الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الرياضيات» و «الأحياء» ختام «غير سار» لامتحانات الثاني ?عشر

«الرياضيات» و «الأحياء» ختام «غير سار» لامتحانات الثاني ?عشر
13 ديسمبر 2013 16:06
لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، فهد بوهندي، دينا جوني، وآمنة الكتبي (مكاتب الاتحاد) - لم تختلف ردود فعل طلبة الثاني عشر إثر خروجهم من لجان الامتحان امس عمّا سبق وأظهروه يوم الاثنين الماضي الذي أدوا فيه امتحان الكيمياء للعلمي والفيزياء للأدبي. فالغضب كان سيد الموقف نتيجة عدم رضاهم عن الأسئلة في مادة الرياضيات للأدبي والأحياء للعلمي، وهما المادتان اللتان اختتموا فيهما امتحانات الفصل الاول للعام الدراسي 2013-2014.? و?بالنسبة لطلبة الأدبي، فلطالما كانت الرياضيات بالاضافة الى الفيزياء مصدر قلق، الأمر الذي يدفعهم الى المطالبة بالغائهما من جداول صفوف الأدبي، كونها لا تفيدهم في أي اختصاص جامعي.? ?وقالت الطالبة منى الفردان في مدرسة الراية للتعليم الثانوي في القسم الأدبي ان الطلبة كانوا يتوقعون ان يشهدوا ختاماً سعيداً للامتحان من خلال أسئلة أكثر سهولة في مادة الرياضيات، تراعي مسارهم الدراسي على الأقل.? ?وأشارت الى أن الأسئلة كانت جداً مختلفة عن النماذج الامتحانية التي نشرتها وزارة التربية والتعليم على موقعها الإلكتروني، والتي يعتمد عليها الطلبة في كثير من الأحيان.? ?بدوره، أشار الطالب سيف المهيري من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي ان أداءه في مادة الرياضيات كان أقل من المتوقع، نظراً للتعقيد الذي احاط بعض الفقرات الامتحانية، والتي دفعت الطالب الى عدم الاجابة عنها منعاً لهدر الوقت، وبالتالي التوجه نحو أسئلة أقل صعوبة يمكن من خلالها ضمان درجات أكثر. وخالف رأي التوجيه في وزارة التربية آراء الطلبة، اذ اعتبرت موجهة مادة الرياضيات للفرع الأدبي خولة الحوسني ان الورقة الامتحانية راعت جميع المستويات، خصوصاً ان القسم الأدبي يضم شريحة واسعة من الدارسين بمراكز تعليم الكبار والمنازل. وقد تنوعت درجة الصعوبة والسهولة بما يتناسب مع جدول المواصفات الخاص بإعداد الورقة الامتحانية والأوزان النسبية للمهارات. وأكدت ان الوزارة لم تتلق أي شكوى أو استفسار من المناطق التعليمية أو المدارس. ??واعتبر الطالب فالح الحاج من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في القسم العلمي ان العيب الوحيد في امتحان أمس كان طول الأسئلة التي أرهقت الطالب وجعلته يستعجل لإنهاء اجاباته التي تميز بعضها بالسهولة. فيما خالفه الرأي زميله الطالب ماجد علي الذي اعتبر ان الامتحان كان أكثر صعوبة من النماذج التي درسوها مع المعلم في الصف، كما انها تختلف ايضاً عن نماذج الوزارة. وقال انه كان يجدر بادارة التقويم والامتحانات ان تراعي الطلبة في اليوم الأخير من الامتحان عبر أسئلة تريح الطالب ولا تجعله عرضة للقلق الدائم.? وقال نبيه مجيد موجه مادة الاحياء للقسم العلمي في الوزارة، انه بالرغم من أسئلة مادة الاحياء راعت الطلبة ذوي المهارات العليا والمتوسطة، الا انه لم يتم تلقي أي شكوى من الطلبة أو المدارس. أبوظبي وأكد عدد من الطلبة الذين التقتهم “الاتحاد” في لجان الامتحانات في مدارس مكتب أبوظبي الإقليمي بمجلس أبوظبي للتعليم علي سهولة الأسئلة في المادتين، وقال حمد سعيد النيادي: ورقة الرياضيات كانت سهلة تماما، ولم تتضمن أيه أسئلة غامضة أو حتى صعبة، وقد سهل بناء الورقة من قدرة الطلبة علي حل الامتحان قبل انتهاء الوقت المخصص. وأشارت مريم مراد البلوشي إلي أن الرياضيات من المواد التي تتطلب جهدا كبيرا من طلبة الأدبي، ولكن خلال الامتحانات السابقة تغير الأمر، ولم تعد هذه الورقة “مثيرة” للخوف في نفوسهم. وأوضح مسلم مبارك أن ورقة الأحياء في العلمي جاءت “ممتازة” من حيث طريقة الأسئلة، والتفاصيل الفرعية في بعضها، ولم تكن هناك أيه جزئيات غير واضحة كما هو الحال في بعض المرات السابقة، خاصة عندما كانت ورقة الأحياء تتضمن رسومات لخلايا أو أعضاء، وقد يكون الرسم غير واضح أو يتطلب جهدا أكثر من الطالب، هذا الأمر لم يحدث مع ورقة الأمس. من جانبه أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم على أن وضوح مادتي الرياضيات والأحياء وكان “مسك الختام” لامتحانات طلبة الثاني عشر، مشيرا إلى أن الامتحانات بصورة عامة كانت عند المستويات التي تم تدريب الطلبة عليها في المدارس، والنماذج المعتمدة لآليات بناء وتصميم الورقة الإمتحانية بعد تطويرها من قبل وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبوظبي للتعليم، وتركيز الامتحان على قياس مهارات الفهم والاستيعاب وليس الحفظ والتلقين. وأشاد عدد كبير من طلاب الثانوية العامة بامتحانات اليوم الأخير التي جاءت بعد أن أبدى طلاب الادبي ارتياحهم من اسئلة الرياضيات، واشاد طلاب العلمي باسئلة الاحياء باستثناء عدد قليل من الطلاب اشاروا الى وجود صعوبة في الورقة الاخيرة من امتحان الاحياء والتي تتطلب رسما لمرض الايدز. ويؤكد على عبدالله ان الاسئلة الخاصة بالاحياء كانت سهلة وفي مستوى جميع الطلاب ولم تحتو على صعوبة تذكر للطالب الذي استعد للامتحان حيث جاءت جميع الاسئلة في مستوى الطالب المتوسط وتساعد الطلاب على تجميع درجات من ورقة الاجابة. واكد إيهاب محمد عودة ان امتحانات اليوم الأخير جاءت مسك ختام للطلاب حتى يسعدوا بقضاء اجازتهم دون حزن على ضياع درجات في الامتحان الأخير، مؤكدا ان الأسئلة كانت سهلة ولم يجد صعوبة في الأسئلة وان كان كان بعض الجزئيات التي احتاجت منه تفكير في بداية الامتحان ولكنه سرعان ما توصل للمطلوب منها وأنهى الاجابة في الوقت المحدد لذلك. ويعتبر احمد المنصوري ان أسئلة الورقة الأخيرة من الامتحان تضمنت جزئية عن رسم لمرض الإيدز وهذه الجزئية لم يتوقعها لذلك شكلت له صعوبة إلا ان باقي الأسئلة كانت سهلة ولا تحتاج الى وقت اضافي. واشارت مينا سالم الى ان امتحان الرياضيات جاء مناسبا لها وتوقعت ان يكون سهلا وهو ما تحقق بالفعل رغم انها كانت مستعدة لوجود صعوبات. الشارقة وتفقد سعيد الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية، عدداً من المدارس للوقوف على سير الامتحانات في لجان الثاني عشر العلمي والأدبي وأشار إلى أنه لم يتلق خلال زياراته الميدانية أي انتقادات أو شكاوى من لجان الأدبي والعلمي مما يبشر بنهاية سعيدة لامتحانات الفصل الأول آملا أن يحظى الطلاب بإجازة سعيدة وممتعة. وأجمع عدد من مديري ومديرات المدارس بمنطقة الشارقة التعليمية على أن أسئلة مادتي الرياضيات والأحياء للقسمين الأدبي والعلمي جاءت متوسطة الصعوبة وذلك ضمن سلسلة امتحانات الصف الثاني عشر للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجاري. وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات: “لقد سادت لجان الأدبي في بادئ الأمر أجواء من التساؤلات، إلا أن الطالبات استطعن تدارك الأمر وسارت الأمور على خير ما يرام حيث أجمعت الطالبات على أن أسئلة الامتحان كانت متوسطة الصعوبة، وواضحة ومباشرة”. ووجهت مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات تهنئة بمناسبة بدء إجازة النصف الأول من العام الدراسي متمنية لهن التفوق والنجاح وقضاء إجازة سعيدة وممتعة برفقة الأهل والأقارب. في حين أكد خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج العربي الثانوية على أن أسئلة مادتي الأحياء والرياضيات كانت متوسطة الصعوبة، إلا أن اللجان بشكل عام سادتها أجواء من الهدوء العام، كما كان هناك التزام من قبل الطلبة في عملة الحضور لأداء الامتحانات، ولم يكن هناك حالات غياب من دون عذر. وقال قمبر المازم مدير ثانوية حلوان إن امتحان الأحياء بالنسبة للجان العلمي جاء في متناول الجميع سواء من حيث سهولة الطرح أو المباشرة وقد تمكن الطلاب من إنهاء الامتحان قبل الوقت المحدد، كما أنه لم تصدر أي شكوى من طلاب القسم الأدبي حيث جاء الامتحان في مستوى الطالب المتوسط وراعى الفروق الفردية بين الطلاب مشيرا إلى أن الطلبة متحفزون لإنهاء آخر امتحان في الفصل الدراسي الأول آملين أن تكون النتائج مرضية. إلى ذلك، أكد عدد من طالبات الثاني عشر من القسمين العلمي والأدبي على أن أسئلة الامتحان جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وأعربن بان أسئلة امتحان مادة الأحياء كانت بالشمولية والوضوح، كما أن أسئلة مادة الرياضيات كانت مباشرة وواضحة ومشابهة إلى حد ما للنماذج الامتحانية التي تم تدريبهن عليها مشيرات إلى أن الأجواء في اللجان كانت مستقرة إلى حد ما. عجمان وخرج طلاب عجمان من لجان امتحان الرياضيات متفائلين بحصولهم على درجة عالية بحسب مصطفى عبدالله مساعدة مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز للتعليم الثانوي الذي أبدى تفاؤله بنتائج الامتحان، متوقعا أن يحصد الكثير من الطلبة علامات مرتفعة حيث جاء الامتحان واضحا ومباشرا وفي متناول الجميع مراعيا للفروق الفردية ولم يشبه أي غموض. كما أن الامتحان جاء قريبا للنماذج التي طرحتها وزارة التربية في موقعها، مشيرا إلى أن الطلاب متفاعلون مع موقع الوزارة في إبداء شكاويهم واقتراحاتهم التي تؤخذ بعين الاعتبار لافتا إلى أن الرياضيات تدرس لطلاب الأدبي كثقافة عامة يدرس فيها الطلاب مبادئ الرياضيات كأداة مساعدة لهم في حال تخصصهم في التخصصات التي تتطلب الإلمام بالرياضيات كالعلوم الإدارية. وأضاف سادت لجان العلمي أجواء هادئة بهدوء الطقس الرائع الذي يؤدون فيه الامتحان والتي تنم عن رضاهم عن مستوى الامتحان الذي جاء بحسب تقدير مدرس المادة أنه شمل المادة العلمية في المنهج ولم يخرج عن نطاقها وقد استشف المدرس هذه المعلومات من الطلاب حيث أنه لا يسمح له بالدخول للجان إلا في حالة توجيه المادة حال وجود خطأ أو سؤال غير واضح. من جانبها، أكدت رهام محمد مساعدة مديرة مدرسة عجمان للتعليم الثانوي أن امتحان الرياضيات كان مسك الختام للأدبي فقد سعدت بردة فعل الطالبات اللاتي خرجن فرحات من قاعات الامتحان ووصفنه بالسهل والبسيط مطابقا لنموذج الامتحان وقالت إن ورقة الامتحان خلت من التعقيد. وبالنسبة لطالبات العلمي لم تصدر منهن أي شكوى حيث مر الامتحان بسلام ولم تصدر أي شكوى من الطالبات اللواتي أدين امتحانهن بأريحية وبدون أي تذمر حيث كان الامتحان واضحا ومباشرا وفي مستوى الطالب المتوسط. أم القيوين وأكد عدد من طلاب وطالبات مدارس إمارة أم القيوين أن أسئلة مادتي الأحياء للعلمي، ومادة الرياضيات للأدبي جاءت سهلة بكل المقاييس، وتدرجت في محتواها لتخاطب الطالب المتوسط، حيث جاءت ورقة الأسئلة خالية من أية صعوبات أو تعقيدات. وأكدت فاطمة طحنون نائب مدير مدرسة السلمة للتعليم الأساسي والثانوي في أم القيوين إن الورقة الامتحانية للعلمي والأدبي راعت الفروق الفردية ومناسبة للطالب المتوسط، كما أنها من ضمن المنهاج الدراسي، إذ اعتمدت على المذاكرة والتدريب بشكل كبير حسب محتوى المادة لهذا الفصل، مؤكدة عدم تلقي أي شكاوى من الطالبات، والتزامهن بالحضور حيث يبلغ عدد اللجان في القسم الأدبي والعلمي 7 لجان بالإضافة إلي اللجنة الخاصة. وقالت رحاب احمد معلمة مادة الأحياء في مدرسة السلمة للتعليم الأساسي والثانوي إن أسئلة الامتحان كانت شاملة وتحاكي أهداف المنهج وخالية من الأخطاء وبنيت وفقا لجدول المواصفات المعتمد من الوزارة ، وكانت الأسئلة متدرجة في مستوياتها كما أنها راعت الفروق الفردية بين الطلبة وجاءت في مستوى الطالب المتوسط وتناسب قدراتهم وخبراتهم. وأجمعت طالبات القسم العلمي بأن امتحان مادة الأحياء جاء من محتوى المنهاج ولم تحتو الورقة الامتحانية على صعوبات وفي هذا الإطار قالت الطالبة منى محمد انه لم تواجه أية صعوبة في جميع الأسئلة المطروحة وجاءت الورقة الامتحانية مباشرة وخالية من التعقيدات. وأجمعت طالبات القسم الأدبي على ان امتحان مادة الرياضيات جاء سهلا وواضحا، ولفتن إلى أنه يطابق النموذج في موقع الوزارة. وقالت الطالبة فاطمة عبدالله ان الأسئلة واضحة وسلسة ومتوازنة وفي مستوى الطالب المتوسط ومراعية للفروق الفردية. الفجيرة وأكد طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي في منطقة الفجيرة التعليمية، بأن اختباري مادة الرياضات للقسم الأدبي، ومادة الأحياء للقسم العلمي كانا مناسبين وفي مستوى الطالب المتوسط. وأكدت موجهة مادة الرياضيات دلال مسعد أن الاختبار كان سهلا جدا وفي مستوى الطالب المتوسط، ويراعي الفروقات الفردية ومستويات التفكير، كما لم يضم جزئيات غامضة أو غير معتادة، علما بان جميع اللجان لم تسجل أي شكاوى من الطلبة مما يؤكد يسر الأسئلة، لذا من المتوقع أن يحقق الطلبة والطالبات نتائج مرتفعة. وقال موجه مادة الأحياء في منطقة الفجيرة التعليمية رياض فارس إن الاختبار كان سهلا جدا والوقت مناسبا حيث أنجز معظم الطلبة ورقة الاختبار قبل الوقت المحدد بفترة كافية لمراجعة الورقة بشكل جيد، علما أنه لم تستقبل أي شكاوى خلال وجودنا في لجنة الاستفسارات. وفي المقابل قالت الطالبة شيخة محمد من القسم الأدبي:”إن الاختبار كان مناسبا ويسيرا لدى معظم الطالبات، حيث إن الأسئلة مباشرة وواضحة ومن المنهج مباشرة، ولم تضم جزئيات صعبة كما اعتدنا في اختبار مادة الرياضيات”. وقال الطالب عبدالله اليماحي:”إن الاختبار سهل والأسئلة مباشرة ويسيرة، كما أن الوقت المحدد كاف ويتناسب مع الأسئلة. من جهته قال الطالب راشد محمد من القسم العلمي إن الاختبار كان سهلا جدا وقد اجبت عن الأسئلة بشكل جيد وأتوقع تحقيق علامة مرتفعة، علما أني كنت متخوفا من مادة الأحياء، ولكن والحمد لله كانت مسك الختام”. وقال أحمد سعيد:”الامتحان جيد، والأسئلة واضحة وغير مبهمة ولا تضم أسئلة صعبة، لذا أتوقع أن أحقق نتائج مرتفعة في مادة الأحياء، والحمد لله كان الاختبار الأخير سهلا ليخفف عن الضغط عن نفسياتنا”. تقديم الامتحانات المؤجلة في الأسبوع الأول من الفصل الثاني مريم الشميلي (رأس الخيمة)- أكد العاملون بوحدة الامتحانات بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أن الوزارة حددت الخامس من يناير حتى التاسع من الشهر القادم موعدا لبدء الامتحانات المؤجلة لجميع مراحل النقل وشهادة الثانوية العامة ودارسي المنازل وتعليم الكبار للعام الدراسي 2013-2014. وأوضح العاملون أن المنطقة انتهت من رصد الدرجات الخاصة بامتحانات الفصل الأول وتعمل حاليا على الإحصائيات الخاصة بنسب ومعدلات النجاح والرسوب في جميع المراحل، حيث سيتم تسليم الشهادات الخاصة بالفصل الدراسي المنصرم مع بداية الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني الجديد. وقال أحمد سمحان منسق الامتحانات في منطقة رأس الخيمة التعليمية إن المنطقة سجلت خلال الأسبوعين الماضيين لجانا خاصة للحالات الخاصة “لـ17 حالة من ذوي الاحتياجات الخاصة” ولجنة للنزلاء السجون العقابية والتي خضع لها 4 دارسين متقدمين لشهادة الثاني عشر، موضحا أن كنترول الامتحانات واللجان الامتحانية لم تشهد هذا الفصل ملاحظات وشكاوى كثيرة حول الأوراق الامتحانية وغيرها باستثناء عدد من المواد الخاصة بالقسم الأدبي والعلمي التي تم حلها. وبين سمحان أن هناك ملاحظات تلقتها المنطقة حول سؤال في مادة الجيولوجيا بالقسم العلمي رقم 26 وتم مناقشة السؤال مع لجنة التوجيه والتصحيح وتم حل المسألة والانتهاء منها، وذلك بعد طلب المدرسة وبعض الأسر فتح الأوراق الامتحانية ومراجعتها، لافتا الى أنه في حالة رغبة أي مدرسة أو طالب التأكد من جوابه أو مناقشته يمكن له مراجعة لجنة التوجيه المخصصة لتلك المادة. وحول السؤال الخاص بمادة اللغة الانجليزية في القطعة التي خضع لها طلاب الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي منذ أيام بين المعلمين، جاءتهم ملاحظات من الطلبة حول الاختيار الصحيح للسؤال الخاص بكيفية تعامل حيوان الكنغو أثناء الشجار وكانت هناك عدة اختيارات حيرت الطالب وأجاب معظم الطلبة على جواب موحد وهي الإجابة” stand” وقد أكد أغلب معلمي المادة أنه الجواب الصحيح ولكن بعد مناقشة موجه اللغة الانجليزية عبد المعين نور بمنطقة رأس الخيمة التعليمية أكد أن الإجابة الصحيحة للسؤال هي “band” مؤكدا أن الإجابة والسؤال واضحان جدا ولا يختلف عليها اثنان. واختتم صباح أمس طلاب وطالبات منطقة رأس الخيمة امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2013-2014 وسط ماراثون امتحانات تميز بنوع من الهدوء النسبي بين أروقة الامتحانات واللجان الامتحانية، حيث مر اليوم الأخير لطلبة الثاني عشر الأدبي بغير المتوقع فلم تكن حظوظهم سعيدة جدا مقارنة بطلاب القسم العلمي في مادة الأحياء. واشتكى عدد من الطلبة بوجود صعوبة واضحة في الورقة الخاصة بمادة الرياضيات التي بين خلالها الطلبة أن الأسئلة جاءت غامضة جدا واستنتاج الأجوبة صعب، بالمقابل أكد دارسو المنازل أن الامتحان لم يراع الفروق الطلابية بين طلاب ودارسي المنازل وتعليم الكبار. بدوره قال نبيه أبو مطر موجه الأحياء بتعليمية رأس الخيمة إن الاختبار جاء في متناول الطالب المتوسط وكان يتميز بالسهولة والسلاسة في طرح الأسئلة التي تكونت من خمس صفحات شاملة المنهج المقرر وكانت الأسئلة متدرجة الصعوبة والتي تنوعت بين الأسئلة الاستذكار وخريطة المفاهيم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©