الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات العراقية تقترب من آخر معاقل «داعش» في الرمادي

القوات العراقية تقترب من آخر معاقل «داعش» في الرمادي
27 ديسمبر 2015 00:36
سرمد الطويل، وكالات) تقدمت القوات العراقية المشتركة المدعومة بضربات مكثفة للتحالف الدولي والطيران المحلي، أمس للسيطرة على وسط الرمادي حيث توغلت في آخر معاقل «داعش» بعد انتزاعها منطقة الحوز عن آخرها والوصول «بحذر» إلى مسافة قريبة من المجمع الحكومي، إضافة إلى استردادها الزوية شرق مقر قيادة عمليات الأنبار بين الطريق الدولي السريع وجسر البو فراج من جهة، ونهر الفرات وجسر جزيرة الرمادي من جهة أخرى ، وذلك في وقت أكدت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي أن قيادة قوات الشرطة الاتحادية دحرت محاولة شنها 7 إرهابيين انتحاريين، من محورين في المدينة ، أسفرت عن مقتل المهاجمين والاستيلاء على قاذفة صواريخ ورشاشة وبندقية كلاشنكوف وجهاز مناداة، فضلاً عن تفكيك 12 عبوة ناسفة. وأكد المتحدث باسم شرطة محافظة الأنبار العقيد ياسر الدليمي أمس، مقتل 20 عنصراً من «داعش» في اشتباكات ضارية اندلعت بعد اقتحام القوات الأمنية ممثلة بأفواج شرطة الأنبار وجهاز مكافحة الإرهاب والجيش و«الحشد العشائري» منطقة الحوز التي تضم المجمع الحكومي في الرمادي، مضيفاً أن الإرهابيين يتواجدون في مراكز متفرقة من منطقة الحوز وفي أماكن مفخخة تعمل القوات جاهدة للدخول إليها وطرد الإرهابيين. من جهته، أفاد جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أن الخطة المرسومة للوصول إلى المجمع الحكومي المعقل الرئيسي لمقاتلي «داعش»، كانت تقضي بدخول القوات الأمنية من جهة حي الضباط، لكن كثرة الألغام التي عمد التنظيم الإرهابي إلى زرعها، دفعت القوات العراقية للالتفاف من ضفة نهر الورار مدعومة بغطاء جوي، ما مكنها من تطهير منطقة الحوز على مشارف المجمع. وذكرت المصادر الأمنية القضاء على 10 من مسلحي «داعش» إثر محاولة تسلل لمواقع القوات الحكومية في منطقة البوعيثة شرق الرمادي ، مشيرة إلى معارك شرسة داخل أحياء تم اقتحام أجزاء منها في الرمادي، حيث تمت استعادة السيطرة على محطة توزيع كهرباء حي الأرامل والملعب. وأفاد رئيس مجلس قضاء الخالدية في الأنبار، بوقوع غارة في جزيرة الخالدية شمال شرق الرمادي، أسفرت عن مقتل «القائد العسكري لولاية الفلوجة» في تنظيم «داعش» المدعو سعد الخازة العبيدي ، في حين أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل ما لا يقل عن 44 «داعشياً» وتفكيك عشرات العبوات الناسفة إضافة الى معالجة 12 منزلاً مفخخاً جنوب مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار. وذكر مصدر أمني آخر أن 24 إرهابياً سلموا أنفسهم في وقت متأخر ليل الجمعة السبت، إلى قوات البيشمركة الكردية المرابطة جنوب غرب الموصل، مبيناً أن جميع المسلحين عراقيون تقدر أعمار بعضهم بـ 15 عاماً. إلى ذلك، أكد مصدر عسكري في الموصل أمس، مقتل ما يعرف ب«سفاح الموصل» الذي يرأس «القضاء الشرعي» للتنظيم الإرهابي ويصدر أحكام الإعدام وبتر الأطراف وغيرها، إضافة إلى ما يعرف ب«مسؤول هيئة الحسبة» التي تعني «بيت المال»، و18 من الضالعين في عمليات تنفيذ الأحكام، إثر قصف جوي شنه طيران التحالف غرب المدينة. وقال العميد عبد الله الحمداني إن «طائرات التحالف قصفت (المحكمة الشرعية) المختصة بالساحل الأيمن من مدينة الموصل في منطقة الاصلاح الزراعي غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل قاضي المحكمة الملقب بسفاح الموصل عبد الله خضر جاجان (يلقب بأبو حفصة)، ومسؤول هيئة الحسبة عواد السامرائي (يعرف بأبو فاطمة)، وإرهابياً داخل محكمة داعش». وفي السياق، أكدت مصادر محلية في محافظة كركوك أمس، أن قوة أميركية خاصة نفذت عملية إنزال جوي على محكمة لـ «داعش» ومقرات أخرى ناحية الرياض جنوب غرب كركوك، أسفرت عن اعتقال عناصر من التنظيم المتشدد وضبط «وثائق مهمة». وسفاح الموصل من أبرز المجرمين في التنظيم الإرهابي، وأمر بإعدام الآلاف من المدنيين في الموصل، فضلاً عن قطع رؤوس وأكف الكثيرين من أهالي المدينة، كما أمر بإعدام النساء رجماً وجلد أبرياء ورمي آخرين من المباني العالية. أردوغان مجدداً: دخلنا العراق بطلب من العبادي عواصم (وكالات) أحجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الإفصاح هل ينوي سحب قواته من الأراضي العراقية، متمسكاً بالقول إن الفوج الذي تمركز شمال الموصل، موجود لتدريب العراقيين في معسكر بعشيقة وأن نشره جاء بطلب من العراق وعلمه. وأضاف أردوغان في مقابلة مع قناة «العربية» أن إثارة موضوع القوات التركية في منابر إقليمية ودولية، لها خلفيات مرتبطة بالحلف الرباعي الاستخباري بين روسيا وسوريا والعراق وإيران، والذي رفضت أنقرة الانضمام إليه، بعد طلب روسي. وأشار إلى زيارة لرئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي إلى أنقرة، مضيفاً: «بعد دخول (داعش) إلى العراق صدرت مطالب منه (العبادي) بالمساعدة، وقد أبلغناه باستعدادنا لتقديم العون وطلبنا تحديد موقع مناسب لإقامة معسكر هناك، وتم تخصيصه لنا من قبلهم نهاية 2014، وفي مارس الماضي تم تخصيص منطقة بعشيقة لنا». وقال أردوغان: «لقد قام وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بزيارة تفقدية لمعسكر التدريب ذاك، لكن يبدو أن التطورات في سوريا أثرت، فسوريا وإيران والعراق وروسيا قد شكلت حلفاً رباعياً في بغداد وطلبت من تركيا الانضمام، لكنني قلت للرئيس بوتين إنني لا يمكن أن أجلس إلى جانب رئيس لا أعترف بشرعيته» في إشارة إلى الأسد. واعتبر الرئيس التركي أن المنطقة تتعرض لنوايا تقسيمها على أسس طائفية، مطالباً بالتصدي لهذه المؤامرة كما وصفها، مؤكداً وجود خلافات مع إيران، ومتمنياً ألا تؤثر على علاقات حسن الجوار. من جهة أخرى، قال محافظ الموصل السابق اثيل النجيفي في صفحته على موقع فيسبوك أمس: إن القوات العسكرية التركية سيكون لها «دور أساسي» في تحرير المدينة من سيطرة «داعش». إلى ذلك، بدأ أمس رئيس وزراء كردستان العراق نيجيرفان بارزاني مباحثات في اسطنبول، تشمل الرئيس أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، وتتناول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة. «داعش» أعدم 837 امرأة منذ احتلاله الموصل الموصل (د ب ا) أفاد مصدر في شرطة نينوى أمس، أن تنظيم «داعش» أعدم نحو 837 امرأة منذ احتلاله الموصل في 10 يونيو 2014. وقال العميد ذنون السبعاوي إن «عناصر التنظيم الإهابي أعدموا نحو837 امرأة حسب إحصائيات مركز الطب العدلي الشرعي في الموصل الذي تسلم جثث تعود لهؤلاء النسوة منذ احتلال المدينة. وأضاف السبعاوي أن أغلب الضحايا أعدمن رمياً بالرصاص بعد موافقة ما يسمى المحكمة الشرعية التابعة له على الإعدام. وأضاف أن أغلب من أعدمن كن من المرشحات إلى مجلس النواب ومجلس المحافظة، فضلاً عن الموظفات في دوائر الدولة كمحافظة نينوى والمفوضية العليا للانتخابات ومديرية بلدية نينوى ومديرية تربية نينوى ومحاميات وكاتبات عدل، الأمر الذي طال أيضاً ربات بيوت وعاملات في صالونات تصفيف الشعر وغيرهن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©