الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة التربوية» تستقبل 500 طلب للترشح في دورتها السادسة

31 يناير 2013 23:42
أبوظبي (الاتحاد)- أنهت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس عمليات فرز طلبات المرشحين في دورتها السادسة 2013/2012، حيث استقبلت الجائزة لهذه الدورة 500 طلب من داخل الدولة وخارجها موزعة على مجالات الجائزة الأحد عشر، ومن المقرر أن تبدأ عمليات تحكيم المشاريع المرشحة من قبل اللجان المختصة من ذوي الخبرة والكفاءة الأكاديمية والمهنية اعتباراً من 6 فبرايرالحالي. وشهدت الدورة الحالية زيادة في أعداد المشاريع المرشحة بنسبة 26% عن الدورة السابقة مما يترجم السمعة الأكاديمية البارزة التي تكتسبها الجائزة سنوياً. وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على اعتزاز الأمانة العامة للجائزة بهذه الاستجابة الواسعة للمشاركة في الدورة السادسة للجائزة محلياً وإقليميا وعربياً مشيدة في هذا الصدد برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لمسيرة النهضة الحضارية وحرص سموه على الانطلاق بالتعليم في الدولة إلى مصاف أفضل النظم العالمية. كما أشادت بالدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم وحرص سموهم على أن يتصدر التعليم أجندة استراتيجية التمكين للحكومة الرشيدة. وأكدت العفيفي على أن اهتمام سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية يعتبر المحرك الأساس الذي يأخذ بهذه الجائزة إلى آفاق عالمية في الرسالة والرؤية والأهداف، التي تتوجه نحو خدمة الميدان التربوي والأكاديمي في الدولة والوطن العربي. وأشارت إلى أن اللجان المختصة بفرز الطلبات انتهت تماما من دراسة مدى التزام كل طلب أو ترشيح بالمعايير الخاصة بالفئة المرشح لها، والتي تشمل أحد عشر مجالاً، هي: التعليم العام (فئة المعلم المبدع، فئة المعلم التقني والمهني، فئة الأداء التعليمي المؤسسي)، التعليم العالي، ذوي الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، التعليم وخدمة المجتمع، الإعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، البحوث التربوية، المشاريع التربوية، التأليف التربوي للطفل. وثمنت العفيفي المشاركة الواسعة للميدان التربوي من معلمين وإداريين وأكاديميين من داخل الدولة وخارجها في فعاليات الدورة السادسة مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التنفيذية للجائزة وكذلك منسقو الجائزة داخل الدولة وخارجها مما كان له أكبر الأثر في هذه الاستجابة الكبيرة من جانب المرشحين والمرشحات، بالإضافة إلى طلبات الترشيح التي تلقتها الجائزة من عدد من المؤسسات المجتمعية المرموقة داخل الدولة وخارجها. كما أشادت بجهود الملحقيات الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخارج، وكذلك وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم والمعارف في الوطن العربي، والتي أسهمت جميعها بصورة كبيرة في توسيع قاعدة التوعية المجتمعية على مستوى دول الخليج والوطن العربي بالجائزة ورسالتها وأهدافها ومجالات التنافس المطروحة بها للدورة السادسة. وأشارت إلى أن الجائزة تلقت في هذه الدورة مشاريع متنوعة من المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، مملكة البحرين، دولة قطر، سلطنة عمان، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية مصر العربية، الجمهورية اليمنية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية اللبنانية، المملكة المغربية، جمهورية السودان، دولة فلسطين. كما تلقت الجائزة عددا من المشاريع المرشحة من باحثين وأكاديميين بالولايات المتحدة الأميركية وماليزيا. وقالت أمل العفيفي إن عمليات تحكيم الأعمال المرشحة ستستمر حتى 31 مارس المقبل، وستقوم اللجان المتخصصة من المحكمين بدراسة دقيقة لجميع طلبات الترشيح، وإبداء التقييم المناسب لكل طلب وفقا للمعايير التي تأخذ بها الجائزة، مع الالتزام الكامل بالنزاهة العلمية والشفافية والموضوعية في تقييم كل مشروع أو طلب يعرض على هذه اللجان، والتأكد من جودة هذه المشاريع ودورها في دفع مسيرة التعليم داخل الدولة وخارجها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©