صنعاء (د ب أ)
أكد رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية في صنعاء عضو البرلمان اليمني منصور علي يحيى الحنق أمس أن قوات الشرعية والمقاومة باتت على بعد نحو 20 كيلومترا باتجاه العاصمة، وذلك بعد أن أحرزت تقدما كبيرا في المناطق الشمالية من محافظة مأرب المحاذية من الجهة الشرقية لمحافظة صنعاء، وكذلك تقدمها في محافظة صنعاء باتجاه جبال صلب والخانق. وقال في حوار مع «وكالة الأنباء الألمانية» «إن قوات الشرعية والمقاومة يحققان تقدما بشكل مستمر، وكان لتعاون المواطنين دور كبير في التقدم».
واعتبر الحنق أن ما قامت به مليشيات الحوثي والمخلوع صالح من ممارسات لا إنسانية هو وصمة عار في وجهها ويتعارض مع حق الإنسان في الحياة والعيش الكريم آمنا مطمئنا على نفسه وماله. وقال «إن الهدف من المعارك الدائرة في اليمن بشكل عام هو تحرير كافة المحافظات المحتلة وصولا إلى صنعاء». وأضاف «من حرصنا على ما ذكر فإننا نطالب المجتمع الدولي بتطبيق القرار 2216 الذي من ضمن بنوده إلزام المليشيات الخروج من صنعاء وبقية المدن وتسليم السلاح للدولة الشرعية، ولكن للأسف فإن هذه المليشيات تقوم في أيامها الحالية بحفر الأنفاق والخنادق حول صنعاء وفي أحيائها السكنية مما يدل على أنها تريد أن تتخذ المدنيين وسكان العاصمة دروعا بشرية».
وأضاف انه تم إعداد الكثير من الإمكانات البشرية والمادية ومقتضى الحروب الاحتياج إلى الدعم المتواصل، وذلك لأن الحروب يحدث فيها استهلاك للآليات والمعدات والذخائر، وهذا يتطلب استمرار الدعم اللوجستي والجوي وهو ما لمسوه من دول التحالف العربي خلال الفترة السابقة. وشكر دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات على دعمها المستمر للمقاومة والجيش، والذي اثبتوا من خلاله مصداقيتهم في تحرير اليمن من الاحتلال الإيراني وعملائه من المليشيات الحوثية وعصابات المخلوع صالح.
وطالب الحنق المجتمع الدولي بسرعة إيصال المعونات الإنسانية إلى داخل محافظة تعز. ودعا، أبناء اليمن بشكل عام وسكان محافظة صنعاء وأمانة العاصمة بشكل خاص إلى توحيد الصف ومقاومة المليشيات بكل الوسائل الممكنة لكي ينعم اليمن بالأمن والاستقرار والوحدة. كما طالب رئيس الجمهورية بدعم المقاومة والجيش ليتمكنوا من تحرير اليمن من المليشيات ومنع إيران من التدخل في شؤون اليمن الداخلية وإلزام الحكومة ببسط نفوذها على كافة المحافظات المحررة.
عدد اليوم
