ستاركريم، وكالات (طهران)
اشترطت إيران في رسالة وجهها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لنظرائه في مجموعة دول (5+1) أمس، رفعا للحصار الدولي المفروض عليها، وسط أجواء «ثقة» بأن اتفاقاً نهائيا حول ملف طهران النووي سيكون «سريعاً في متناول اليد». في حين تعهد الرئيس الإيراني حسن روحاني بتخطي بلاده خرجت من الركود وعودة النمو، متعهداً بتجاوز وأزمة انخفاض أسعار النفط.
وقال ظريف في الرسالة التي نشرتها وزارة الخارجية، إن شروط إيران حيال أي اتفاق نووي بينها والقوى الست الكبرى هو «الرفع الكامل للحصار المفروض على إيران»، مضيفاً أن بلاده «ترفض المطالب غير المشروعة والمسيئة وستعارضها»، مشدداً على أن «إلغاء إجراءات الحظر جزء أساسي من أي اتفاق نووي.
كما عبر عن «ثقته بأن اتفاقاً شاملاً سيكون سريعاً في متناول اليد»، فيما من المقرر إجراء الجولة المقبلة من المحادثات قبل 20 يناير المقبل. وكتب أن هذا الاتفاق «يتطلب رؤية وإرادة سياسية والاعتراف بوقائع من شركائنا في التفاوض، وكذلك الجرأة في اتخاذ الخيار الجيد لمصلحة المجتمع الدولي».
وأكد أن وفده «يخوض هذه المفاوضات بتفويض حازم وإرادة سياسية قوية بالتوصل إلى اتفاق شامل». وأوضح أن إيران «حاولت أن تكون خلاقة ومبدعة بتقديم حلول»، مجددا القول أن طهران «لا تسعى إلى الحصول على أسلحة نووية».
من ناحية أخرى، قال روحاني أمس، إن «إيران خرجت من الركود» وأن التضخم الذي تجاوز 40 % لدى وصوله إلى الحكم في يونيو 2013 بات معدله اليوم 17 - 18 %، فيما بلغت نسبة النمو 4 %.
عدد اليوم
