الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجزيرة..الهجوم يضرب بقوة والدفاع يعاني «الأمرين»

الجزيرة..الهجوم يضرب بقوة والدفاع يعاني «الأمرين»
24 ديسمبر 2014 21:55
محمد سيد أحمد (أبوظبي) أسدل الستار على الدور الأول، لدوري الخليج العربي لكرة القدم، بعد مشاهد من الإثارة في عدد المباريات، فيما جاءت أخرى «خالية من الدسم» سواء في الملعب أو المدرجات، وبعيداً عن القوة أو الضعف عند بعض فرق البطولة، تبقى الأرقام هي الحقيقة التي لا تكذب أو تتجمل، لأنها تعكس الحصاد الحقيقي لكل نادٍ بعد 13 مباراة، كشفت مواطن الخلال ونقاط الضعف، التي يجب علاجها، وأظهرت مراكز القوة، لتكون فترة التوقف الحالية الطويلة و«الميركاتو الشتوي» فرصة مناسبة لمعظم الأندية، إن لم يكن جميعها لتعزيز صفوفها، حتى تدخل الدور الثاني بصورة أفضل عما كانت عليه، حتى يسهم ذلك في ارتقاء مستواها، ويرفع المستوى الفني للمسابقة. وتعرض «الاتحاد» حقائق وأرقام للأندية الـ14 في الدور الأول، لنرى الحصاد الذي جاء متوقعاً وجيداً لبعضها، ومخيباً للآمال عند البعض الآخر. نجح الجزيرة بالقوة الهجومية الضاربة في اعتلاء قمة ترتيب دوري الخليج العربي، في الأمتار الأخيرة من الدور الأول، ولعب مهاجماه ميركو فوسنيتيش وعلي مبخوت دوراً مهماً في رفع الكفاءة الهجومية للفريق، الذي يعاني باستمرار في الدفاع، وأصبحت أخطاؤه الدفاعية على المستوى الجماعي والفردي نقطة ضعف واضحة، جعلت علاجها في الأيام القليلة المقبلة من الأمور الضرورية لدى إدارة النادي والجهاز الفني، حتى يتفادى الفريق الخلل الواضح في منظومته الدفاعية، والذي ظل على حاله، حتى وإن تبدلت الأسماء في الخطوط الخلفية لـ «فخر أبوظبي» الذي يعتبر ثالث أضعف دفاع في البطولة. وفرط الجزيرة في ثلث نقاطه على ملعبه بخسارته مرة وتعادله في مباراتين، في 7 مباريات، بينما فاز بـ4 مباريات خارج ملعبه، وخسر وتعادل، ومن المفارقات أن الجزيرة الذي سجل خط هجومه 37 هدفاً واستقبل 26 هدفاً، أحرز هجومه «خارج الديار» 19 هدفاً، واستقبل 14 هدفاً، في ست مباريات، بينما كانت المحصلة في مرمى المنافسين أو مرماه أقل في المباريات الـ7 التي خاضها على ملعبه، حيث سجل 18 هدفاً، واستقبل 12 هدفاً. ويتصدر قائمة هدافي الفريق والمسابقة ميركو فوسينيتش بـ16 هدفاً، ثم علي مبخوت بـ 9 أهداف، وهو وصيف الهدافين في فريقه بالمسابقة، ويليه مانويل لانزيني بـ 5 أهداف، وهدفان لكل من جوسيلي وبيترويبا، وهدف لخميس إسماعيل وأحمد العطاس. العين.. عودة قوية بـ «الصلابة الدفاعية» أبوظبي (الاتحاد) رغم تعادل العين مع الشباب في اللقاء المؤجل من الجولة الأولى، إلا أن انتصاراته الثلاثة المتتالية التي أعقبت تعادله الأول على ملعبه بالجولة التاسعة، أعادته إلى الواجهة من جديد، وجعلته في قلب المنافسة على اللقب، خاصة أنه يتساوى مع الجزيرة في النقاط «27 نقطة»، ويتفوق عليه في فارق الأهداف بـ 10 أهداف، لكن خسارته الوحيدة في الدور الأول منحت الأفضلية للجزيرة في الترتيب، وجعلته في المركز الثاني، وما زالت له مباراة مؤجلة من الجولة الرابعة مع الفجيرة. ويعتبر «الزعيم» الفريق الوحيد في المسابقة الذي لم يخسر على ملعبه سوى نقطتين فقط بالتعادل مرة واحدة، بينما تعادل خارج ملعبه مرتين، ليكون جملة ما خسره من نقاط 9 نقاط فقط، من 12 مباراة، ويملك «البنفسج» أقوى دفاع، حيث لم يدخل مرماه سوى 11 هدفاً فقط، بينما يأتي ثانياً من حيث القوة الهجومية بـ32 هدفاً، أحرز منها لاعبيه الأجانب 20 هدفاً، ويتصدر قائمة هدفيه هدافه أسامواه جيان «8 أهداف»، وميروسلاف ستوش «7 أهداف» وكيمبو إيكوكو «4 أهداف»، وإبراهيما دياكيه «4 أهداف»، ومحمد عبد الرحمن «3 أهداف» ومهند العنزي «هدفين» وهدف لكل من محمد فوزي وفارس جمعة وميونج لي ومحمد أحمد. الشباب.. السر في الانطلاقة القوية حقق الشباب انطلاقة قوية في الدوري هذا الموسم بتحقيقه 3 انتصارات متتالية، قبل أن يسقط بالخسارة في مباراتين على التوالي، سرعان ما عاد أكثر قوة من خلال حصد 5 انتصارات، والخسارة مرة والتعادل في مباراتين، منها مؤجلة العين، اختتم بها الدور الأول الذي أنهاه ثالثاً بـ26 نقطة. وفاز «الجوارح» في 8 مباريات، وتعادل مرتين، وخسر ثلاث، منها اثنتان على ملعبه، ويعاني الفريق من المشاكل الدفاعية التي كلفته استقبال 29 هدفاً في المسابقة، ليحتل المركز السادس بين أفضل الدفاعات، لكنه متميز هجومياً، حيث يأتي ثالثاً بين الفرق الأكثر تسجيلاً، وله 29 هدفاً، سجل 23 هدفاً منها لاعبوه الأجانب، بينما جاءت 6 أهداف عبر لاعبيه المواطنين. ويتصدر قائمة هدافيه البرازيلي لوفانور بإحرازه 9 أهداف، يليه التشيلي كارلوس فيلانويفا بـ8 أهداف، ثم الأوزبكي حيدروف، وله ثلاثة أهداف متساوياً مع البرازيلي إيدجار، وسجل له من المواطنين محمد مرزوق وعيسى عبيد «هدفين» ومحمد عايض وعيسى محمد. الوحدة.. القادم بقوة رغم الضربتين المتتاليتين! قدم الوحدة نفسه بقوة هذا الموسم، على عكس مواسمه الأخيرة، ونجح في التمسك بصدارة المسابقة، من الجولة الأولى إلى الجولة 11، ولعبت الخسارتان المتتاليتان أمام العين والأهلي، في الجولتين 11 و12، وهما أول هزيمتين له دوراً في تراجعه عن القمة، لكنه نجح بعد ذلك في أن يستعيد توازنه، بفوز مهم على النصر في آخر مبارياته. ويحتل الوحدة المركز الرابع برصيد 25 نقطة جمعها من 7 انتصارات و4 تعادلات، ويمضي «العنابي» بخط متوازن في المواجهات التي يخوضها على ملعبه أو خارجه، حيث خسر في أبوظبي والعين، وتعادل مرتين داخل أبوظبي وخارجها، غير أن تعادله على ملعبه مع الشارقة والوصل في الجولتين الرابعة والسادسة بمثابة الخسارة التي ربما يدفع ثمنها في النهاية، وينطبق الشيء نفسه على نسبة تسجيله للأهداف على أرضه «12 هدفاً»، ومثلها على ملاعب المنافسين. ويتصدر قائمة هدافي الفريق الأرجنتيني تيجالي بـ8 أهداف، ويليه عامر عمر «6 أهداف»، وعادل هرماش وداميان دياز «3 أهداف» ومحمد الشحي «هدفين» ولسالم صالح وحسين فاضل. النصر.. «المؤشر» غير مستقر! واصل مؤشر أسهم «العميد» حالة عدم الاستقرار بين الصعود والهبوط في الدور الأول، رغم قوة دفاعه الذي يحتل المرتبة الثانية، حيث دخل مرماه 13 هدفاً فقط، لكنه لا يستقر على حال في النتائج، وفشل في تحقيق الانتصار في 3 مواجهات متتالية، وكانت خسارته في آخر جولتين أمام اتحاد كلباء والوحدة 2 - صفر، بمثابة الأمر المحير في المواجهتين، حيث كان الطرف الأفضل في كل شيء، لكنه فشل في التسجيل، رغم وصوله إلى المرمى في مناسبات عديدة، وكشفت هذه الحالة عن غياب اللمسة الأخيرة عند «الأزرق» الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة هدافيه المدافع على العامري «4 أهداف»، متساوياً مع بريت هولمان، وخلف هداف الفريق إبراهيما توريه الذي سجل 7 أهداف، بينما أحرز إيفان تريكوفوسكي 3 أهداف، وطارق أحمد «هدفين»، وحسن محمد ومحمود خميس. ويعاني «الأزرق» الذي يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة كثيراً عندما يلعب خارج ملعبه حيث خسر ثلاث مباريات الأربع خارج الديار، وفاز في واحدة وتعادل مرتين، وحقق الفوز على ملعبه في 5 مباريات، وتعادل في واحدة. الأهلي.. معاناة «بطل»! جاء مستوى ونتائج الأهلي هذا الموسم مفاجئة للجميع، خاصة في ظل حالة الاستقرار علي صعيد الجهاز الفني واللاعبين، بجانب استقطابه عددا من النجوم المميزين، ومع ذلك لم يتمكن من تحقيق الفوز إلا في 5 مباريات فقطو وتعادل في مثلها، وخسر 3 مباريات، ليجعل موقفه صعباً في المنافسة على اللقب، خاصة إذا لم يحدث تغييرات جذرية في الفترة المقبلة، حتى يظهر بقيمته الحقيقة. و«الفرسان» الذي لم يخسر في الموسم الماضي كاملاً على ملعبه سوى مباراة واحدة وتعادل في أخرى، فقد 12 نقطة على أرضه في نصف المسابقة فقط، وبينما كان حاله خارج ملعبه أفضل نسبياً بخسارته في مباراة وتعادله مرتين، ليكون حصاده بعد 13 مواجهة 20 نقطة، وأهدر عدداً كبيراً من النقاط أمام منافسين أقل إمكانات منه. وتسببت منظومة عمل الفريق في هذا الواقع، وبالذات الجانب الهجومي الذي افتقد الحيوية، حيث سجل 21 هدفاً فقط، عبر خمينيز «5 أهداف»، ويليه جرافيتي «4 أهداف»، وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي وكارلوس مونوز «3 أهداف» وحميد عباس وسالمين خميس وبشير سعيد. بني ياس.. أفضلية خارجية رغم بدايته المتعثرة التي جعلته ينتظر حتى الجولة السادسة، لتذوق طعم الفوز الأول، فإن بني ياس الذي يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة، يحسب له أنه صاحب أكبر فوز حتى الآن، عندما أمطر شباك الفجيرة بسباعية نظيفة في الجولة التاسعة، لكن عاني في «ملعب النار»، بالشامخة، ولم يحقق الفوز إلا مرتين على أرضه وبين جماهيره، وخسر عليه 3 مباريات عليه وتعادل مرة، مقابل الفوز في 3 مباريات، وتعادله 3 مرات وخسارته مرة واحدة. وسجل بني ياس في جميع مبارياته، باستثناء آخر جولتين، حيث فشل تماماً في زيارة مرمى العين والأهلي على التوالي، ويتصدر قائمة هدافيه الإسباني جوان فيردو والأرجنتيني دنيس أندريس، وأحرزا 10 أهداف مناصفة بينهما، من أصل 25 هدفاً لـ «السماوي»، بينما تناوب على تسجيل البقية، حبوش صالح «3 أهداف»، وأحمد علي «3 أهداف» ويوسف جابر «هدفين» وبندر الأحبابي «هدفين»، ومونوز الذي انتقل إلى الأهلي وأحمد ناصر وعامر عبدالرحمن وأنجل ديلبيرت وطالب سالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©