أكدت نشرة ''أخبار الساعة'' أن دولة الإمارات أصبحت قوة مهمة لها وزنها ودورها الكبير والمؤثر والفاعل على الساحتين الإقليمية والدولية وهذا ما يتضح من تحركاتها الخارجية النشطة والواعية وتحولها إلى محطة مهمة من محطات التفاعل السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط· واستعرضت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان '' نشاط إماراتي واعٍ إقليمياً ودولياً''· جملة من الفعاليات الإماراتية على الصعيد الإقليمي والدولي أولها قيام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' بزيارة مهمة إلى سلطنة عمان لتأكيد عمق العلاقات بين البلدين ووضع لبنات جديدة في مسارها الممتد والايجابي عبر التاريخ·
واشارت أيضاً إلى اجتماع المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة منظمة المرأة العربية في أبوظبي وبحضور 15 من السيدات الأول في الدول العربية في تأكيد دور دولة الإمارات في دعم قضايا المرأة وتمكينها على المستويات المختلفة·
وقالت ''في السياق ذاته اختتم مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي زيارة ناجحة إلى كوريا الجنوبية اعتبرت بمثابة نقلة نوعية في العلاقات الإماراتية الكورية بما انتهت إليه من نتائج كبيرة وما أسفرت عنه من اتفاقات مهمة على المستويات كافة خصوصاً المستوى الاقتصادي''·
وأشارت إلى الزيارة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً كاشفة بوضوح عن المكانة التي أصبحت الإمارات تتبوؤها على الساحة الدولية حيث حفل برنامج الزيارة بالعديد من اللقاءات على أعلى مستوى مع المسؤولين الأميركيين على رأسهم الرئيس الأميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني وعدد من أرفع المسؤولين الأميركيين في المجال السياسي والاقتصادي والأكاديمي والفكري وانتهت الزيارة بالعديد من النتائج المهمة على المستويات السياسية والاقتصادية·
وقالت إن الإمارات استقبلت خلال الفترة القصيرة الماضية العديد من المسؤولين البارزين على رأسهم نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد·
وأكدت أخبار الساعة أن كل هذا لم يأت من فراغ أو بمحض الصدفة وإنما صنعته سياسة حكيمة ورشيدة جلبت للدولة احترام العالم وتقديره وثقته وتقف وراءه تجربة اقتصادية وتنموية رائدة غدت نموذجاً يحتذى به ومحط اعجاب كبير على الساحتين الإقليمية والدولية فضلاً عن نهج متوازن في العلاقات الخارجية يقوم على فتح قنوات الحوار مع الجميع والدعوة للسلام والتفاهم العالميين والتضامن في مواجهة تحديات البشرية ومشاكلها المشتركة ويمد يد العون والمساعدة المباشرة والحقيقية لكل من يحتاجها في مناطق الصراعات أو الكوارث الطبيعية والإنسانية·
وقالت في ختام افتتاحيتها ''إن الدور الإماراتي النشيط والفاعل في منطقة الشرق الأوسط والذي يلقى صدى عالميا إيجابياً يمد المنطقة برافد مهم من روافد الاستقرار والتفاهم لأنه يعكس السمات الأصيلة في السياسة الإماراتية''·(وام)
عدد اليوم
