الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» توقع 3 اتفاقيات «إلكترونية» لتعزيز تطوير المدارس

31 يناير 2013 23:43
دبي (الاتحاد) - أعلنت وزارة التربية والتعليم، خلال مشاركتها في معرض تكنولوجيا التعليم المصاحب لمنتدى التعليم العالمي 2013 في العاصمة البريطانية لندن، عن توقيعها مجموعة من الاتفاقيات التي تنسجم مع رؤيتها العصرية للمدرسة الإماراتية، وتواكب مقتضيات المرحلة ومتطلبات المستقبل، خاصة في جانب تكنولوجيا التعليم. إذ وقعت الوزارة ثلاث مذكرات في هذا الشأن مع مركز البحوث التربوية، وشركتي «انتل» و»سامسونج» العالميتين. كما أحرزت تقدماً مهماً على الصعيد نفسه، بإعلانها عن احتضان دولة الإمارات لأول محطة للابتكار على مستوى منطقة الخليج، بالتعاون مع «مايكروسوفت». وقد لفتت منصة الوزارة أنظار المشاركين في المنتدى والمعرض من وزراء التعليم وخبراء التربية والمؤسسات العاملة في قطاع تكنولوجيا وتقنية المعلومات. وقد عرضت الوزارة تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير التعليم، وما قطعته من خطوات مهمة على طريق تحقيق التنافسية العالمية، خاصة ما يتصل ببرنامج برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي الذي جذب الحضور بمنهجيته المتقدمة وأهدافه. ويعدّ حضور الوزارة المميز بهذه المنصة، الأول من نوعه في معرض الذي يمثل أحد الوجهات العالمية الكبرى لمسؤولي التعليم وخبراء التربية والمؤسسات الدولية المتخصصة، فيما يشارك معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم على رأس وفد رسمي في أعمال المنتدى، الذي يشكل قمة عالمية للتعليم. وكان معالي القطامي قد افتتح منصة الوزارة في المعرض بحضور سفير الدولة في لندن عبد الرحمن المطيوعي، وعدد من المسؤولين والمتخصصين، في وقت استقبل معاليه مجموعة من المسؤولين والشخصيات، الذين حرصوا على تفقد منصة الوزارة، في مقدمتهم معالي الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم في مملكة البحرين، ومعالي الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبو ظبي للتعليم، و الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، والدكتور علي النعيمي مدير جامعة الإمارات، والدكتور طيب الكمالي مدير كليات التقنية العليا. وحرصت وزارة التربية على طرح فكرة برنامج محمد بن راشد للتعلّم الذكي في منصتها داخل المعرض، وتقديم شرح تفصيلي حول أهداف البرنامج ومنطلقاته الرئيسة، التي تعكس في حد ذاتها روح الإصرار على تقديم نموذج إماراتي فريد لتطوير التعليم، تعزّزه مجموعة من المشروعات والمبادرات المبتكرة الهادفة إلى إحداث التطوير الشامل. وقد لفت ذلك أنظار المشاركين في المعرض والمنتدى، من وزراء وشخصيات عامة ومهتمين بالشأن التربوي، ممن أثنوا على البرنامج وفكرته، مؤكدين أنه يمثل أحد أهم الاتجاهات العالمية للارتقاء بمستوى المدارس ورفع كفاءة أداء النظام التعليمي على وجه العموم. وقال معاليه، إن ظهور منصة الوزارة في المعرض بهذا المستوى اللافت والمميز يعكس ثمرة جهود كبيرة يبذلها العاملون في الوزارة والميدان على اختلاف مستوياتهم الوظــيفية ومواقعهم، وخــاصة القائمين على تنفيــذ برنامج محمد بن راشــد للتعـلم الذكي. وأشار معالي وزير التربية إلى أن التعلم الذكي ليس تحولاً استراتيجياً في البيئة الصفية ووسائل التعليم وطرائق التدريس والمناهج والمقررات فحسب، وإنما هو نقلة نوعية في الفكر التربوي الذي تسعى الوزارة إلى تمييزه بحزمة من المشروعات والمبادرات، والممارسات العالمية، التي تتبنى تنفيذها، في سبيل تحقيق أعلى درجات الجودة في المجتمع المدرسي، ومن ثم رفع مستوى مخرجات التعليم. وقد ضم الوفد مروان أحمد الصوالح وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة، ومحمد غياث مدير عام برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وفاطمة عباس مديرة إدارة التخطيط الاستراتيجي، وخلود القاسمي مديرة إدارة المناهج، وعادل المرزوقي مدير إدارة التميز المؤسسي، وفاطمة الخاجة مديرة إدارة نظم المعلومات التعليمية، وخالد الحمادي من برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، وعدداً من المتخصصين في الوزارة والميدان، ومجموعة من طلاب المدارس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©