الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سعود المعلا: نتلمس بصمات الاتحاد في كل نواحي تطور الوطن

سعود المعلا: نتلمس بصمات الاتحاد في كل نواحي تطور الوطن
2 ديسمبر 2012
أبوظبي (وام)- وجه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، كلمة عبر مجلة «درع الوطن» بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين فيما يلي نصها: «يطيب لنا في اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة أن نجعل من هذه المناسبة فرصة تأمل فيما أنجزناه من تطلعاتنا وطموحاتنا المتعلقة بمنهاجنا الوطني الرامي إلى تطوير دولتنا الفتية والحفاظ على التراث الذي خلفه لنا منشؤها وحاديها الذي ترفرف فوقنا روحه الطاهرة كلما حلت ذكرى قيام الاتحاد حيث نتلمس بصماته في كل نواحي التطور في وطننا الحبيب. ويحق لنا أن نفخر بأن دولتنا الفتية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،رعاه الله، قد أحكمت الإمساك بنواصي ذلك التطوير سواء كان ذلك في مجاله السياسي المتعلق بخطة الطريق لتحديث شؤون الحكم لوضع الوطن على مدارج التطور الدستوري أو نطاقه الاقتصادي أو العلمي فيما ارتأته من خطة طريق تتيح لها تسخير التقانة الحديثة والطاقة الشمسية والتطور الإلكتروني لخدمة التنمية فلم تعد مشاريع الطاقة المتجددة مجرد خطط للتنفيذ بل مشروعات قائمة تجني ثمارها طاقة منتفع بها في العمل قبل نهاية هذا العام. وننتهز هذه الفرصة لنشيد بالنهج الذي ارتأته قيادتنا بلزوم مراعاة اعتبارات الأمن الوطني عند وضع خططنا المستقبلية، وخاصة ما يتعلق بالاستثمار التنموي كي لا يكون العائد المالي هو الغاية الوحيدة المبتغاة ويحق لنا أن نباهي بأننا قد التزمنا ذلك النهج منذ أن بدت لنا مثالب إغفاله وإذا توقفنا عند برنامج دولتنا الداخلي بشأن ما وصل إليه تطوير سبل الحياة فيها فسوف نلقى استغلالاً أمثل يحتذى لمواردها من النفط يبدو جلياً في رقي مستوى المعيشة وتطور التعليم من أدنى مراحله إلى أعلاها ناهيك عن توفر العناية الصحية للمواطنين والمقيمين بها، كما يتمثل حسن استغلال الدولة لمواردها من النفط في شبكات الطرق الحديثة التي تربط بين أرجائها المتعددة ويحق لنا أن نفخر بأن التطور العمراني الذي انتهجته دولتنا لم يؤد إلى إغفالها اعتبارات البيئة المعافاة التي يلتزم الجميع بمراعاتها. وإذا انتقلنا إلى المجال الدولي الخارجي فسوف يتبين لنا مدى المكانة الرفيعة التي حازتها دولتنا في كل المجالات عربية كانت أم غيرها نتيجة لعلاقاتها الدولية المتوازنة القائمة على الاحترام المتبادل وإشاعة روح التعاون الدولي لمواجهة الكوارث والمحن، حيث يشعر الجميع بأن دولتنا لم تستأثر بعائد ثرواتها من النفط بل جعلت للاعتبارات الإنسانية نصيباً وافياً منها، الأمر الذي أكسبها عرفان العالم بأسره به وتقديره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©