الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الكعبي: القمة الثانية للمنظمة في أبوظبي نوفمبر 2008

28 مايو 2007 01:47
أكد معالي علي بن سالم الكعبي مدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، رئيس اللجنة العليا المعنية باستضافة اجتماع المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد انتهاء أعمال الاجتماع الثالث للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ظهر أمس وحضرته كل من معالي سلوى العياشي وزيرة شؤون المرأة التونسية، والدكتورة ودودة بدران مدير عام منظمة المرأة العربية ،أن الإمارات من الأن تؤكد الجاهزية التامة وذلك بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، ودعم أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة منظمة المرأة العربية في دورتها الثالثة، لاستضافة القمة الثانية لمنظمة المرأة العربية وذلك في أبوظبي في الفترة من 9 إلى 15 نوفمبر من عام ،2008 وقال الكعبي اسمحوا لي أن أزف إليكم نبأ اتفاق السيدات الأول بالإجماع على عقد القمة الثانية للمنظمة في أبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تقديرا وعرفانا لدور سموها في دفع العمل العربي النسوي المشترك وحرصها البالغ على الارتقاء بالمرأة العربية· وأشار معاليه إلى أن كوادرنا الوطنية والكفاءات النسائية على وجه الخصوص، أمام تحد جديد وثقتنا كاملة في قدرة ابنة الإمارات على أنها سوف تكون على مستوى المسؤولية وتؤكد جدارتها بثقة ودعم سمو الشيخة فاطمة وعلى قدر طموحها في الوقوف على قدم المساواة أمام الشقيقات في الدول العربية· وأضاف الكعبي إن موضوع المؤتمر سوف يكون تحت عنوان '' المرأة في مفهوم وقضايا أمن الإنسان ·· المنظور العربي والدولي ''وأضاف: وفقا لما تفضلت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في كلمتها أمام المجلس، فإنكم جميعا تدركون مدى أهمية الموضوع وحاجتنا الماسة إلى طرحه على طاولة البحث بهدف الوصول إلى نتائج ملموسة· وقال إذا كان موضوع المؤتمر الأول للمنظمة الذي عقد في البحرين نوفمبر 2006 جاء تحت عنوان ''ست سنوات على إنشاء المنظمة '' فإن الموضوع المطروح في القمة الثانية يناسب المرحلة التي تعيشها المنظمة بعد اجتيازها مرحلة التأسيس وبداية انطلاقها نحو تحقيق أهدافها ولهذا فإن مؤتمر أبوظبي سوف يكون عربيا ودوليا بمشاركة واسعة للعديد من المؤسسات الدولية بهدف دعم حوارالحضارات وكسر حاجز يحول دون تواصلنا مع الآخر ليسمعنا ونسمعه ويحاورنا ونحاوره ليتأكد لنا جميعا أن ما بين بني البشر كثير وكثير مما يمكن أن يتعاونوا فيه لخدمة القضايا الإنسانية ذات المبادئ النبيلة ·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©