الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خليفة يكرم الفائزين بجائزة رئيس الدولة التقديرية

خليفة يكرم الفائزين بجائزة رئيس الدولة التقديرية
2 ديسمبر 2012
قال صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" إن ما حققته وستحققه دولة الامارات العربية المتحدة من إنجازات على الأصعدة كافة إنما يأتي عبر رجالها ونسائها المتميزين الذين يحملون على عاتقهم مسؤولية بناء هذا الوطن والمحافظة على منجزاته وروح اتحاده ورفعته وعزته وجعل راية الامارات دائما خفاقة بين سائر دول العالم. جاء ذلك خلال تكريم صاحب السمو رئيس الدولة ظهر اليوم بقصر الضيافة في المشرف الفائزين بجائزة رئيس الدولة التقديرية في دورة السنوية الثانية للعام 2012 الذين كان في مقدمتهم أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخوه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وذلك بحضور الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وثمن سموه عاليا دور الفائزين بالجائزة في تحقيق العديد من الانجازات التي أسهمت في وصول الامارات الى مرحلة من التطور والإزدهار والرخاء كل في مجال اختصاصه وعمله ومهامه مما يعكس تفانيهم وحبهم الكبير لهذا الوطن الغالي، مشيرا سموه الى الجهود التي بذلها هؤلاء الرجال الذين ساهموا في انطلاق الاتحاد إلى جانب الآباء المؤسسين. وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة أنه من الواجب علينا أن ننظر بعين التقدير والعرفان لكل من يعمل مخلصا ووفيا لهذا الوطن ويبذل الغالي والنفيس في سبيل أن ينعم شعب دولة الامارات بالأمن والأمان والعزة والحياة الكريمة. وأشار سموه إلى أن جائزة خليفة للمتميزين إنما يراد منها أن تعلو بهؤلاء الرجال عاليا وأن تضعهم في مرتبة مشرفة قياسا لما حققوه وأنجزوه لهذا الوطن المعطاء الذي يحتفي بهم في وقت يشهد فيه شعب دولة الامارات احتفالاته باليوم الوطني الواحد والأربعين. وقام صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" بتسليم الجائزة التقديرية لتسع شخصيات وطنية أسهمت في تحقيق العديد من الانجازات لدولة الامارات وحملوا على عاتقها مسؤولية بناء هذا الوطن وترسيخ كيانه وروح الاتحاد فيه والوصول به الى أعلى المراتب بين سائر بلدان العالم. ثم تقبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة و صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التهاني من أعضاء مجلس أمناء الجائزة بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين وتكريم الحائزين على جائزة رئيس الدولة التقديرية. وشملت أسماء المكرمين بجائزة رئيس الدولة التقديرية في الدورة الثانية للعام 2012 .. الفئة الشرفية .. في مجال المبادرات التنموية المتميزة وخدمة المجتمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والذي منحه صاحب السمو رئيس الدولة "وسام زايد".. وفي مجال الثقافة والفنون والآداب صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والذي منحه صاحب السمو رئيس الدولة "وسام زايد" أيضا. ثم قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لقائد المسيرة المباركة صاحب السمو رئيس الدولة القلمين الأصليين اللذين وقع بهما قيام دولة الاتحاد كهدية تذكارية لسموه. كما شملت أسماء المكرمين .. في مجال دعم قيم العطاء، المرحوم مصبح الكندي علي بوملحا المرر والمرحوم مجرن محمد أحمد الكندي المرر. وفي المجال العلمي، الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي، وفي المجال الرياضي، السيد عبدالله سلطان العرياني. وفي مجال الأعمال الخيرية، الفريق " م " حمد سهيل عويضه الخيلي وسعادة المستشار إبراهيم محمد بوملحة. وفي مجال دعم روح الاتحاد، السيد عبدالله محمد القاز الفلاسي الذي تسلم الجائزة نيابة عنه نجله "محمد". وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن شكره وتقديره لأخيه صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" على هذا التكريم الذي وصفه بأنه لفتة كريمة من قائد مسيرة اتحاد الامارات وروحه التي يلتف حولها شعب الامارات معاهدا على مواصلة تقديم العطاء والتضحيات الجسام حتى تسمو الامارات وشعبها المخلص بين سائر دول العالم. من جانبه، قال صاحب السمو حاكم الشارقة إن تكريم صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله" لسموه إنما هو تكليف بمواصلة الدرب والمضي في ظل قيادته الحكيمة على نفس النهج الذي خطه مؤسس وباني نهضة الامارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بأن تبقى دولة الامارات دائما النموذج الأمثل في التلاحم والانتماء الوطني. ومن جهتهم، عبر الفائزون بجائزة رئيس الدولة التقديرية عن سعادتهم بهذا التكريم .. وقالوا "إننا اليوم نتشرف بالوقوف أمام سموه لتسلم هذه الجائزة التي تعد شهادة نعتز ونفخر بها لأنها تحمل اسم قائد مسيرتنا المباركة"، مشيدين بحكمة سموه في قيادة دولة الامارات وشعبها نحو تحقيق المزيد من الانجازات على كافة الأصعدة. السيرة الذاتية للمكرمين .. - صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي .. لمحة شخصية... صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو صاحب مدرسة تنموية متفردة تميز بقيادته الناجحة في المجالات العسكرية والتنموية والبشرية وفي الإدارة الحكومية وتفرد سموه بمدرسة مختلفة حتى من خلال مبادراته الإنسانية والمجتمعية المختلفة. يعتبر أحد أكثر المؤثرين في بيئة الأعمال عالميا حسب مجلة التايم ومواكبا لثورة المعلومات التي مر بها العالم حيث يعتبر رائدا لها في منطقة الشرق الأوسط. مساهماته ومشاريعه البيئية تميزت بالشمولية ومواكبتها للطفرة الاقتصادية التي شهدتها دولة الإمارات ورؤيته التنموية لدولة الإمارات أثبتت نجاحها عبر مؤشرات عالمية أثبتت حسن التخطيط وفعالية الأداء في مختلف القطاعات الحكومية. بدأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حياته الدراسية في دبي ثم التحق بمدرسة "بل" في كمبردج ثم التحق سموه بكلية مونز العسكرية في المملكة المتحدة حيث تلقى تعليمه العسكري. وبعد تخرجه من كلية "مونز" وعودته من المملكة المتحدة، تقلد أول منصب له رئيسا للشرطة والأمن العام بدبي. ثم عين في ديسمبر العام 1971 وزيرا للدفاع في أول حكومة اتحادية أثبت نجاحا كبيرا في إدارته العسكرية وانعكس هذا النجاح في تكليفه بمهام ومسئوليات أخرى حيث وكلت إلى سموه مسؤوليات أخرى منها الإشراف على إدارة مطار دبي ومسئولية "بترول دبي" والإشراف على إنشاء طيران الإمارات والتي أصبحت إحدى أكبر شركات الطيران العالمية. وفي العام 1995، تولى صاحب السمو محمد بن راشد آل مكتوم منصب ولي عهد إمارة دبي التي حرص على تحويلها إلى مركز تجاري وسياحي عالمي حيث أطلق سموه عدة مبادرات ريادية - على سبيل المثال - إطلاق مهرجان دبي للتسوق عام 1996 وإنشاء مدينة دبي للإنترنت العام 2000 ومدينة دبي للإعلام العام 2001 ثم تدشين حكومة دبي الإلكترونية في أكتوبر 2001 بوصفها أول حكومة إلكترونية كاملة في العالم والإعلان عن إنشاء مركز دبي المالي العالمي في العام 2001. في الرابع من يناير عام 2006، تولى صاحب السمو الحكم في إمارة دبي بعد رحيل أخيه الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم بتاريخ 4 يناير 2006. وانتخبه أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات في الخامس من يناير 2006 نائبا لرئيس الدولة ووافقوا على اقتراح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتكليفه برئاسة مجلس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة. ومنذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مهامه نائبا لرئيس الدولة ورئيسا لمجلس الوزراء وحاكما لإمارة دبي، تسارعت وتيرة الإنجازات وتم إدخال مفاهيم جديدة في العمل الحكومي أدت إلى قفزات تطويرية مهمة في تحسين الخدمات وتطوير السياسات والتشريعات وتغيير الهياكل التنظيمية ومتابعة الأداء ونشر ثقافة التميز المؤسسي. فقد أطلق سموه الدورة الأولى من استراتيجية الحكومة الاتحادية في عام 2008 أتبعها بدورة أخرى في عام 2011 ووضع كل ذلك ضمن رؤية متكاملة لدولة الإمارات حتى العام 2021 وأعطى سموه استقلالية كبيرة للوزرات ووضع أنظمة متطورة لمتابعة أدائها وفقا لمؤشرات أداء بلغ عددها بالمئات على مستوى الحكومة وانتقل سموه في مرحلة أخرى لنشر ثقافة التميز في الحكومة عبر برنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي وبرنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة. ولم يغفل سموه العنصر البشري خلال ذلك حيث قام بإطلاق برنامج قيادات حكومة الإمارات لتطوير الكوادر الوطنية القادرة على متابعة التطوير المستمر في الحكومة والذي سبقه بإطلاق برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة. وضمن مبادرات سموه التنموية الشاملة، أطلق سموه استراتيجية التنمية الخضراء والتي تمهد لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات وتهدف من خلالها دولة الإمارات لتكون أحد الرواد العالميين في هذا المجال. وأتبع ذلك بإطلاق مشروع "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" وبتكلفة تزيد على 12 مليار درهم في باكورة مشاريع واعدة لاستخدام الطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية في الدولة. وفي المجال الإنساني، أرسى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد مبادئ جديدة في العمل الخيري والإنساني حيث أطلق في العام 2007 مؤسسة دبي العطاء والتي تهدف إلى تحسين فرص حصول الأطفال في البلدان النامية على التعليم الأساسي السليم واستفاد منها 7 ملايين طفل في 28 دولة نامية حول العالم.. وأتبعها بمبادرة نور دبي التي تهدف للوقاية والعلاج من العمى وضعف البصر. وقد بلغ عدد المستفيدين منها ما يزيد عن 6 ملايين شخص حول العالم. كما أنشأ سموه في عام 1998، مركز محمد بن راشد للتواصل الحضاري لزيادة الوعي والتفاهم بين مختلف الثقافات وإزالة الحواجز بين الناس من مختلف الجنسيات والديانات ورفع الوعي بالثقافة والعادات الإسلامية. وفي مجال التعليم، أطلق سموه مبادرة محمد بن راشد للتعلم الذكي بتكلفة مليار درهم لمدة 5 سنوات على مستوى كافة المدارس الحكومية بهدف خلق بيئة تعليمية جديدة تضم صفوفا ذكية في جميع المدارس. ولم يغفل سموه اللغة العربية حيث أطلق حزمة من مبادرات الحفاظ على اللغة العربية شملت ميثاقا للغة العربية ومجلسا استشاريا برئاسة لتطبيق مبادئ الميثاق كما شملت إطلاق كلية للترجمة ومعهد لتعليم العربية لغير الناطقين بها إضافة إلى مبادرة إلكترونية لتعزيز المحتوى العربي على شبكة "الإنترنت". - صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. اشتهر سموه بثقافته الواسعة وحبه للعلم وتقديره العلماء وتشجيعه البحث العلمي. حصل سموه على بكالوريوس في العلوم ثم حصل على دكتوراة الفلسفة في التاريخ من جامعة إكستر في بريطانيا، ومنحته جامعة دورهام في بريطانيا دكتوراة الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج . حصل على العديد من شهادة الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات عريقة منها .. الدكتوراه الفخرية في الآداب وأخرى في العلوم الإنسانية وكذلك الدكتوراه الفخرية في التربية.. ومنحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي في باريس دبلوم الشرف عن جهوده لإحياء الفنون العالمية . منحته العديد من الجامعات والمؤسسات العضوية الفخرية ومنها جامعة دورهام في بريطانيا التي منحته العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية والزمالة الفخرية من معهد الدراسات الإفريقية في جامعة الخرطوم. كما حاز سموه على الرئاسة الفخرية للعديد من المؤسسات منها .. المنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا والهيئة العربية للمسرح والمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين. حصد سموه العديد من الميداليات تكريما لجهوده في المجال الثقافي ومنها .. الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح في الصين والميدالية الذهبية من اتحاد الجامعات العربية وميدالية ابن سينا الذهبية من اليونسكو والدرع الذهبي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم . شجع سموه التعليم العالي. وفي عهده، تم تأسيس العديد من الجامعات الحكومية والخاصة وأبرزها جامعتا الشارقة والجامعة الامريكية بالشارقة اللتان تحظيان بدعم شخصي كريم وكبير من سموه. حصد سموه العديد من الجوائز الثقافية العالمية والإقليمية والمحلية كجائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية وجائزة ابن سينا من منظمة اليونسكو التي انتقت الشارقة لتكون العاصمة الثقافية للعرب عام 1998 وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين ووسام الجمهورية التونسية للفنون والآداب برتبة فارس وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات ومؤخرا تم منح سموه جائزة الشيخ زايد للكتاب . لديه العديد من المؤلفات في التاريخ والسياسة والمسرح. فعشقه للعلم والثقافة، انعكس على جميع مؤلفاته التي تتناول التاريخ بشكل مختلف. ومن هذه المؤلفات: حديث الذاكرة، وسرد الذات، وحصاد السنين، ومن حياتي، وتقسيم الإمبراطورية العمانية، وشمشون الجبار، والنمرود والإسكندر الأكبر، وأسطورة القرصنة العربية في الخليج. أسس سموه دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية عام 2007 وتضم مقتنيات سموه الخاصة من الكتب والمخطوطات والتي جمعها على مدار 25 عاما لتشجيع البحث العلمي. أطلق سموه العديد من الجوائز الثقافية منها: جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي وجائزة الشارقة للبحث النقدي والتشكيل وجائزة الشارقة للإبداع العربي وجوائز الشارقة للأدب المكتبي وجوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب وجائزة الشارقة للثقافة العربية وجائزة الشارقة لتكريم دور النشر العربية وجائزة شخصية العام الثقافية والجوائز المسرحية. أسس سموه للعديد من المؤسسات والهيئات والمعاهد الثقافية والتربوية والبحثية العلمية ومنها: متاحف الفنون والآثار ومركز الشارقة للخط العربي والزخرفة الإسلامي ومؤسسة الشارقة للفنون ومشروع ثقافة بلا حدود. كما أسس سموه دائرة الثقافة والاعلام لدفع المسيرة الثقافية. وتتبنى الدائرة العديد من البرامج الدائمة ومنها: بينالي الشارقة الدولي للفنون وأيام الشارقة المسرحية ومعرض الشارقة الدولي للكتاب. أطلق سموه عام 2011 و2012 مجموعة من المبادرات في المجال الثقافي ومنها: توجيهه بإنشاء منطقة حرة للنشر في إمارة الشارقة لتكون المنطقة الحرة الأولى عالميا المتخصصة في صناعة النشر. كما أهدى سموه لمكتبة المجمع العلمي المصري لإعادة تعميرها مجموعة كبيرة نادرة من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب والموسوعات النادرة والخرائط التي يزيد عدد عناوينها عن 4000 عنوان من المقتنيات الشخصية النادرة والنفيسة لسموه وتأسيس مركز الشارقة الإعلامي وتوجيهه بإنشاء مركز الشارقة للبحوث والدراسات. المرحوم مصبح الكندي علي بوملحا المرر .. هو آخر القضاة من أسرة الكندي التي تنتمي إلى عشيرة المرر حيث شغل المرحوم سدة القضاء في أبوظبي مدة من الزمن ومن ثم أصبح قاضي المنطقة الغربية لأبوظبي ومركزها وعاصمتها الإدارية منطقة ليوا. يعتبر أحد المصادر الرئيسة للحياة في "محاضر ليوا" خاصة والحياة الدينية في الإمارات قديما. كما كان رحمه الله نسابة وضليعا في أنساب الأسر والقبائل. - المرحوم" مجرن محمد أحمد الكندي المرر .. ولد المرحوم في أسرة علمية متوارث فيها العلم سنة 1903م ونشأ في كنف والده الشيخ القاضي محمد الملقب بالكندي فأخذ العلم عنه وبرع في علوم اللغة والفقه وتدرب على القضاء والفتيا في حياة والده حيث كان يحيل إليه بعض القضايا ثم لما بلغ مبلغ القدرة على القضاء عين قاضيا في أبوظبي. أول مدرس كان يعلم الطلاب القرآن وأمور الحديث وكان كاتب. كان يقضي في البيت والمسجد والسوق ومجلس الحاكم لا يرد له حكم. في الستينيات، عينه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان قاضيا في العين لأن الشيخ زايد يعرف علمه وتقواه وحرصه على الحق والعدالة. عرف الشيخ الكندي بأنه كان يتوخى العدل في أحكامه ويحاول الإصلاح بين المتخاصمين قبل البدء في القضاء بل ينجح في كثير منها لأن الشيخ مقدر بين الناس وكلمته مسموعة وبقي هكذا حتى يوم وفاته وقد ناهز المائة من عمره سنة 2002 رحمه الله تعالى. - الدكتورة جميلة سالم حميد السويدي .. أول إماراتية حاصلة على مؤهلات دراسات عليا في مجال الفيزياء الطبية تخصص الطاقة النووية " الذرية. مثلت دولة الإمارات العربية المتحدة في الوكالة الدولية للطاقة النووية في مشاريع علمية وطنية في مجال الوقاية من الإشعاع والتصوير الطبي الإشعاعي وكذلك في اجتماعات وورش عمل ومؤتمرات دولية ومثلت الدولة في الرابطة الدولية للفيزياء الطبية .. وساهمت في استضافة مؤتمرات دولية وإقليمية في الدولة. أول من ساهم في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في الدولة في جامعة الإمارات. كما ساهمت في إنشاء تخصص الفيزياء الطبية في هيئه الصحة بإمارة دبي. ساهمت في إنشاء تخصص الطب النووي وفي إدراج خدمة علاج المرضي باليود المشع. حصلت على مجموعة من الجوائز وآخرها: جائزة دبي للأداء الحكومي المتميز فئة الموظفة الحكومية المميزة حكومة دبي عام 2001م وجائزة دبي للأداء الحكومي المتميز عضو فريق العمل الفائز بأفضل مشروع تقني "مشروع نقل وأرشفة الصور الرقمية الإشعاعية الإلكتروني" حكومة دبي عام 2008. - السيد" عبدالله سلطان العرياني .. حاصل على الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012 فئة ذوي الاحتياجات الخاصة. مسابقة الرماية 60 طلقة. شكل حادث مروري تعرض له عبدالله العرياني عام 2002م أثناء عودته من رحلة قنص شتوية في الصحراء المتاخمة لمدينة العين نقلة نوعية في حياته إذ لم تمنعه الإعاقة الجسدية بعد الحادث والتي حالت دون قدرته علي المشي عن ممارسة الرماية التي احترفها منذ سنوات بعيدة. شارك في بطولات مختلفة أحرز خلالها نجاحات مميزة وفاز بذهبيات المراكز الأولى فضلا عن العمل على تدريب أقرانه من المعاقين عليها ما فتح أمامهم المجال لممارسة هذه الرياضة التي غالبا ما تقتصر على الأسوياء. لم تقتصر نجاحات العرياني الذي فاز بالمقعد الأول للدولة في رياضة الرماية بدورة الألعاب البارالمبية الخاصة بالمعاقين 2012 في لندن على ممارسة الرماية فقط بل تعدتها لتشمل كسب ثقافة مغايرة حول المعاقين إذ نجح في التعرف إليهم عن كثب وإلى جوانب أخرى في ذاته من أبرزها العزيمة والإرادة الصلبة. كما قاد لاعبي الرماية المعاقين إلى البطولات الدولية عن طريق تشكيله في عام 2007 عبر نادي العين للمعاقين أول فريق عربي لرماية المعاقين يخوض غمار المشاركات الخارجية وينجح في إحراز نجاحات عدة في مشاركات عربية ودولية. كرم من قبل الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان.. وحصل على مليون درهم مكافأة على فوزه بذهبية دورة الألعاب شبه الأولمبية التي أقيمت مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن. ويأتي التكريم وفق لائحة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة الخاصة بتكريم الرياضيين أصحاب الإنجازات الأولمبية. حصل على المكرمة السخية التي أمر بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تثمينا للإنجازات التي حققها فرسان الإرادة خلال مشاركاتهم الخارجية في بطولات آسيا لرفع الأثقال.. و تم تكريمه من قبل دائرة الشؤون البلدية - العين - على الانجاز الأخير.. كما حصل على جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي. " - السيد حمد سهيل عويضه الخيلي .. تولى مهام المرافق المدني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حتى تأسيس وحدة الحراسة الخاصة في عام 1971 وشارك في العديد من الدورات التدريبية وترقى في السلك العسكري حتى أصبح برتبة فريق.. وعرف عنه أنه نشيط ويتمتع بالقوة والصلابة وحريص على القيام بواجباته على الوجه الأمثل. ويعتبر حمد بن سهيل الخيلي من الشخصيات الخيرية. له العديد من المراكز الدينية والمساجد. حائز على جائزة أبوظبي 2005 . - سعادة المستشار" إبراهيم محمد بوملحة .. المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية والنائب العام لإمارة دبي سابقا الذي لا تزال بصماته جلية وواضحة للعيان في الارتقاء بعمل النيابة العامة والمحاكم خلال فترة زمنية طويلة. شغل منصب مدير الادعاء العام في شرطة دبي خلال عامي 1983 - 1984 م ومن بعدها عين مديرا عاما لمحاكم دبي خلال الفترة من عام 1985 وحتى 1992 ليشغل منصب النائب العام لإمارة دبي من 1992م إلى 2003م وتم تعيينه نائبا لرئيس دائرة العدل ومكلفا بالقيام بأعمال النائب العام حتى عام 2005م. للمستشار بوملحة جهود كبيرة جعلت النيابة من أوائل الدوائر التي تحولت للحكومة الإلكترونية عبر استحداثها للعديد من الخدمات الإلكترونية مثل التحقيق عن بعد والأرشيف الإلكتروني ومتابعة القضايا من دون اللجوء إلى النيابة وذلك عن طريق الانترنت والربط الإلكتروني المباشر مع مكاتب أعضاء النيابة العامة وتطبيق إرسال أوامر تنفيذ الأحكام إلكترونيا بالتعاون مع شرطة دبي. وفي عهده، تم تأسيس المعهد القضائي الذي خرج أول فوج من القضاة الشرعيين المواطنين في إمارة دبي. يعرف عن سعادة المستشار اهتمامه الكبير بالمجال الخيري حيث يشغل منصب نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية كما أنه ساهم في تطوير جائزة دبي للقرآن الكريم. حصل على مجموعة من الجوائز منها .. جائزة الشيخ علي بن عيسى بن خليفة آل ثاني للعمل التطوعي في البحرين تقديرا لأعماله التطوعية والخيرية والإنسانية النبيلة عام 2001م. - محمد عبدالله القاز الفلاسي .. أحد بناة الاتحاد وكان الرسول بين الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد وكان الرجل المستأمن من قبلهما على مفاوضات الاتحاد وتقريب وجهات النظر حتى تم الإعلان عن الاتحاد. واستمر وسيطا بينهما وعمل برغبة من الشيخين نائبا لحاكم المصرف المركزي واستمر لمدة 10 سنوات وكان المستشار الشخصي للشيخ راشد ومن مؤسسي المجلس الوطني بعد قيام الاتحاد. ساهم فى كثير من الأعمال الاجتماعية والخيرية وحصل على العديد من الدروع فى العمل الاجتماعي التطوعي من عدة دول خاصة دول الخليج. "
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©