الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

5 آلاف جندي إيطالي يستعدون لحماية طرابلس

5 آلاف جندي إيطالي يستعدون لحماية طرابلس
25 ديسمبر 2015 23:05
طرابلس (وكالات) يستعد 5 آلاف جندي إيطالي للدخول إلى ليبيا لحماية المواقع السيادية والحساسة في العاصمة الليبية طرابلس جلهم من القوات الخاصة، حسب ما أفادته صحيفة «الانيتا» الإيطالية في عددها الصادر امس الأول. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري إيطالي قوله: «هو ليس احتلالاً ولا تدخلاً بل هي مهمة محددة بزمن حتى تقف الحكومة على قدميها. وفي أول كلمة له للشعب الليبي قال رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فايز السراج إن حكومته تواجه تحديات كبيرة وفي مقدمها التحدي الأمني واستعادة الدولة الليبية مشيراً إلى إن ملفات الأمن والاقتصاد والمصالحة الوطنية من أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً العزم على مواجهة الجماعات الإرهابية. وأضاف السراج إن الملف الأمني وفوضى انتشار السلاح يتعارض مع مفهوم احتكار الدولة لاستخدام القوة، مشددًا على أن احتكار الدولة لاستخدام القوة هو ما يحقق فرض سيادتها على كامل التراب الوطني ويمكنها من بسط الأمن وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، وكل ذلك لا يتأتى إلا عبر مؤسسات فاعلة على رأسها مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء. وأكد أن ملف المصالحة الوطنية يتطلب بذل الجهود وتكثيف المساعي من الجميع لإصلاح ذات البين، ورأبِ الصدع وصولاً لإنهاء الأزمات الإنسانية ورفع المعاناة عن أطياف كثيرة من نسيجنا الاجتماعي تحولوا بسبب الصراع إلى لاجئين ونازحين ومهجّرين داخل وخارج الوطن. وأكد رئيس حكومة الوفاق الوطني عزم الحكومة على مواجهة الجماعات الإرهابية والمتطرفة التي تسعى لتقويض وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وتستهدف أرواح مواطنيها وأمنهم واستقرارهم سواء في بنغازي أو سرت أو درنة أو غيرها من المناطق المهددة. وشدد على أن مهمة التصدي لهذا الخطر الداهم«هو مسؤولية الليبيين جميعًا وعلى رأسهم الحكومة التي ستبذل قصارى جهدها في الحفاظ على سيادة ليبيا، وترسيخ دورها كدولة داعمة للأمن والسلام والتنمية والتطور الاقتصادي إقليميا ودوليًّا من خلال التنسيق مع دولِ الجوار والدول الصديقة في الأسرة الدولية بما يضمن علاقاتها المتميزة من حسن الجوار والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة». ونبه السراج إلى أن الملف الاقتصادي والخدمي يتطلب معالجات وإجراءات حاسمة وعاجلة تضمن توفير الضرورات المعيشية للمواطنين، وانسياب الخدمات الأساسية لهم لرفع المعاناة عنهم، لاسيما أولئك المتضررين في مناطق الصراع». وقال السراج «نواجه تحدياتٍ كبيرة، رصيدنا الأساسي ليس عصا سحرية، ولكنه دعمكم وتأييدكم لنا، إننا نثق في وعيكم بالأخطار المحدقة بوطننا، ونعوُّل كثيرًا على إدراككم بأن هذه المرحلة تتطلب قدرًا كبيرًا من الإحساس بالمسؤولية الوطنية والصبر على مرحلة يتوجب فيها القيام بالواجبات قبل المطالبة بالحقوق». وفي مقابلة مع «العربية» أكد محمد الدايري وزير الخارجية الليبي أن المبعوث الأممي السابق اعترف ببعض الأخطاء التي أدت إلى تعقيد المشهد السياسي الليبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©