الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد المزروعي: الإمارات أصبحت نبعاً للعطاء وعنواناً للمجد وواحة للأمن والأمان

2 ديسمبر 2012
أبوظبي (وام)- وجه الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي كلمة، بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين، جاء فيها: بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل إماراتي نرفع أصدق مشاعر التهنئة والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الكريم. وما وصلت له الإمارات من تقدم وتطور هو ثمرة من ثمار مسيرة الاتحاد التي بدأها الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي عمل وإخوانه حكام الإمارات منذ بداية الاتحاد بنهج عز نظيره يقوم على التشاور مع أبناء الشعب وإشراكهم في صياغة مستقبل بلادهم، وذلك إيماناً من القيادة بأن المشاركة السياسية وتمكين المواطنين من العمل في مختلف القطاعات جزء لا يتجزأ من تقدم الدولة والتنمية الشاملة التي تعيشها. ومرحلة التمكين التي تعيشها الإمارات اليوم هي مكملة لمرحلة التأسيس التي أرساها القادة المؤسسون، فمرتكزات ومسلمات الدولة لم تتغير، وتماشياً مع ما وصلت إليه الدولة من نمو وتقدم، جاء تحديث العملية السياسية من خلال منح المواطنين دوراً أكبر في المشاركة في صنع القرار السياسي، وتفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي كسلطة تشريعية ورقابية وسياسية. وبكل الفخر ننظر إلى الإنجازات التي تحققت خلال واحد وأربعين عاماً وجهت خلالها الدولة كافة جهودها ومقدراتها لخدمة الوطن والمواطن، واستثمرت كل مواردها وطاقاتها لبناء دولة اتحادية عصرية رائدة، مستذكرين قول صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته، بمناسبة اليوم الوطني الأربعين: “ إن هذا الاتحاد الذي نعيشه اليوم إنجاز سياسي وواقع اجتماعي واقتصادي لم يكن هبة أو منحة، كما لم يكن مناله سهلاً يسيراً، لقد جاء ثمرةُ غرس طيب لآباء حملوا الفكرةَ أملاً، وتولوها رعايةً، متفانين في إعلاء راية الاتحاد، وتقويته. إنهم روح الاتحاد، ومن سيرتهم تستخلص الأجيالُ العبر، وتواصل تحمل المسؤولية، في وطن زاه بماضيه، ويفخر بحاضره المعطاء، وغده الواعد”. وأخيرا نسأل المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على بلادنا، مجددين في الوقت ذاته العهد والولاء لقائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي أصبحت الإمارات بقيادته الحكيمة نبعاً للعطاء، وعنواناً للمجد وواحة للأمن والأمان والبناء والتقدم، فكل عام والإمارات وقيادتها وشعبها بألف خير واتحادها بعزة وكرامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©