السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وطننا أمٌٌُ وأبٌ

2 ديسمبر 2012
الثاني من ديسمبر، مناسبة لاستلهام عزيمة الآباء المؤسسين الذين وضعوا أولى لبنات صرح الإمارات الشامخ، ومناسبة لاستحضار نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، نهج ظل المواطن فيه محور كل البرامج والخطط للارتقاء به، ليصل لما وصل إليه اليوم من خير ورخاء، وللوطن من تقدم وازدهار وأمن واستقرار في العهد الميمون لربان المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بعد تسلم الراية لتنطلق سفينة الاتحاد نحو آفاق جديدة في رحاب عهد التمكين الذي أطلقه سموه متكئاً على ثوابت ذلك النهج الذي كان المواطن عماده “أولاً وثانياً وثالثاً”. وأثمر مساراً متطوراً ومتدرجاً لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار. وأثمر النهج تنمية متوازنة غمرت ربوع الوطن،عززته لجنة مبادرات رئيس الدولة، بسلسلة من مشاريع البنية التحتية والتعليمية والصحية، تحقق بها ومعها ريادة الإمارات لمؤشرات التنمية البشرية الدولية. نهج أثمر مكانة إقليمية ودولية مرموقة، تشهد بما حققته السياسة الخارجية للإمارات، السباقة دوماً لعون الشقيق والصديق، عنوانها حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وبالمقابل لا تقبل وصاية أحد أو تدخله في شؤونها الداخلية، فالسيادة الوطنية والأمن الداخلي خط أحمر، غير قابل للمساومة أو المزايدة. واليوم وأبناء الإمارات يحتفلون بذكرى الثاني من ديسمبر، يجددون عهد الوفاء والولاء والانتماء لنهج وقيادة جعلت أيامهم ربيعاً دائم العبق بالإنجازات والمكتسبات لصالح الوطن والمواطن، بينما تعصف الأزمات بمجتمعات غير بعيدة عنا، وجدت نفسها أسيرة مغامرات حرق المراحل وأصحاب شعارات جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع. نستقبل الثاني من ديسمبر بالكثير من التفاؤل والثقة والاطمئنان للمستقبل، وبالمزيد من التلاحم الوطني والالتفاف حول قيادتنا، فـ” البيت متوحد” براية”روح الاتحاد”، في وطن تنير دروبه حكمة وقيادة خليفة. - رئيس التحرير
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©