغير العربية مثل الاوردو، والفلبينية والباكستانية تنبه جميع السائقين بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار. مقطع قد يشجع بعض المراهقين على التقليد ذكر أحمد ياسين أن بعض سائقي السيارات الكبيرة لا يكترثون لأصحاب السيارات الصغيرة في الشوارع، وقال: أصحاب السيارات الكبيرة يقودون بسرعة أثناء هطول الأمطار، مما يؤدي إلى تطاير المياه على السيارات الصغيرة. وأضاف: إن من بعض السلوكيات الخطرة استهتار بعض الشباب وخاصةً أثناء هطول الأمطار، واستعراضهم بالسيارات، مما يؤدي إلى انزلاق السيارة الذي قد يودي بحياتهم وحياة الآخرين. وذكر أيضاً أن من بين السلوكيات الخاطئة هي استخدام بعض المراهقين لـ«لوح التزحلق» على مياه الأمطار مشيراً إلى مقطع الفيديو الذي انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف: سرعة انتشار المقطع قد يشجع بعض المراهقين إلى تكرار وتقليد مثل هذه الأفعال. وقال ياسين: البعض يتساهل في استخدام الهواتف النقالة أثناء العواصف متناسياً أن البرق يحمل شحنات كهربائية عالية، وأن الهاتف النقال كذلك يحمل شحنات كهربائية وقد تتجاذب الشحنات، مما يعرض حياة حامل الهاتف للخطر. أفلام هوليوود في قفص الاتهام ذكر إبراهيم عبدالرحيم أن بعض الشباب يتجاهلون تحذيرات مركز الأرصاد الجوية بما يتعلق بعدم ارتياد البحر أثناء تغير الأحوال الجوية، أو تجنب ارتياد الأماكن المفتوحة أثناء العواصف، وقال: إن بعض الشباب لديهم حب المجازفة، وتحدي الطبيعة مما قد يكلفه حياته، بعض المراهقين بسبب الحماس والاندفاع قد يرتكبون بعض السلوكيات التي قد تقلب أفراح الشتاء والأجواء الجملية إلى أحزان. وأشار إبراهيم إلى تأثر بعض الشباب بالإعلام الغربي وأفلام هوليوود، إذ قال: بعض الشباب والمراهقين يحاولون تقليد الأفلام السينمائية في ارتياد البحر أثناء العواصف أو تصوير «البرق» متناسين أن ما يحدث في الأفلام السينمائية ما هو إلا خيال وتصوير قصة في أماكن مخصصة لتصوير الأفلام مع معدات خاصة لتصوير المشهد، وطالب وسائل الإعلام بضرورة شن حملات توعية لجميع فئات المجتمع بضرورة أخذ الحيطة والحذر أثناء العواصف وعدم تجاهل تحذيرات مراكز الأرصاد، كما شدد على دور الأهل في نصح بعض المراهقين واصطحابهم في الرحلات العائلية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©