الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دراسة معيارية لتعزيز التوطين في قطاع الطيران المحلي

دراسة معيارية لتعزيز التوطين في قطاع الطيران المحلي
24 ديسمبر 2014 21:41
دبي (الاتحاد) قام وفد من الهيئة العامة للطيران المدني بدراسة معيارية مع إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بمدنية واشنطن للاطلاع على تجربة الإدارة الأميركية في استقطاب الخبرات الشابة للعمل في الطيران المدني وتعزيز حب الطيران لدى جيل الناشئة، وفي إطار جهودها الحثيثة لتعزز التوطين في قطاع الطيران المدني في الدولة. وترأس وفد الدولة ليلى علي حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، وضم الوفد كل من سالم الشامسي، مدير قسم العلاقات الخارجية، وشاهد قدير، اخصائي التطوير المؤسسي في الهيئة. وقام الوفد خلال على مدى سبعة أيام بزيارة قطاع التثقيف بالطيران المدني والفضاء التابعة لإدارة الطيران الفيدرالية، والتي تعنى بتعزيز البرامج التعليمية المدرسية وغير المدرسية التي من شأنها التعريف بقطاع الطيران المدني والوظائف المتاحة في هذا المجال، وتعرف وفد الهيئة العامة للطيران المدني على تاريخ برنامج تعزيز ثقافة الطيران المدني. ونوه إلى أن الأولوية في برنامج التوطين ستركز على الطيارين أو المهندسين أو المراقبين الجويين أو الأطقم الأرضية. وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «تستمر الهيئة العامة للطيران المدني بتطبيق الخطط والسياسات الهادفة إلى زيادة التوطين في قطاع الطيران المدني، إيماناً بضرورة رفع نسب التوطين في القطاع بمعدلات كبيرة، مقارنة بما هو قائم حالياً، لتحقيق نوع من الأمان والاستقرار بوجود عناصر مواطنة تستطيع أن تتحمل مسؤولية إدارة القطاع، وتسهم الدراسة المعيارية مع إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية في تعزيز خطط الهيئة العامة للطيران المدني لتوطين قطاع الطيران المدني». وأوضحت ليلى علي بن حارب المهيري، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية، أن تجربة الطيران المدني الأميركية في استقطاب المهارات الأميركية الشابة للعمل في قطاع الطيران تعتبر من أنجح التجارب دولياً، وأضافت أن من أهم عوامل نجاح أي برنامج للتوطين يتمثل في إشراك مختلف قطاعات الطيران المدني، بما في ذلك المطارات وشركات الطيران الوطنية، ومزودي خدمات الملاحة الجوية وشركات صيانة الطائرات وغيرها، منوهة بأن الأولوية في برنامج التوطين ستركز على الطيارين أو المهندسين أو المراقبين الجويين أو الأطقم الأرضية أو غيرها. وأوضحت أن نسب التوطين الحالية في قطاع الطيران المحلي ليست معروفة بدقة، ما يتطلب العمل على تحديدها بشكل واضح للتعرف إلى نقاط الخلل الموجودة حالياً واحتياجات سوق العمل، وبينت أن مهمة الهيئة العامة للطيران المدني لن تقتصر على وضع الدراسة الخاصة بالتوطين، بل ستستمر في عملها لمراقبة تنفيذ الخطة وتحديثها بشكل يتناسب مع التطورات المحلية والعالمية. وصدر في تقرير عن الهيئة العامة للطيران المدني أنه وعلى الرغم من أن قطاع الطيران المدني يستطيع أن يوفر آلاف الوظائف للمواطنين في مختلف القطاعات، نتيجة خطط النمو الطموحة لشركات الطيران وبرامج التوسع الضخمة للمطارات في بنيتها التحتية، إلا أن ذلك يصطدم بعدد من التحديات. وأشارت إلى أن من بين التحديات غياب الكفاءات التي يجب أن يمتلكها الكادر الوظيفي المواطن والمتعلقة بصناعة الطيران، إضافة إلى مهارات التحقيق في الحوادث التي تتطلب سنوات من الخبرة، كما توجد صعوبة في استقطاب عدد كاف من المواطنين الإماراتيين الذين يمتلكون الخبرة الإدارية والفنية في تلبية الأهداف الطموحة للتوطين في هذه الصناعة المتخصصة للغاية، كما أن الوقت الذي يستغرقه إعداد قادة مستقبليين يملكون الخبرة الفنية، يستدعي السرعة في تأهيل رأس المال البشري لضمان توفير المجموعات الماهرة من الكوادر. وتعتزم الهيئة العامة للطيران المدني تطبيق عدد من البرامج والخطط التي اطلعت عليها خلال زيارتها لإدارة الطيران الأميركية لتعزيز نسب التوطين في قطاع الطيران المدني المحلي بشكل عام وفي الهيئة العامة للطيران المدني بشكل خاص، بهدف رفع نسبة التوطين لتصل إلى 67 % من كوادرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©