الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مواطنون: حملة «عملي يعلي علمي» رسالة هادفة ترسخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن?

مواطنون: حملة «عملي يعلي علمي» رسالة هادفة ترسخ مفهوم الولاء والانتماء للوطن?
3 ديسمبر 2012
علم الإمارات يرفرف في فضاءات الدولة معلناً شموخه العالي، الذي يعلي أكثر وأكثر في ضمائرنا فترنو إليه عيون أبنائه بكل إخلاص، وتخفق القلوب بحبه. ألوانه ترفرف في السماء الزرقاء، تعلن بكل شموخ قصة ائتلاف القلوب والأرواح، ولتكتب حكاية فخر، أبطالها عاشوا الحب والحرب معا. فاللون الأحمر هو ما تشربته الأرض بعد أن دافع أصحابها عن ممتلكاتهم وحياتهم، والأبيض يعكس روح الصفاء والنقاء والطيبة المتأصلة فيهم، والأخضر هي المعجزة التي حققها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، على ثراها، حيث حول اللوحة الصفراء الخالية من المشاعر إلى أرضٍ يانعة وفتية تنبض بالحياة، أما الأسود فهو النبع الصافي الذي حقق لنا هذه النهضة العمرانية في فترة وجيزة. فها هي الألوان الأربعة التي اتحدت في كيان واحد لتكتب الحب في القلوب ولترسم الابتسامة على الوجوه. اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة «يوم العَلم»، لتكون مناسبة وطنية سنوية يحتفل بها الشعب الإماراتي، بالتزامن مع يوم تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم. كما أطلق سموه حملة «عملي يعلي علمي». وتعكس مبادرة «يوم العَلم» على تعزيز الهوية الوطنية، ورفع الحس الوطني عند مواطني الدولة، وتأكيد ثقافة احترام العلم، كرمز للوطن والانتماء. وتستهدف هذه الحملة بالدرجة الأولى، وبشكل أساسي، فئة الطلبة في المدارس والجامعات على مستوى إمارات الدولة كافة، لتشمل 800 مدرسة في المنطقة الشمالية، وتركز على المواطنين والمقيمين على حد سواء. بالإضافة الى أولياء الأمور. مبادرات لها رسالة يقول مصبح سعيد بالعجيد الكتبي، عضو المجلس الوطني عن هذه المبادرة: “إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جعلنا نعيش في كل يوم نتوقع من سموه مبادرة في كل الصعد والمستويات والأعمال، فتارة يفاجئنا بمبادرة رياضية، وتارة أخرى مبادرة ثقافية، وأخرى علمية، وغيرها وطنية ودراسية وتشريعية، والكثير من المبادرات المميزة والمستقبلية، والتي نحن بأمس الحاجة لها ولأجيالنا القادمة”. ويضيف: “في الأمس القريب كانت آخر المبادرات هو التعلم الذكي، وهذه النقلة النوعية السباقة على المستويين الخليجي والاقليمي، والتي تعد جيلا سباقا مجهزا بمثل هذه المبادرات من فكر ورؤى بعيدة النظر من سموه، وها هو اليوم أيضا يفاجئنا بمبادرة جديدة وأيضا نحن بحاجة ماسة لها في هذا الزمن والأحداث والمتقلبات السياسية والدولية، وانفتاح الفضاء المفتوح للآراء والأفكار والأهداف والمعتقدات كافة، فهي تصل إلى كل البيوت في هذا العالم، والذي شبيه بالقرية الواحدة والصغيرة والممتدة أطرافها، فمبادرة سموه كبيرة في معناها ورؤاها.. ويرى سموه أنه لابد لأي عمل أن يكون من الأعمال أجودها وأنفعها لرفعة الوطن وأهله، فالعلم هو رمز غالٍ لهذه الدولة، وبالنسبة لكل مخلص ووفي لهذه البلاد وقيادتها وشعبها الكريم. وأضاف الكتبي قائلاً: إن اختيار هذه المبادرة لتكون شعارا لنا جميعا في مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعا، وهي مناسبة تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مقاليد الحكم بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت مسمى يوم العَلم، لهي جديرة بالاهتمام والمتابعة من الجميع في الإمارات، وأيضا الاحتفال بها في مناسبة غاليه جدا على قلوب الجميع من أبناء هذا الوطن الغالي، وهي اليوم الوطني للدولة، والذي يصادف الثاني من ديسمبر كل عام. وأضاف الكتبي “المبادرة جميلة، وبها رسائل مباشرة للشباب وللمجتمع عامة، فهي رسالة تؤكد أن العَلم هو رمز الدولة، ويجب علينا احترامه والمحافظه عليه وزرع حبه في نفوس أطفالنا وأجيالنا القادمة، ولابد من ولائنا له جميعا، كما أن الشباب المندفع على الانفتاح العالمي يجب عليه ألا ينسى ولاءه لمثل هذه الرموز التي تمثل الدولة، والتي من أجلها تعب الآباء والأجداد والحكام حتى توحدت بلادنا، وها نحن نحتفل بيومها الوطني الحادي والأربعين ونحن تحت هذا العلم الذي رفع على أيدي مؤسس الاتحاد وإخوانه رحمهم الله، والذي يمثلهم اليوم شعار الاحتفال باليوم الوطني. فلابد من كل مواطن يعمل على أرض هذه الدولة أن يرتقي بعمله إلى أن يكون جديراً برفع علم بلادنا إلى الأعلى، وأيضا كل عمل أو مجهود يقوم به كل من يعيش بهذه البلاد أن يكون مخلصا وأمينا ومميزا ومتطورا لرفعة البلاد مثل رفع علمها عاليا خفاقا. ترسيخ مفهوم الولاء من جانبه يتحدث المحامي عبدالله الحمداني عن هذه المبادرة، ويقول: “تعتبر الحملة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “عملي يعلي علمي”، فكرة جديدة لترسيخ مفهوم الولاء للدولة، فلما لا وكل شخص في أي دولة يفخر عندما يرى علم دولته يرفع في المحافل الدولية سواء كانت هذه المحافل رياضية أو علمية أو اجتماعية أو أدبية أو فنية، فجميع الدول تتسابق لرفع علمها في كل مكان في العالم، وطبيعياً ترى الانسان عندما يرى علم دولته يرفرف في الدول الأخرى يفرح، ويشير إلى علم دولته ويفتخر به وكأنه يرى أحد أحبابه. ويؤكد الحمداني: “أن الأدباء والعلماء والمتعلمين والرياضيين والفنانين وحتى أصحاب الاعاقات الجسمانية يشاركون كثيراً في رفع علم الدولة، فليس هناك شخص عاجز، فكل يؤدي دوره حسب قدراته العقلية والبدنية ويقدم ما يبدعه ليفاجئ العالم بشيء جديد يجعل دولته تفخر فيه، حيث سيكون سبباً من أسباب ذكر اسم الدولة في هذا المحفل أو ذاك. موضحا: “العلم رقي الدولة، فالسفن تضع العلم لبيان جنسية الدولة التي تنتمي إليها، والعلم كان قد استخدم من قبل الجيوش للتعرف إليها وعلى أي دولة يتبعون وكان كل من يحمله معرض للخطر إذا ما كان في دولة معادية، وعلم الاعلام عرف بمصطلح “الفيلسيولوجية”، وإذا رأينا علم الدولة نرى انه استند فيه إلى ألوان الوحده العربية. ويضيف الحمداني “علم الدولة هو شعار ورقي يدل على تاريخها وشخصيتها، فبالعلم والعمل تتميز الدولة، وبالعلم تحقق التميز والرقي في العمل، وبهذا الرقي يتضح مدى حبك وولائك لوطنك، والولاء للوطن ينعكس على حبك لعلمها ليبقى يرفرف عالياً في كل مكان يصل فيه سمعة الدولة بوجود أناس على قدر كبير من العلم والعمل، وينم عن حب شعبها لها وحبهم لخدمة وطنهم والعمل على رفع شأنها وشأن سمعتها وعلمها في كل محفل يقام في العالم”. فالرقي في العمل الجاد هو خدمة للوطن لرفع اسمها وعلمها، وبهذا تصنع الدولة بصمتها على الخريطة العالمية وتكتسب السمعه الحسنة فمقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “عملي يعلي علمي”، هي تأكيد لهوية الدولة وولاء العاملين بها. مشيرا: “بالعمل الجاد ورفض المصالح الفردية والعمل لتحقيق المصلحة العامة، هو ما يؤدي إلى الرقي في العمل وتحقيق السمعة الطيبة للدولة بين أفراد الشعب، ويصبح كل شخص يفكر في مصلحة الوطن قبل مصلحته الشخصية وتتحقق العدالة ليصبح كل فرد في المجتمع يعمل بكل جهد وعطاء وبكل ولاء، من دون النظر للمصالح الشخصية، فهو يعلم أن هناك من يخدمه من دون أن يرى من هو أو إلى أي طائفة ينتمي، وبهذا تعلو مصلحة الوطن ويعلو معها علمها خفاقاً عالياً، ليعلن للعالم جميعاً أن الدولة صاحبة هذا العلم دولة عادلة معطاءة، شعبها يعمل بجهد واجتهاد لتحقيق المصلحة العامة. المواطنة الصالحة ويقول خالد الشامسي- رئيس تحرير مجلة “وجود” الإماراتية: “كلنا يعلم أن أي قائد يمتاز بحس قيادي فذ وتوجد لديه صفات القيادة الحقيقية. لذا لابد أن يعكس ذلك على مهاراته في الابداع والتطوير. وكلنا يعلم ما قدمه ويقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من إبداعات جلية في العديد من المجالات. مشيرا: “لايخفى على أي أحد مايقوم به من تشجيع لأبناء الوطن، خاصة لجيل الشباب واهتمامه الكبير لكل فكرة تقدم له، حيث إنه يستمع للصغير والكبير على حد سواء ويهتم لما يطرح عليه ويساند ويساعد كل من كانت لديه الفكرة والطموح، وهذه نقطة كبيرة لاتوجد إلا في القائد الذي يهتم برعيته في المقام الاول، فهو السند والعون لهم في كل أمر. ويتابع: “فكرة حملة “عملي يعلي علمي”، تعتبر فكرة مهمة تهدف إلى ربط الحس الوطني والانتماء للدولة بالعمل الجاد للحفاظ على مكتسباتها، وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة، عبر ربط العمل برفعة الوطن، وإبراز دور العمل والإنجاز في تنمية الدولة وإعلاء مكانتها. وهذا بحد ذاته يرسخ مفهوم الوطنية لدى الأجيال ويحببهم ويزيد من ولائهم للوطن، وهو مايجهله الكثيرون ممن لايدركون قيمة أوطانهم، فتراهم لايعرفون قيمة الوطن الذين يعيشون به وربما كان ولاؤهم لغيره، وهذا سببه قلة الفهم والادراك منذ الصغر بقيمة الوطن الحقيقية وواجباته تجاهه ومايجب عليه تقديمه وعمله. رد الجميل إن المبادرة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كمبادرة “يوم العَلم” واطلاقه حملة “عملي يعلي علمي”، ليست غريبة على حكام دولة الإمارات.. هكذا تقول الدكتورة نعيمة الحوسني، أستاذ مساعد بجامعة الإمارات قسم الجغرافيا والتخطيط الحضري موضحة: “المبادرة جاءت تماشيا مع الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين، كما أن هذه المبادرة ستحث شعب هذا الوطن على مواصلة واستمرار أمور عدة، منها زيادة الحس الوطني لدى الشعب الوفي، وزيادة انتمائهم للوطن الذي لم يبخل عليهم بشيء أبدا، كما أنها ستربط بين الإخلاص في العمل ورفع علم الدولة بأن يصبح خفاقا بين الأمم. وتستطرد الحوسني: “فكلمة “عملي” ليست فقط مقتصرة بالعمل، بل المقصود به ذلك العمل المخلص، الجاد، والدوؤب، وهذه حقيقة نلمسها في مجالات مختلفة عدة على أرض الوطن، فعلى سبيل المثال نجد الفرق الرياضية الإماراتية، والتي تبذل قصارى جهودها في المحافل الدولية لتنال الفوز حتى ترفع علم الدولة، وغيرها الكثير من الأمثلة، والتي يمارسه الشعب سواء على الصعيد الإماراتي، الخليجي، العربي أو العالمي لرفع علم دولتنا الغالية. مشيرة: “كوني عضو هيئة تدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة أريد أن أرد ولو جزءاً بسيطاً لدولتي الحبيبة لما قدمته لي من خدمات كثيرة ومنوعة، منذ مقاعد الدراسة في أرض الوطن حتى استكمال دراستي في خارج الدولة، وحصولي على وظيفتي بجامعة الإمارات، فعن تجربة شخصية مررت بها أثناء ابتعاثي لدراسة الماجستير والدكتوراه في علم الخرائط بجامعة كانساس الأميركية، لم تبخل علي الدولة بأي شيء وقدمت لي كل سبل الراحة والأمان لمواصلة دراستي العليا حتى أحصل على أعلى الشهادات، وعليه فقد لاحظت أن بعض الطلبة الذين من حولي يتفاجأون، والبعض الآخر يغبطونني عندما يعلمون أنني مبعثة من قبل الدولة، وأن الدولة متكفلة بجميع مصاريف الدراسة ومايتبعه، وتضيف: هذا يلزمني بأن أعمل بجد واجتهاد حتى أحصل على الشهادة وأرفع علم دولتي واسمها بين الدول الأخرى، وأتشرف بأنني من دولة الإمارات. تلك الدولة الأم التي أرسلت أبناءها وبناتها للخارج حتى يرجعون وهم حاملون أعلى الشهادات الدولية، فهنيئاً لنا كوننا من أبناء هذه الدولة المعطاءة، تلك التي أغرقتنا وتغرقنا وستغرقنا بأفضالها وكرمها اللامنتهي. ولاء وانتماء من جانبها ترى فاطمة مصبح الظاهري، رئيسة قسم اللغة العربية بمدرسة المريجب للتعليم الأساسي الحلقة الثانية بمدينة العين، أن مبادرة “يوم العَلم”، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعتبر رمزا للولاء والاعتزاز الوطني لقيادتنا الرشيدة، حيث تعكس مبادرة “يوم العَلم” ثقافة احترام العَلم وقدسيته لدى الصغير والكبير من أبناء وطننا الغالي والمقيمين عليه، إضافة إلى إعلاء قيمة الاتحاد على أساس أن علم الدولة الاتحادية هو الهوية الأساسية للدولة، والتي سعى سموه أيضاً إلى ترسيخها من خلال تدشينه لحملة “عملي يعلي علمي”، التي ينظمها برنامج “وطني”، تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين للدولة. مشيرة الظاهري إلى أهداف الحملة بالقول “تهدف هذه الحملة إلى تأصيل قيم الولاء والانتماء وترسيخ مفهوم المواطنة الصالحة من خلال بذل المزيد من العمل المثمر الجاد للحفاظ على مقدرات الدولة وممتلكاتها المادية والمعنوية، والسعي إلى التطوير والنماء، استكمالا لمسيرة العطاء الوطني الخالدة، التي نفخر جميعنا بأن نكون ممن يسعون إلى تحقيق نتائج هذه الحملة الوطنية الرائدة، بهمة يدفعها حب الوطن والولاء للقيادة الكريمة، فمهما عملنا وأنجزنا، يظل ما نقدمه لوطننا الغالي تعجز الأوصاف عن الإيفاء به، لذا نسأل الله العلي القدير أن يجعل من سائر أيام الإمارات احتفالات بالإنجازات التي بلغت الآفاق بفعلها وأثرها في ظل حكومتنا الرشيدة التي شملتنا برعايتها الكريمة الممتدة كامتداد علم الإمارات الغالية في فضاء سمائنا الرحبة. العطاء والإنتاج تؤكد الملازم أول مريم الرئيسي، مدير فرع الخدمات المساندة في مركز الأحداث بأبوظبي، أن هذه المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “عملي يعلي علمي”، هي ترسيخ لهذا المفهوم الرئيسي وتأكيد على أهمية ذلك الرمز وربط ذلك بالعمل الجاد، لافتة إلى أن الفكرة بحد ذاتها تنم عن فكرة سموه التي يسعى من خلالها إلى حث أبناء الدولة على التمسك بالعطاء والإنتاج في مختلف مجالات العمل سواء كان في القطاعات الحكومية أو شبه الحكومية والخاصة. موضحة أن العطاء الوظيفي والإنتاج يؤدي إلى رفعة هذا الوطن المعطاء وما تقدمه من تقدم وتطور ومنافسة، مع أكثر الدول تقدما في العالم، ومثل هذه الأفكار الذكية وربطها بحدث أو معلم في الدولة ليس بجديد على سموه، فقد عودنا دائما على الأفكار الجديدة والمتطورة والمتقدمة، والتي لاتتكرر فهو صاحب عقلية خصبة لاتنضب. قيمة العمل تقول الدكتورة نجوى محمد الحوسني، مساعد العميد لشؤون الطلبة ودعم الخريجين بكلية التربية جامعة الإمارات، عن هذه المبادرة: “عملي يعلي علمي”، حملة متميزة تنم عن اهتمام القيادة الإماراتية بترسيخ ثقافة الوحدة والانتماء بين أفراد المجتمع، وتسعى إلى إبراز قيمة العمل والعلم في حياة المواطن الإماراتي، فمن خلال العمل الجاد والمخلص يرسم المواطن طريق النجاح في حياته الشخصية والمهنية، ويكللها بعد ذلك برفع العلم شامخا خفاقا معبرا عن إنجازه وتفوقه.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©