السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دعوى قضائية تطالب بحسم ترشيح السيسي للرئاسة

13 ديسمبر 2013 00:44
القاهرة (الاتحاد) ــ أقام الدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشورى الأسبق، دعوى قضائية أمس طالب فيها الحكم بصفة مستعجلة بـ”إيقاف القرار السلبي الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية بخصوص عدم حسمه مسألة ترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي للانتخابات الرئاسية تلبية لنداء الغالبية من الشعب المصري”. وطالب بمليون جنيه تعويضا في حالة تأخر جهة الإدارة في إصدار القرار الذي يحقق المصلحة العامة، وإضافة قيمة التعويض لترميم دور العبادة تحت إشراف بيت العائلة التابع للأزهر الشريف. وقال بباوي إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتخذ قراراً حول المطالب الشعبية بترشح السيسي، وبذلك أقدم على قرار إداري سلبي، ومن حق صاحب المصلحة وهو أي مواطن أن يطعن ضد هذا القرار السلبي، موضحًا أن هناك نوعين من القرارات أحدهما صحيح والآخر سلبي، وهو لم يفصح عن رأيه في اتجاهات الرأي العام بشأن ترشحه، وتغليب المصلحة العامة يغلب على المصلحة الشخصية، وبالتالي ليس من حقه رفض الترشح. وأوضح بباوي في دعواه أن الجيش وقف إلى جانب الشعب في ثورة 30 يونيو أمام المخطط الأميركي لتقسيم مصر والدول العربية الذي وضعه برنارد لويس مستشار وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، ومخطط تقسيم مصر إلى 4 دول والتي وافق عليها الكونجرس الأميركي في جلسة سرية في مارس عام 1983. وأضاف أن المصريين ليس لديهم سوى أمل واحد يتمثل في اختيار الفريق السيسي الذي أنقذ الشعب من حكم الإخوان ووقف ضد الإدارة الأميركية وأعاد للأذهان صورة الرئيس جمال عبدالناصر، وبناء عليه فإن أمل الشعب أن يُصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قراره بترشح الفريق السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري، خاصة أن أغلب المرشحين المحتملين للرئاسة لهم نغمة واحدة يرددونها وهي الانسحاب والمساعدة حال ترشحه. من جهة أخرى، أعرب أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس المصري عدلي منصور عن استيائه لما يروجه كبار قادة جماعة الإخوان بأن ثورة 30 يونيو أوقفت مسيرة الإسلام في مصر، مشيرا إلى أن الشعب المصري لم يكن كافرا قبل تولي الرئيس المعزول محمد مرسي الحكم ومن يروجون هذا أشخاص ليسوا عقلاء. وقال ان الإسلام لم يدخل مصر مع الرئيس المعزول محمد مرسي ولم يخرج معه، وأن الإسلام موجود قبله وبعده، متسائلا هل الشعب المصري كان كافرا قبل يوم 30 يونيو؟، مشيرا إلى أنه ينبغي أن يدرك قادة الإخوان أن مرسي لم يكن رمزا للإسلام وليس هو الذى أتى به ولم يخرج الإسلام معه ولم يتضرر بعزله كرئيس لمصر بل العكس. وأوضح المسلماني أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي لا يحكم مصر، والذي يحكم مصر هو الرئيس عدلي منصور، والسيسي لا يمارس أي نفوذ بما يتجاوز دوره، وكونه بالنسبة للناس بطلا فهذا تقدير الناس، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تردد بوجود انقلاب وأن الفريق السيسي هو من يحكم ومصر وتقوم بتشويه الثورة ولديهم جدول أعمال في الغرب سخيف لترويج ذلك ولا ينبغي أن نتكلم عنه. وأكد المسلماني أن الرئيس عدلي منصورلا يفكر في الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه ليست لديه رغبة في البقاء في هذا الكرسي ويرى أن مصر بحاجة إلى جهود كثيرة ويريد أن يصل بها إلى بر الأمان. وأشار المسلماني إلى أن الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي اعترضوا على الرئيس الراحل أنور السادات ورفضوا اتفاقية كامب ديفيد وحينما وصلوا إلى السلطة أبقوا عليها، مشيرا إلى أن جميع الصحف الإسرائيلية اعتبرت أن ثورة 30 يونيو انقلاب وكانوا يرون أن نظام مرسي في صالح الدولة العبرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©