الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

25 قتيلاً بهجمات في العراق

25 قتيلاً بهجمات في العراق
13 ديسمبر 2013 00:46
هدى جاسم، وكالات (عواصم) ــ قتل 25 شخصا وأصيب 32 آخرون، أمس، في تفجيرات وهجمات مسلحة في عدة مدن عراقية. وأعلنت الكتل السياسية التي ستخوض الانتخابات التشريعة في 30 أبريل المقبل، عن ائتلافاتها، فرسمت مشهدا تشظت فيه التحالفات القديمة التي خاضت الانتخابات السابقة. فيما دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) العراقيين إلى الإدلاء بأصواتهم بكثافة في الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل صنع التغيير. ففي محافظة ديالى أسفر انفجار عبوة ناسفة موضوعة داخل مولد كهربائي في حي الأملاك شمال غرب بعقوبة عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين، فيما أدى انفجار عبوة ناسفة قرب محل تجاري في سوق المقدادية شرق بعقوبة إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين. وفي المقدادية أيضا أسفر انفجار عبوة ثانية في حي فلسطين وسط البلدة لدى مرور دورية للشرطة، عن مقتل شرطيين وإصابة 3 آخرين. وانفجرت عبوة ناسفة في حي الرحمة الثانية غرب بعقوبة قرب أحد المنازل، مما أسفر عن مقتل اثنين من المدنيين المارة. وفي محافظة الأنبار قتل 4 أشخاص بينهم قيادي محلي في قوات الصحوة، بهجوم شنه مسلحان مجهولان على منزله شرق الفلوجة، فيما طاردت قوة أمنية المسلحين وتمكنت من قتلهما. وفي منطقة حزام بغداد هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا قوة تابعة للجيش عند نقطة تفتيش أمنية مؤقتة في قضاء الطارمية شمال العاصمة، مما أسفر عن مقتل 5 جنود وجرح 10 آخرين كحصيلة أولية مرشحة للارتفاع. وفي منطقة المشاهدة شمال بغداد أيضا، داهمت قوة مشتركة من الجيش والشرطة منزلا في قرية تابعة للناحية، واثناء الاقتحام فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه على القوة، مما أسفر عن مقتل مدير مكافحة إجرام الكاظمية الذي كان ضمن القوة و3 جنود آخرين، بينما أصيب في التفجير 11 عنصرا من قوات الأمن. وفي محافظة نينوى أطلق مسلحون مجهولون النار على شرطي أثناء وجوده قرب وحدته بمنطقة الزنجيلي غرب الموصل فقتلوه. وفي محافظة واسط أطلق مسلحون النار على محامي وسط الكوت بأسلحة كاتمة للصوت، فأردوه قتيلا إثناء عودته إلى منزله. سياسيا تفككت الكيانات السياسية السابقة التي خاضت انتخابات 2010، وبرزت كتل جديدة، مما يوحي بتشظي المشهد الانتخابي قبل 4 أشهر من الانتخابات التشريعية في 30 أبريل المقبل. فقد أعلن عن تشكيل “متحدون للإصلاح” بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي الذي كان زعيما لائتلاف متحدون في الانتخابات السابقة والذي كانت ضمن تحالف القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي. وانضمت لائتلاف “متحدون للإصلاح” 14 قائمة، أبرزها “الحل” برئاسة محمد الكربولي، وتجمع “المستقبل العراقي” برئاسة ظافر العاني، و”التجمع المدني للإصلاح”، وانضم للائتلاف الجديد أيضا الجبهة التركمانية برئاسة أرشد الصالحي، وتجمع “حماة العراق” برئاسة أحمد المساري و”تنظيم العشائر” المستقل برئاسة عمر هيجل، وتجمع “العمل” لسليم الجبوري، و”صلاح الدين للتنمية” برئاسة عمار يوسف، وتجمع “عشائر الشرقاط”، و”صحوة العراق” برئاسة أحمد أبوريشة. وابتعد بذلك النجيفي عن ائتلاف جبهة الحوار الوطني التي يترأسها صالح المطلك، ورئيس حركة الوفاق الوطني أياد علاوي. وقالت النائبة عن ائتلاف متحدون الجديد وحدة الجميلي “إن فشل السياسيين بأن يكونوا رجال دولة دفع رجال الأعمال للمشاركة بالانتخابات والدخول في معترك السياسة”. وأضافت “هناك موجة عارمة من رجال الأعمال يتحولون إلى رجال سياسة، وذلك أما من خلال مشاركتهم المباشرة بالانتخابات، أو من خلال دعمهم المادي القوي لقوائم انتخابية”. وأوضحت أن “مشاركة رجال الأعمال في الانتخابات أو دعمهم لها، إما لشعورهم بالمسؤولية الأخلاقية تجاه البلد بسبب فشل السياسيين، أو للحصول على مكاسب تجارية من خلال السيطرة على وزارات مرشحيهم وهذا هو الأرجح”. وتشير الجميلي بذلك إلى رجل الأعمال المعروف بدعمه للقائمة العراقية خميس الخنجر الذي أعلن هو الآخر عن تشكيل تحالف انتخابي يحمل اسم “كرامة”، معلنا عن تبني “مشروع سياسي يؤكد على مبادئ الدولة الحديثة المعتمدة على الفصل بين السلطات وسيادة القانون، وحقوق الإنسان والمواطنة والحكم الرشيد، والتعددية وتداول السلطة، وعدم إضفاء أية هوية طائفية على الدولة”. ويضم تحالف “كرامة” عددا كبيرا من الشخصيات الوطنية وزعماء العشائر وقيادات مقربة من ساحات الاعتصام في المحافظات السنية الشمالية والغربية المحتجة. كما تشظى التحالف الوطني الحاكم وأعلنت كتلة عن دخولها الانتخابات منفردة، وعلى رأسها ائتلاف دولة القانون الذي حمل الرقم “واحد” في سجل المرشحين للانتخابات لإعلانه قبل غيره عن رئيس الائتلاف وهو رئيس الحكومة نوري المالكي. وهو حال التيار الصدري، والمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة عمار الحكيم، وحزب الفضيلة، وغيره من الائتلافات التي بدورها دخلت منفردة. وبررت هذه الكتل انفصالها عن تحالفها بأن قانون الانتخابات الجديد منحها هذه المساحة بالدخول منفردة، ثم العودة للتحالف بعد ظهور نتائج الانتخابات وحسب توحد الرؤى والمواقف السياسية للكتل التي سيتحدون معها. من جانبها دعت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أمس الأول العراقيين إلى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة من أجل صنع التغيير. جاء ذلك في المؤتمر الذي أقامته البعثة في بغداد بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وقال ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق نيكولاي مالدينوف في كلمته خلال المؤتمر، إن “العديد من العراقيين يعانون نقص الخدمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية والسكن والفرص”. ودعا الشباب العراقي إلى “المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة كونها أفضل الطرق لسماع أصواتهم والتعبير عن آرائهم وصنع التغيير”. منظمة تنتقد وجود معتقلين من دون محاكمة في كردستان بغداد (الاتحاد)- قال ضياء بطرس رئيس مؤسسة حقوق الإنسان في كردستان العراق أمس، إن المؤسسة تواجه مشكلة كبيرة في مسألة المعتقلين في سجون الإقليم، موضحاً أن بعضهم أمضى سنوات في الاعتقال دون محاكمة. ونشرت مؤسسة حقوق الإنسان في إقليم كردستان تقريرها السنوي الذي رصدت فيه مجموعة خروقات. وقال بطرس في مؤتمر صحفي بأربيل إن “لدينا مشكلة كبيرة في السجون، ونطالب بمعالجتها سريعاً لوجود معتقلين لمدة طويلة وربما إذا حكموا فستكون مدة محكوميتهم أقل من المدة التي قضوها في الاعتقال، وفي هذه الحالة لا ندري كيف يمكن تعويضهم”. وطالب بإحالة الموقفين للمحاكم وإصدار الأحكام القضائية بحقهم وعدم إبقائهم على هذه الحالة، لأنه لايمكن تعويضهم بعد ذلك عن السنوات التي قضوا فيها بالسجن دون مبرر. وأشار إلى أن التقرير السنوي يغطي أوضاع حقوق الإنسان في الإقليم للعام الحالي 2013، مبيناً أن نسخاً منها ستسلم إلى السلطات الأربع في الإقليم لاتخاذ ما يلزم بخصوص هذه الخروقات.كما أعلن بطرس عن وجود 235 شكوى هذا العام تتعلق بحقوق الإنسان، مع فقدان 65 عاملاً لحياتهم خلال 11 شهراً المنصرمة في الإقليم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©