أبوظبي (الاتحاد) - جذبت تجربة الإمارات العربية المتحدة التنموية وما حققته من إنجازات اهتمام الفنان التشكيلي البريطاني سايمون فليتشر الذي يزور الإمارات حالياً، ورأى في الأبنية والتراث والقلاع والحصون والمساجد من المعاني الرمزية ما جعله يعكف مساء الأربعاء الماضي، على رسم لوحة فنية تستلهم شواهد العمارة التقليدية وتراث الإمارات ونخيلها ومشاهدها الطبيعية، ثم في لفتة جميلة، قدمها هدية رمزية للإمارات بهذه المناسبة، وتعرض اللوحة حالياً في فندق “الخالدية بالاس - ريحان” حيث يقام معرضه الفني بالتزامن مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 41.
والفنان سايمون فليتشر متخصص برسم الطبيعة وجمالياتها، وفي أعماله يقع المرء على تجربة فنية عميقة، لا سيما لجهة استخدام اللون وإطلاق قدراته التعبيرية، وتحقيق الانسجام والتناسق بين الضوء والظل. ومن عادة فليتشر أن يرسم مشاهد الطبيعة في المدن التي يزورها، ولهذا تبدو أعماله أشبه بحديقة عالمية تزهر فيها ورود شتى، وكلها تحتفي بهذا الجمال البديع الذي يحيط بنا ولا ننتبه له.
يشار إلى أن الفنان كان قد تبرع أيضاً بريع لوحة من لوحاته لصالح مركز النور في أبوظبي، مقدماً لفتة أخرى جميلة تكرس دور الفن في المجتمع.
عدد اليوم
