الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«دبي للتسوق».. ميزانيات مسبقة وزوار ينتظرون

«دبي للتسوق».. ميزانيات مسبقة وزوار ينتظرون
26 ديسمبر 2015 20:24
دبي (الاتحاد) يترقب سكان دبي وزوارها الدورة الحادية والعشرين لمهرجان دبي للتسوّق 2016، الذي ينطلق بين 1 يناير وحتى 1 فبراير. ويتهيأ العديد من الأفراد والعائلات للقاء المهرجان بوضع ميزانياتهم لهذا الشهر بكل ما يحمله من تفاصيل، التنزّه ومتابعة الفعاليات والتسوّق وتبضّع الحاجيات، والحصول على فرص للربح من جهة أخرى. وفي استطلاع أجراه المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، الجهة المنظمة لمهرجان دبي للتسوق، أعرب متسوّقون عن سعادتهم بقرب انطلاق فعاليات مهرجان دبي للتسوّق، معلنين عن خططهم وبرامجهم لاستقبال هذا الشهر، إذ لم يخفِ عصام وصفي، وهو عراقي يمتلك شركة خاصة بتجارة الأثاث فرحته قائلاً: «أنا وزوجتي ننتظر هذا المهرجان بفارغ الصبر، فهو مناسبة جميلة جدا بالنسبة لنا، وهو فرصة للتسوّق وشراء اللوازم والاحتياجات المختلفة للعائلة بأسعار مخفضة ومناسبة للجميع». أما زوجته أيسر عبدالرحمن فقالت: «بالفعل، لقد تعوّدنا على الانتظار لحين بدء مهرجان دبي للتسوق، لشراء بعض الحاجيات مثل: الملابس ولوازم المنزل وغيرها، كما أنني اعتدت شراء جهاز موبايل جديد كل عام خلال فترة المهرجان، مستغلة التخفيضات والخصومات الكبيرة على الأسعار التي تتوفر أثناء هذا الحدث». من جهته، قال بدر سميع، من سوريا، والذي كان يرتاد دبي مول في رفقة زوجته وزوجة أخيه، اللتين قدمتا حديثاً إلى الدولة: «مهرجان دبي للتسوّق حدث مهم بالنسبة للجميع، ولا سيما للعائلات، فبفضله تتمكن من شراء مستلزماتها ومستلزمات أفرادها بأسعار مناسبة للجميع وتوفر على نفسها الكثير من النقود، مع إمكانية الربح في نفس الوقت، وهو أمر ربما لن تجده بهذه الروعة إلا في مدينة دبي». من جهتها، أفادت زوجته، بأنها لم تشهد المهرجان من قبل، غير أنها متشوّقة لمعرفة كل ما يتعلق به من معلومات، وخوض التجربة بنفسها. وقال محمد عيسى، وهو موظف فلسطيني مقيم في الإمارات: «منذ جئت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وأنا أنتهز فرصة انعقاد مهرجان دبي للتسوق لشراء حاجياتي ومستلزماتي الشخصية، من جهة، ومن جهة أخرى من أجل شراء الهدايا للأهل والأقارب في فلسطين، من ملابس وعطور ومكياج وألعاب أطفال وغيرها، إضافة إلى الإلكترونيات». من جهته، قال ابن عمه، علاء عامر، وهو زائر للدولة: «مدينة دبي جميلة جدا والأسعار فيها معتدلة، وبعض العلامات التجارية تجري تخفيضاتها على مدار العام حسبما شاهدت وعرفت، فما بالك بالأسعار خلال شهر التسوّق». وقال طه عبدالحميد الراوي، عراقي مقيم في الدولة: «أنا متحمس لاستقبال مهرجان دبي للتسوق، لكن ليس بمثل حماس خطيبتي التي تنتظره على أحرّ من الجمر، وتريد أن تشتري لوازم الزفاف مستغلة التخفيضات والعروض الترويجية المختلفة». وعلّقت خطيبته هاجر بالقول: «لديّ قائمة طويلة من الأغراض والحاجيات التي أنوي شراءها تحضيرا لحفل الزفاف منها أغراضي الشخصية من ملابس وعطور ومكياج وحقائب وأحذية، فضلا عن أدوات المنزل وغيرها، وسأستغل شهر التسوّق جيدا من أجل الحصول على أجود البضائع بأفضل الأسعار». بدوره، أشاد فينود رامسنداني، من الهند، بمهرجان دبي للتسوّق وعروضه المغرية، وقال: «أنا متحمس جدا لاستقبال مهرجان دبي للتسوّق هذا العام، فقد وضعت ميزانيتي للتسوّق خلال فترة انعقاده، وهو أمر اعتدت على فعله سنويا، حيث أشتري الكثير من اللوازم سواء لي أو للعائلة». إلى ذلك، قالت كريستينا مايرا، وهي موظفة في قطاع الضيافة واستقبال الوفود السياحية: «أقيم في دبي منذ مدة بعيدة، وأعرف جيدا ماذا أريد من المحلات بالضبط حيث أفضل عددا من العلامات التجارية المعينة، وعادة ما أنتظر بدء التخفيضات لشراء احتياجاتي من الملابس والأحذية والحقائب وغيرها من اللوازم الشخصية، وهذه التنزيلات توفر عليّ الكثير والكثير من المبالغ.. إنني أدخر منذ الآن مبلغا من المال لشراء احتياجاتي». وقالت سناء عبدالرحمن، وهي أردنية مقيمة في دبي: «انتقلت للسكن في دبي حديثاً، وقد أذهلتني الحياة فيها، فهي المدينة التي يحلم الجميع في الإقامة فيها نظرا إلى ميزاتها الكثيرة، أما الحديث عن مهرجاناتها فهو شيء آخر يضاف إلى هذه الميزات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©