الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تعرِّف معلمي ومعلمات مدارس العين بطرق التعامل مع أصحاب الإعاقات

«زايد العليا» تعرِّف معلمي ومعلمات مدارس العين بطرق التعامل مع أصحاب الإعاقات
13 ديسمبر 2013 00:28
أبوظبي (الاتحاد)- نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة متمثلة بفريق الدمج الخارجي المساند “الدمج” بمركز العين للرعاية والتأهيل التابع لها بالتعاون مع إدارة التعليم الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم سلسلة من الورش التدريبية بعدد من المدارس التابعة للمجلس حول الاعاقة الحسية السمعية والبصرية، ولتعريف العاملين بالمدارس عن الدمج وكيفية التعامل مع هذه الحالات داخل الفصل والمدرسة بشكل عام. وأشار محمد خميس الحدادي عضو مجلس إدارة المؤسسة مدير المركز إلى أن إجمالي المستفيدين من الورش التدريبية بلغ أكثر من 250 معلماً ومعلمة في عدد من المدارس منها مدرسة علية الولية الخاصة، والمدرسة الدولية الخاصة، والمدرسة الحمدانية الكبرى، مشيراً إلى أن تلك الورش التدريبية لاقت إقبالاً كبيراً من الإدارات والمعلمين، ووجه لهم الشكر على تفاعلهم مع فريق الدمج، متمنياً لهم التوفيق. وكانت نورا الرشيدي من مجلس أبوظبي للتعليم افتتحت الورش بالإشادة بدور بمؤسسة زايد، الذي تقوم به من خلال فريق الدعم الخارجي دمج، وأثنت على فمكة تنظيم الورش التي تسهم في تثقيف المعلمين، والمعلمات بجوانب التعامل مع فئات ذوي الإعاقة. من ناحيتها تحدثت أروى المقطري مدير خدمات فريق الدعم الخارجي المساند بمركز العين عن فريق الدمج والخدمات الخارجية المساندة المقدمة من مؤسسة زايد، وإجراءات الخطة الانتقالية المتبعة في دمج المعاقين، وأشارت في هذا الجانب لوجود اثنتي عشرة فرقة منها التقييم، ودعم الأطفال ما قبل المدرسة، وفريق دعم المشكلات المعرفية والتعلم، وفريق دعم مشكلات التواصل مثل اضطراب التوحد واضطرابات النطق والكلام. وأضافت في ورقة العمل التي قدمتها خلال الورش التدريبية إلى أنه من بين الفرق كذلك فريق دعم الإعاقة الجسدية علاج وظيفي وطبيعي، وفريق دعم الاعاقة الحسية السمعية والبصرية، وفريق دعم التعليم الجامعي والوظيفي، فضلاً على فريق دعم مشكلات التكيف الاجتماعي والسلوكي، وفريق دعم اولياء الامور، و فريق دعم المعاقين بعضهم لبعض، ثم فريق الدعم الرياضي، والأخير فريق متابعة التوظيف المهني. وتطرقت أروى المقطري في ورقتها إلى اجراءات الدمج التي تنفذها المؤسسة من خلال الفريق المعني، مؤكدة أن التغيير يأتي من الداخل وأن الدمج صار واقعاً لابد من الإيمان به والعمل على دعمه وتشجيعه بما يعود على المعاقين والأسرة والمجتمع بالنفع كما استعرض فريق الدعم الخارجي “الدمج” دوره في برنامج الدمج المدرسي، وتم عرض حالات تطبيقية ونماذج حية من فريق الدمج وتشاركت ولية أمر الطالب طارق النحال بتجربتها في برنامج الدمج ومشاركتها الفريق ودورها الأسرة في عملية الدمج. من جانبها أشادت أروى سراج مديرة مدرسة الحمدانية الكبرى الخاصة بالدور الفعال الذي تقوم به مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة وسرعة تلبية الطلب والدورات التدريبية، التي تقوم بها المؤسسة لتأهيل المعلمين، والمشرفين، وصقل خبراتهم في مجال الكشف عن ذوي الاحتياجات الخاصة وتصميم البرامج الخاصة بهم والخطط البعيدة والقصيرة المدى وطرائق التعامل معهم. من ناحيتها أكدت دكتورة أسماء الزيتاوي مديرة المدرسة الدولية الخاصة أن الورش ناقشت كثيراً من الجوانب المتعلقة باحتياجات هؤلاء الطلاب من التعليم وتلك الجوانب متمثلة في أن “التعليم أولاً” هو رؤية مجلس أبوظبي للتعليم، ولا يقتصر هذا الشعار على الطلبة العاديين بل هو حق من حقوق الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المدارس يضمن تكافؤ الفرص والمساواة ويعزز شعورهم بالانتماء الوطني، وهو ما أكده أيضاً فريق الدمج من مؤسسة زايد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©