سيد عثمان:
طوى الفجيرة صفحة دوري الأضواء بعدما استهلكوا هذا الموسم 3 مدربين و3 محترفين ولكن النهاية كانت حزينة بفشل بطل الدرجة الثانية الموسم الماضي في كسر قاعدة الصاعد هابط·
وكان مسعود عليه هو المدرب الثالث للفريق بعد لطفي البنزرتي ومن بعده الألماني فابيتش فأسندت الى عليه المهمة في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لإنقاذ الفريق من الهبوط، وهي المهمة التي لم تتكلل بالنجاح ولا يمكن توجيه اللوم لمسعود عليه باعتبار أنه تولى المهمة في ظروف صعبة بعدما نزف الفريق كثيراً من النقاط خلال الدور الأول وهو الأمر الذي جعل مهمة بقائه بالأضواء شبه مستحيلة بالثاني رغم حصد الكثير من النقاط·
وفي لقاء سريع قال التونسي مسعود عليه بعدما عاد فريقه أدراجه لدوري المظاليم ليكافح من جديد لأجل الصعود والعودة للدرجة الأولى: لقد كانت بلاشك تجربة قاسية وصعبة ولكنني لم أندم لحظة واحدة لتولي المهمة في ظل هذه الظروف فقد كنت كغيري في النادي نتمنى أن يبقى الفريق بالأضواء وكان هذا يتطلب تعثر فريق الإمارات بشكل خاص ولكن في النهاية دفعنا ثمناً باهظاً لفاتورة حصد (5) نقاط فقط في الدور الأول بسبب الظروف الصعبة التي جعلت الفريق يخوض المنافسات بمحترف واحد بعد فشل موسى ماريو كرأس حربة ولكن يبقى أننا اجتهدنا وسعينا بقوة خلال المحطات الأخيرة لتثبيت أقدامنا بالدرجة الأولى ولكننا لم نكن محظوظين فقد كان اللاعبون تحت ضغط عصبي كبير ناهيك عن نقص خبرة التعامل لدى اللاعبين الصغار في مواجهة الظروف الصعبة وعدم التوفيق في الأجانب·
وأضاف مسعود عليه: لقد خسر دوري الدرجة الأولى فريق الفجيرة وهذا ليس من قبيل المبالغة فالفريق يضم مجموعة من اللاعبين الموهوبين الذين يستحقون اللعب مع الكبار وأتمنى لهذا من كل قلبي تبني اتحاد الكرة اقتراح زيادة عدد أندية الأولى الى 14 فريقاً وعدم هبوط الفجيرة ودبي·
وأشار مسعود عليه: لقد سعيت خلال مهمتي كمدرب للفريق رفع المعنويات وزيادة التواصل النفسي وخوض المباريات بالتشكيلة التي رأى الجميع أنها كانت المثالية دون إحداث تغييرات كثيرة حفاظاً على الأداء الفني مع اتخاذ خيار المجازفة عند الضرورة عندما يكون فريقك مهزوماً فأنت لا تملك سوى الدفع بأوراقك الهجومية ولكن تبقى أن أخطاء دفاعية تحول بينك والنقاط الثلاث·
عدد اليوم
