«مركز الدراسات» ينظّم ورشة عمل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

بدأت أمس في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية ورشة العمل الاستشارية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الخاص بالإسهامات الدوليّة للبرنامج الإنمائي، ونماذج المشاركة في التنمية المستدامة للدول النامية. وفي بداية أعمال الورشة أعربت الدكتورة اليسار صروح، المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات، عن خالص تقديرها وامتنانها للدولة، والدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية للتعاون البنّاء الذي لمسته المنظّمة الدولية وبرنامجها الإنمائي، مشيرة إلى أهمية عقد الورشة في هذا الوقت بهدف الإسراع في تعجيل التنمية المستدامة للبلدان منخفضة الدخول. وتضمّن برنامج اليوم الأول من الورشة خمس جلسات، تناولت الأولى “برنامج الأمم المتحدة الإنمائيّ في عالم سريع المتغيرات”، وتناولت الجلسة الثانية “دور البرنامج الإنمائي ومدى النجاح الذي حققته تجربة التنمية المستدامة والمتسارعة في دولة الإمارات العربية المتحدة”، فيما تركّز محاور الجلسة الثالثة على “النماذج والتجارب الناجحة للبرنامج الإنمائي في الدول عالية الدخل كدولة الإمارات”، والجلسة الرابعة تناولت “خبرات الشراكة الناجحة للبرنامج مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”، بينما تركّزت الجلسة الأخيرة على التعاون بين دول الجنوب والنجاحات الميدانية المتحقّقة. ومن المقرّر أن تتضمن أعمال ورشة العمل اليوم مناقشة البرامج الخاصة بالتنمية البشرية في البلدان النامية، والخطط المستقبلية للسنوات الخمس المقبلة، وتعزيز المؤسسات الخاصة بالحوكمة الرشيدة، فضلاً عن مراجعة الخطط الخاصة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في الدولة للفترة من عام 2013 إلى 2017. وأكّد الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات في تصريح بمناسبة انعقاد الورشة، أهمية تعزيز التعاون في المجالات كافّة بين المركز والمنظّمات الدولية والإنسانية، منها منظمة الأمم المتحدة، خاصة في ما يتعلّق بقضايا التنمية المستدامة لجميع البلدان النامية على السواء، بما يوفر فرص الرفاه الاجتماعي والاقتصادي لشعوب العالم.