دبي (الاتحاد) - تنطلق مساء اليوم بستاد التنس بنادي دبي للطيران بالقرهود، الجولة الختامية لبطولة الإمارات للياقة البدنية لمواطني الدولة، التي تقام برعاية ودعم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، وكانت قد انطلقت تصفياتها في 14 نوفمبر الماضي بمشاركة واسعة من الفئات العمرية كافة، يتنافسون على مجموعة من الجوائز تقدر بأكثر من مليون درهم، وبطولة دبي للياقة البدنية للسيدات المواطنات بمجموع جوائز أكثر من نصف مليون درهم، وسط مشاركة واسعة ونجاح كبير على الصعد الفنية والتنظيمية كافة.
واعتمدت اللجنة الفنية للبطولة تقسيم الرياضيين المتأهلين إلى الجولة الختامية للفئة المفتوحة للشباب على خمس مجموعات.
وفي بادرة ومكرمة جديدة من سمو راعي البطولة، تم الإعلان مساء أمس عن رفع عدد المتأهلين للمنافسات الختامية من 36 رياضياَ إلى 45 رياضياً، حيث وجه سموه بتأهيل تسعة رياضيين إلى اليوم الختامي في بادرة جاءت في اللحظة الأخيرة، ما كان له أكثر الأثر في نفوس أبناء الدولة الرياضيين الذين بذلوا كل طاقاتهم للانضمام إلى ركب المتأهلين الستة والثلاثين النهائيين، ولكن جاءت المكرمة تكريماً لجهودهم ولإعطائهم فرصة إضافية لإثبات قدرتهم في المنافسة في اليوم الختامي.
وبتوجيهات من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، اعتمدت اللجنة المنظمة قرار تأهل الرياضيين الحاصلين على المراكز الـثلاثة الأولى في الفئة المفتوحة للشباب بشكل مباشر إلى نهائيات البطولة العام المقبل التي تقام بمشاركة من مختلف الجنسيات، كما تم رصد جوائز مالية قيّمة موزعة على الفئات كافة، بالإضافة إلى الكؤوس لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة والميداليات للمتأهلين كافة للمنافسات النهائية، بحيث تم تخصيص جوائز مالية للمتأهلين الستة والثلاثين من الفئة المفتوحة على النحو التالي: 300 ألف درهم لصاحب المركز الأول، 100 ألف للثاني، و50 ألفاً للثالث، و40 ألفاً للرابع، و30 ألفاً للخامس، و20 ألفاً لصاحب المركز السادس، و10 آلاف للسابع، 9 آلاف للثامن، ويحصل التاسع على 8 آلاف، و7 آلاف للعاشر، و6 آلاف للحادي عشر، بينما يحصل أصحاب المراكز التالية على 5 آلاف درهم.
وسيتم تطبيق نظام فحص المنشطات لأصحاب المراكز الثلاثة الأوائل، بالإضافة إلى اختيار عشوائي لعدد من الرياضيين خلال المنافسات، وذلك في إطار التأكيد على المنافسة الشريفة خلال البطولة.
وقال خالد عبدالله جوكة مدير أول الدعم والمتابعة في المكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مدير البطولة «ساهمت بطولات اللياقة البدنية التي تم تنظيمها بتوجيهات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، في زيادة أعداد الممارسين للنشاط البدني والرياضي، وتعميم أهميته لتقوية البدن والحفاظ على الصحة وصولاً إلى مجتمع رياضي قادر على تحقيق التنمية المستدامة، وقد سعينا للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع عبر بطولة دبي المفتوحة للمواطنين والمقيمين، في الوقت الذي أولينا فيه اهتماماً خاصاً بأبناء الدولة من خلال إقامة بطولة دبي للسيدات، وحالياً بطولة الإمارات لمواطني الدولة».
وأضاف: «لقد شهدت البطولة إقبالاً خلال التصفيات، سواء في الفئة المفتوحة للشباب أو فئات الماسترز التي تم إطلاقها لأول مرة بتوجيهات سمو راعي البطولة، وتم تخصيصها للفئات العمرية من 39 عاماً فأكثر، وذلك في إطار مراعاة الفروق البدنية والجسدية لكل مرحلة عمرية مع تدريبات تناسب المستويات كافة، خصوصاً أن البطولة تسعى في المقام الأول لتعزيز ممارسة النشاط الرياضي، ثم يأتي الجانب التنافسي لتأهيل أبطال رياضيين قادرين على مقارعة نجوم العالم».
عدد اليوم
