عبدالله عامر ( أبوظبي )
أكد محمد مظفر العامري عضو اللجنة الإعلامية باتحاد سباقات الهجن، أن مهرجان جائزة زايد الكبرى شهد مشاركة واسعة وتواجدا كبيرا، سواء من هجن أصحاب السمو الشيوخ، أو هجن أبناء القبائل، وأصبح شبيها بالمهرجانات الختامية، خصوصا بعد التوجيهات السامية بتخصيص رموز لجميع الفئات سواء للشيوخ او العامة، ونوه العامري بأن المهرجان شهد إقبالا كبيرا من أبناء الدولة، ومن دول مجلس التعاون الخليجي كما تعودنا في كل عام، وذلك لعدة أسباب أهمها الزخم الكبير بعودة هجن الشيوخ للمشاركة، ثم التوقيت الذي يأتي ثابتا كل عام ولا تقام أي مهرجانات أو بطولات في نفس التوقيت، بالإضافة الى أن جوائز المهرجان تجذب الملاك للمشاركة، حيث يحصل صاحب المركز العاشر على جائزة نقدية تصل الى عشرة آلاف درهم، وهي تعتبر الأغلى مقارنة بباقي السباقات.
وقال العامري إن أشواط جائزة زايد الكبرى متعددة، ويستطيع الملاك من خلالها اختيار ما يناسبهم في المنافسة متنوعة أو متفرقة، وأوضح أن جاهزية الحلال المشارك في المهرجان جاءت بعد عدة مشاركات للملاك، وهو ما ساعدها لتقدم أفضل ما لديها مما انعكس على أشواط الرموز، حيث كان التوقيت الزمني حاضرا وبقوة، وابتعد كثيرا عن أشواط السيارات لرغبة الملاك في الحصول على مجسم جائزة زايد الكبرى، فشاهدنا التوقيت الزمني جاء بفارق وصل الى السبع ثوانٍ في منافسات «اللقايا» وأكثر من عشر ثوانٍ في «الثنايا» و»الحول» وهذا يدل على الرغبة الحقيقية للمالك أو المضمر في تحقيق الرموز.
وقال عضو اللجنة الإعلامية إن مشاركة هجن أصحاب السمو الشيوخ كانت قوية خصوصا أن المهرجان شمل جميع الفئات، ولهذا أطلق عليه البعض أنه ختامي مبكر وساعد المضمرين على معرفة قوة الحلال للدخول بشكل أقوى في الختاميات المنتظرة في ختام موسم سباقات الهجن في دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد العامري أن تسعيرة هجن الرئاسة الرابعة والتي سايرت المهرجان زادت من قوة التنافس، وهو ما شاهدناه بالتواجد الكبير خصوصا في سن «الحقايق» والذي زادت فيه المشاركة على 5 آلاف مطية وكانت من أفضل المطايا التي تواجدت في عزب المشاركين، وثمن العامري مشاركة هجن الرئاسة والتي استحقت الحصول على خمسة رموز من أصل ثمانية وهو إنجاز يستحق الإشادة، بالإضافة إلى أن مضمرين هجن الرئاسة بإمكانهم تقييم المشاركة بالنسبة للحلال المشارك والقراءة المسبقة للمهرجانات القادمة والتي ستكون المنافسة فيها أقوى بكل تأكيد، وفي ختام حديثه أكد العامري أن المهرجان حقق نجاحا منقطع النظير وهو أحد الأسباب في اتساع رقعة ملاك الهجن والمتابعين في دول مجلس التعاون لقوة المنافسة من جهة وللتجمع الكبير الذي يشهده من الملاك وهو ما يعكس صورة حقيقية للمغزى الحقيقي من الاهتمام بهذا التراث الذي يمثل الكثير لأبناء القبائل وفي المقابل نجد الدعم يتواصل من القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها.
عدد اليوم
