السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مارادونا وزنجا وكانافارو أسماء عالمية لم يستثمرها أحد في دورينا

مارادونا وزنجا وكانافارو أسماء عالمية لم يستثمرها أحد في دورينا
15 ديسمبر 2011 14:08
وغيرهم من النجوم التي يحتشد بها دورينا، صفقات تسويقية عالمية، تعيش تحت سقف أنديتنا، ولكننا لا نجيد السباحة في مياه السوق الكروي أو التعامل مع هؤلاء النجوم، فكم من الشركات هرولت خلف هؤلاء النجوم، لإبرام التعاقدات مع أنديتهم، من أجل الوصول إليهم، ولكن حدث هذا في أوروبا وأميركا اللاتينية وليس في أنديتنا. هل طرقنا باب الشركات العالمية للاستفادة من نجومية الأسطورة الأرجنتيني مارادونا مدرب “الفهود”، ولو أن إدارة الوصل قامت بذلك، فلا نرى سوى “طحن بلا ضجيج”، وإلى متى ينظر الوصل كي يبرم صفقات مع شركات عالمية لاستفادة من وجود “الأسطورة”، وننتقل إلى الأهلي الذي يملك صفقة رابحة منذ موسمين، ولم نجد أي تحركات من إدارة النادي للاستفادة من النجم الإيطالي فابيو كانافارو، والذي من الممكن أن يكون لديه القدرة على إبرام التعاقدات مع الشركات الراعية للنادي بمجرد أن يتدخل فيها. وفي النصر لم نسمع عن صفقة رعاية من أجل المدرب الإيطالي المعروف والتر زنجا الذي وصل إلى الموسم الثاني، ولديه رغبة في الاستمرار مع النادي، ولكن لم يتم استثمار وجوده كنجم عالمي معروف لدى جميع الشركات العالمية. وهناك أيضاً عدد كبير من اللاعبين الأجانب المعروفين على مستوى العالم، وأيضاً على الصعيد العربي مثل الغاني أسامواه جيان والسعودي ياسر القحطاني، والأخير له إعلانات تجارية معروفة في القنوات الفضائية، كنوع من الاستثمار في ناديه السابق الهلال السعودي، وفي الوصل أوليفيرا ودوندا وبوتش، وفي الأهلي جاجا وجرافيني وخيمينز وغيرهم من النجوم التي لها سمعة عالمية، وقدمت إلى دورينا، ومن حق أنديتنا أن تعوض قيمة هذه الصفقات برعاية من شركات، حتى تصل مرحلة أن تكون صفقة اللاعب أو المدرب إلى صفقة مربحة لم يخسر فيها النادي. خطط على الورق فقط في الحلقة الثانية من التحقيق، اكتشفنا أن الأندية لديها مخططات على الورق ورؤية نظرية لم يتم تطبيقها على أرض الواقع، ولم تكن رعاية وشركات بقدر ما كانت نظرة تفاؤل وأمل وأحلام وردية، ليس لها علاقة بالواقع، فالمخططات النظرية موجودة على الورق في الندوات والمؤتمرات وورش العمل، ولكن تطبيقها على الواقع يواجه صعوبات كثيرة، في مقدمتها غياب العقلية الاحترافية والتجارية عن الأندية. في عالم الاحتراف، لا مجال للعواطف أو الظروف، ولغة المال لها الصوت الأعلى والأكبر، فمثلما هناك شركات كبيرة وأندية تربح الملايين، فهناك أندية تعلن إفلاسها وتلجأ إداراتها لبيعها من أجل سداد ديونها، وقد يأتي ممول جديد، وينجح في تعديل أمور النادي ويسدد ديونه، ويعيده من جديد إلى الساحة الكروية بقوة من خلال الشركات الراعية. السؤال الذي يطرح نفسه، هل تستطيع أنديتنا الوصول إلى مرحلة الخصخصة والتخلي عن الدعم الحكومي، وتتحول إلى أندية خاصة تقبل المكسب والخسارة؟ الإجابة على هذا السؤال تبدأ بتطبيق الاحتراف الكروي في الأندية، والتي بدأت بالفعل بخطوات تحويلها إلى شركات تجارية، بمعنى تغيير مسمى النادي إلى شركة كرة قدم، وبالتالي تعتبر هذه الخطوة هي الأولى في مشوار الألف ميل، والخطوة الثانية هي تطبيق معايير الاحتراف وفقا لمتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم ونظيره الآسيوي، وبالفعل ما زالت أنديتنا تسير في هذا الاتجاه خلال المرحلة الحالية. ونحتاج إلى سنوات طويلة للوصول إلى الخصخصة أو بيع الأندية، وتحويلها إلى أندية خاصة، نظراً للعملية المعقدة التي أنشئت الأندية فيها. الاقتصاديون يفشلون “رعاية وفريق تساوي نادياً”، هذه هي معادلة الاحتراف في أوروبا، ولو اختلت المعادلة يختل ميزان النادي، ويعاني المشاكل، وعندما بند الرعاية، ما هو إلا عامل ثانوي في قضيتنا، ولا يمكن أن تعتمد عليه الأندية، وفي أوروبا يتعاملون مع الأندية على أنها شركات تجارية وأرباح وجزء من الاقتصاد، وعندنا رؤساء وأعضاء الأندية يشغلون مناصب اقتصادية كبيرة، وبعضهم يشغل قمة الهرم في العمل الاقتصادي، وعلى الرغم من ذلك يعاني ناديه من الديون ولا يجيد لعبة السوق الكروي على الرغم من خبرته الاقتصادية. أنديتنا لجأت إلى شركات التسويق المتخصصة في جلب شركات الرعاية من أجل الهروب من المسؤولية، ورمي الكرة بعيداً عنها، وعلى الورق نجد الأندية لديها شركات تسويق، من دون أن يكون لها مردود أو مردودها أقل بكثير من المتوقع. استطلعنا رأي بقية أندية الدوري لمعرفة ما يدور داخلها، فيما يخص التعاقدات والصفقات مع شركات الرعاية، وليس بالضرورة أن يعبر رأيهم عن الواقع الذي نعيش فيها، خاصة أن بعض الأندية ترى أنهم يسيرون على الطريق الصحيح، والرعاية موجودة ولا توجد مشاكل. ويرى ظلال الفلاسي مدير التسويق بشركة كرة القدم بنادي الوصل أن دور العلاقات العامة والصداقات الشخصية تقلص كثيراً في قضية جلب رعاة للأندية، في ظل وجود منظومة احترافية متنوعة في عدد كبير من أنديتنا، وأن الشركات العالمية حالياً أصبحت تنظر إلى المردود الذي يتحقق من هذه الرعاية، وبالتالي فإن الأهواء والرغبات الشخصية في مثل هذه الاحترافية من التعامل أصبح لها دور قليل للغاية عن ذي قبل. وأضاف: “دورينا بدأ يدخل مرحلة انتقالية احترافية مهمة جداً، وبالتالي فإن هناك الكثير من الشركات العالمية أصبحت تأتي إلينا، وبالتأكيد أحد أسباب ذلك هو وجود أسماء كبيرة ولامعة سواء في مجال التدريب أو حتى اللاعبين، ومن العوامل التي تجذب الشركات هو اسم النادي وبطولاته وتاريخه ومستواه والطموحات المستقبلية له، وكل هذه اعتبارات كثيرة تضعها الشركات العالمية في التعاقدات”. قال ظلال الفلاسي: “لدينا في الوصل 3 شركات عالمية، وفي الفترة القصيرة المقبلة هناك مفاجآت كبيرة سيتم الإعلان عنها، وأعتبر أن الموسم الحالي، في ظل التعاقد مع الأسطورة الأرجنتينية مارادونا سيكون استثنائياً في كثير من الأمور، وأننا نخطط لأن يكون الاستثمار بالنادي على أعلى درجة، وأن نحقق ربحاً مادياً لم يتحقق في تاريخ النادي، خاصة أن هناك الكثير من الأفكار التي ندرسها مع رئيس شركة الوصل لكرة القدم مروان بن بيات، وهناك حقوق رعاية أخرى لأقسام فرعية بالنادي، ومنها على سبيل المثال المكتب الإعلامي بالنادي، وأيضاً ألعاب أخرى إلى جوار كرة القدم”. وأكد ظلال أن الالتزام بالتعاقدات وتقديم خدمات نوعية تجعل الرعاة يقدمون للأندية، وبالتالي فإنه من الضروري أن تتم مثل هذه الأمور بشيء من الاحترافية العالية، خاصة أن الرعاة يبحثون هم أيضاً عن مصالحهم، ومدى الاستفادة التي تتحقق من رعاية فريق كرة قدم على سبيل المثال”. غباش: الأزمة الاقتصادية وراء تراجع الرعاة رأس الخيمة (الاتحاد) - قال محمد غباش نائب رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات والمسؤول عن التسويق بالنادي إن شركة “أسمنت الاتحاد” الراعي الرسمي للفريق الأول لكرة القدم، وتم التعاقد معها، بعد انطلاقة الموسم، وهناك طيران رأس الخيمة، وهي شركة ترعى التسويق الجماهيري، بمعنى أنها تقدم هدايا للجماهير، وهو ما حدث في المباراة الأولى، ولكن بشكل عام لا توجد شركات راعية للفريق، وهناك خطة تسويقية لجلب الرعاة، من خلال الاتفاق في بداية الموسم مع شركة تسويق، إلا أننا ننتظر الاتفاق مع عدد من الشركات الراعية للفريق. وأضاف: أن الأزمة الاقتصادية وراء تحفظ عدد كبير من الشركات على قبول رعاية الأندية، ورسمنا مخطط الرعاية على مرحلتين، الأولى تتعلق بالدخول مع الرعاة لتسويق شعار النادي والعلامة التجارية، والجانب الثاني خاص بتسويق المباريات والملعب وعمل إعلانات على قمصان اللاعبين، بحيث يكون هناك مردود كبير للرعاة، وسوف نعتمد على راعٍ رئيسي وآخر فرعي ورعاة مساهمون، وننتظر أن يتحقق ذلك خلال المرحلة المقبلة. النموذج الفرنسي دبي (الاتحاد) ــ تعتمد عائدات الأندية الفرنسية على 57% من حقوق البث التلفزيوني، فيما تصل عائداتها من التسويق والرعاية والترويج إلى نحو 20%، وتحقق 13% من عائداتها من بيع التذاكر، أما الدعم الحكومي فإنه لا يتجاوز 4% فقط. 95 % من أندية قطر تعتمد على الشركات الدوحة (الاتحاد) - أكد حسن ربيعة رئيس وحدة التسويق بمؤسسة دوري نجوم قطر لكرة القدم، أن المسابقة تطبق الأنظمة الاحترافية للاتحاد الآسيوي، وهناك 95% من الأندية يعتمد على الشراكات الراعية، نظراً لقلة الموارد في الدوري القطري الذي يعاني عدم الحضور الجماهيري مثله مثل الكثير من البلدان الخليجية. وأضاف: أن الأندية تتجه إلى الرعاة، من أجل دعم الفريق في جميع المنافسات، سواء على المستوى المحلي والآسيوي، خاصة الأندية الكبيرة التي تصارع في أكثر من اتجاه خلال الموسم الواحد، وفي المقابل تسعى الشركات لتعاقد مع الأندية التي تتمتع بشعبية جماهيرية كبيرة مثل الريان والعربي والغرافة والسد. وأكد أن الأندية الصغيرة لها عقود رعاية أيضاً، ولكن مع شركات أصغر قيمة من الشركات التي تتعاقد مع الأندية الكبيرة في الدوري، وهو ما أثر بشكل كبير على مستوى الأندية الصغيرة، وبالتحديد الأندية التي لا تملك قاعدة جماهيرية، لأن الشركات يهمها في المقام الأول التسويق الجماهيري، قبل أن تكون راعية لنادي كبير أو صغير، فهناك الأهلي بالرغم من نتائجه السيئة خلال الفترة الأخيرة، إلا أنه يمتلك أكثر من عقد رعاية مع شركات مختلفة، وهناك أندية مثله تملك أكثر من راعٍ في الموسم، وهذا يرجع للجماهيرية والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية. وقال: إن الأندية دون مال لا تصنع شيئاً، لأن المادة هي الأساس في بناء الأندية التي تحتاج إلى معسكرات خارجية في بداية الموسم، بالإضافة إلى التعاقد مع لاعبين محترفين على أعلى مستوى، حتى يستطيع المنافسة على البطولات، وأيضاً التعاقد مع مدربين بارزين، حتى يصنع الفارق مع غيره من الأندية، ونرى في بداية الدوري، وخلال فترة الانتقالات الشتوية، التنافس الشديد للتعاقد مع لاعبين محترفين، ومدى التكتم الذي يصاحب كل صفقة من صفقات الأندية، وهو دليل على أن الأندية القطرية، لديها القدرة على التعاقد مع اللاعبين بمبالغ مالية مرتفعة. وعن كيفية تعاقد الأندية مع الشركات، قال ربيعة إن مشكلة الأندية في الدوري القطري أنها تقوم بجلب عقود الرعاية عن طريق العلاقات الشخصية، من رئيس شرف النادي، أو الأعضاء، وبالتالي هي تعتمد على العلاقات، وذلك نظراً لعدم وجود الإقبال الكبير للحصول على رعاية نظراً لقلة الجماهير، وهو ما يجعل الراعي يتجه نحو الإعلام المريء والمكتوب وإن كانت رعاية الأندية أوفر بكثير بالنسبة للشركات، حيث إنها تستمر طوال الموسم الكروي وهناك أندية تتعاقد لعدة سنوات. وحول مشكلة الحضور الجماهيري، قال رئيس وحدة التسويق في الدوري القطري إنها مشكلة عامة في منطقة الخليج باستثناء السعودية التي تتمتع بحضور جماهيري كبير، وزيادة عدد الجماهير تزيد من قيمة التعاقد مع الرعاة، بل هناك بعض الأندية تفرض شروطها على الشركات الراعية، وتطالب بزيادة قيمة عقد الرعاية، هي الأندية ذات الجماهيرية الكبيرة. وأشار إلى أن الأندية تحصل على الأموال من خلال الحضور الجماهيري والتذاكر، وكلها أمور تكاد تكون بسيطة للغاية في الدوري القطري، ولذلك لابد من التسويق والتعاقد مع شركات بمبالغ تكفي احتياجات الأندية، وبالتالي فإن هناك نوع من الدعم الذهبي والفضي والبرونزي، وهذا يرجع لقيمة الدعم، كما أن الأندية تلجأ إليه في حالة عدم كفاية الدعم لسد احتياجات الأندية. وأكد حسن ربيعة أن الدوري القطري يحتاج إلى وجود رعاة على مستوى كبير، حتى يستطيع النادي الإعداد الجيد، والتعاقد مع أجانب على أعلى مستوى، وبالتالي المنافسة على جميع البطولات، وهذا يؤدي إلى ارتفاع المنافسة في الدوري، في حالة تعاقد جميع الأندية مع لاعبين متميزين، ويؤثر هذا بالإيجاب على اللاعب القطري الذي يكون داعماً أساسياً للمنتخب الأول. وقال رئيس وحدة التسويق إن رعاة الأندية في الدوري القطري ليسوا بالداعمين الأساسين، بل هو عنصر مهم في اعتماد الأندية على مواردها، حيث إننا لم نصل للمستوى الأوروبي الذي تتعاقد في الأندية بمبالغ خيالية، حيث إن عقود الرعاية تتراوح بين المليون والمليونين ريال فقط، وهذه مبالغ غير كافية لسد احتياجات الأندية. الرفاعي: رعاية نادي دبي تأثرت بالهبوط والصعود دبي (الاتحاد) - قال عامر الرفاعي مدير التسويق والترويج والرعاية بنادي دبي، إنه لا يوجد حالياً راعٍ للفريق الأول، وهناك مفاوضات جادة مع بعض الرعاة، وصلت إلى مراحل متقدمة وسوف يتم الإعلان عنها قريباً، ومن المؤكد أن الشركات الراعية تركز دائماً على نتائج الفريق، قبل الخوض في الأمور الأخرى، ولكنها ليست قاعدة ثابتة، وهناك من يدعم النادي من خلال حبه له، وهناك من كان لاعباً فيه، وله انتماء لدعم النادي، وكان لنا نصيب من ذلك، حيث قامت شركة وطنية بدعم ورعاية الفريق في موسم من المواسم، بعد أسبوع فقط من هبوط الفريق الأول، وكان له صدى كبير لدى الجميع، وكما يعلم الجميع بحالة فريق هبط للدرجة الأولى، ولعب الدعم دوره في نهوض الفريق وبالتالي عودته في الموسم نفسه لدوري المحترفين، وهناك شركات تدعم وترعى الفريق لمجرد الدعم وليس التسويق هدف مباشر لها. وأضاف أن منظومة الرعاية بالنسبة للشركات الراعية لها العديد من الأبواب، منها مكانة الفريق ونتائجه والقاعدة الجماهيرية والنقل التلفزيوني المباشر، ودور الصحافة بالتغطية وانسيابية النادي بالتعاطي مع الرعاة، وتأتي العلاقات العامة كمحور آخر للرعاية، حيث ترتبط بعض الأندية بعلاقات ودية مع بعض الشركات، ولها تعاملات معها، وبالتالي نجد بأن عملية الارتباط تجني ثمارها وتصبح الرعاية متوفرة. وبشأن أرباح العام الماضي أكد عامر الرفاعي أنه لم يكن للأرباح عائد كبير في الموسم الماضي، لأن نتائج الفريق الأول سيئة في بداية الموسم، وكان الامتحان صعباً في الصمود للبقاء بدوري المحترفين، ولكن تحققت الأحلام بالبقاء، ونجح الفريق في تثبيت أقدامه بالدوري، والعام الحالي هو المحك الحقيقي لتصحيح المسار، من حيث الاستمرار، وإنجاح الجانب التسويقي، ولولا تأخر لجنة دوري المحترفين في تنفيذ تركيب اللوحات الإلكترونية هذا الموسم لكان لنا حديث آخر، حيث تم تجديد التعاقدات مع الشركات الراعية قبل تنفيذ مشروع اللوحات الإلكترونية، ولم نتمكن من تنظيم الأسعار، فكانت الفكرة منح الشركات الراعية المزايا الحديثة دون زيادة. وعن الخدمات التي يقدمها النادي للرعاة يقول مدير التسويق بـ”قلعة الأسود”: تتنوع لدينا الخيارات بدءاً من مسؤولي النادي والتغطية الإعلامية عبر القنوات الرياضية والصحف الرسمية، وتبدأ الحملة الإعلانية بوضع شعار الشركة الراعية على قمصان اللاعبين، وكذلك وضع لوحات إعلانية على المستطيل الأخضر، وكذلك مداخل النادي ومخارجه، وأيضاً مرافق النادي، ويصبح الراعي جزءاً لا يتجزأ من إدارة النادي، وله الحق في حضور كل المباريات، ويشارك معنا بكل جانب يتعلق بتطوير أسلوب الرعاية والتسويق، كذلك توفير مواقف خاصة ومواقع خاصة بالمنصة الرئيسية، ويتم تثبيت شعار الشركة في المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بالنادي والغرف الخاصة بالتغطية الإعلامية، أينما وجدت، كذلك يتم منح كل المتطلبات التي يرغبها الراعي من خدمات تخدم الشركة الراعية بالمقام الأول”. صراع ناديين على راعٍ دبي (الاتحاد) - دخل أحد الأندية في صراع من آخر على راعٍ، والقصة تبدأ عندما تولت إحدى الشركات رعاية فريق بدوري المحترفين لكرة القدم، وبعد مرور عام اعتذر الراعي عن عدم مواصلة الدعم من دون معرفة الأسباب، وبعد ذلك فوجئت إدارة النادي بانتقال الراعي إلى نادٍ آخر، وهو ما أزاح الستار عن قصة هروب الشركة الراعية. خليفة حماد: بعض الأندية تعتمد على علاقاتها الشخصية في التسويق دبي (الاتحاد) - أكد أحمد خليفة حماد المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن سياسة “القلعة الحمراء” التسويقية، أثبتت نجاحاً كبيراً، خلال الفترة السابقة، والتي تتمثل في وجود 6 شركات رعاية للفريق، بخلاف صفقات شراكة تضيف الكثير لهذا المجال بالنسبة للنادي. وأوضح حماد أن الأهلي يعتمد على سياسة الترويج والتحرك لعرض أفكاره التسويقية على كبريات الشركات المحلية والعالمية، وهو ما نتج عنه توقيع اتفاقيات مع أسماء ذات بعد عالمي. وعن العلاقات الشخصية ومدى تأثيرها سلباً أو إيجابياً على الفكر التسويقي للنادي، قال “هناك للأسف بعض الأندية لا تزال تعمل في هذا المجال، معتمدة على علاقات إداراتها الشخصية، أو أسماء الأعضاء أنفسهم، ودرجة نفوذهم، وهو ما لا يحقق رواجاً تسويقياً يفيد التطور الحادث في الاحتراف الإماراتي الآن”. وكان الاتحاد الآسيوي قد أشاد بالصفقات التسويقية للأهلي على هامش الزيارة التي قام بها لـ”القلعة الحمراء” لتقييم الاحتراف في دورينا، وأثنى وفد الاتحاد الآسيوي على الأفكار الترويجية التي تعتمدها “القلعة الحمراء”، بخاصة في الترويج للشركات الراعية وآلية الاستفادة المتبادلة خلال اتفاقيات الرعاية. وعن هذه الإشادة قال الحمادي “عرضنا خططنا الترويجية وحدود نجاحاتها وأهدافها التي نريد الوصول إليها، وتفاعل الاتحاد الآسيوي تماماً معها، وطالب بتعميم أفكارها على الأندية الإماراتية، خاصة فيما يتعلق بالتحرك لجذب الرعاة، عبر مفهوم الشراكة التسويقية، وليس مجرد رعاية قائمة على دفع المعلن لأموال دون مقابل أو عائد”. العين يعتمد خطة تسويقية مثالية لاستقطاب الشركات العين (الاتحاد) - يرتبط نادي العين بعقود سنوية مع ثماني شركات ومؤسسات راعية، وتبلغ القيمة المادية الإجمالية لهذه الرعاية 21,275,855 درهم في الموسم الواحد، ويعتمد النادي على خطة تسويقية مثالية في استقطاب الشركات الراعية، من خلال توفير خدمات استثنائية لرعاة النادي، بهدف المحافظة عليهم، واستقطاب شركات جديدة، تدعم مسيرة النادي، وتحقق الطموحات المرسومة. ويعتبر العين من أول الأندية التي اعتمدت نظام التسويق كمصدر دخل سنوي، وفقاً لخطة النادي الاستراتيجية، حيث تم تشكيل لجان بناءً على توجيهات رئيس النادي، من ضمنها تشكيل لجان التسويق في موسم 2002- 2003 لتنفيذ السياسة، وتفعيل الجانب التسويقي. ويستمد تسويق العين قوته من قيمة النادي واسمه وتاريخه كماركة تجارية مسجلة، الأمر الذي تم إقراره عام 2004، حيث لا يحق لأي مؤسسة أو شركة تجارية استخدام شعار العين، إلا عبر القنوات الرسمية، وحسب اللوائح والقوانين التي تحفظ حقوق المؤسسات والشركات الرياضية، الأمر الذي يمنح الأريحية للعين كمؤسسة تجارية، لا تعتمد فقط على نتائج فريق الكرة الأول، كما أن القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها العين، والتي تعتبر الأكبر على المستوى المحلي بين الأندية كافة، تعزز من قوة النادي التسويقية. مارش: قوة الأندية والعلاقات والنجوم يصنعون الفارق الشارقة (الاتحاد) - قال تيم مارش مدير التسويق بنادي الشارقة، إن هناك العديد من الإيرادات التي تدخل النادي، منها إيرادات الجماهير يوم المباراة، ثم هناك حقوق النقل، وهذا عائد إلى لجنة المحترفين ثم الرعاة، ولدينا في الشارقة 4 شركات راعية تقدم حوالي 5 ملايين درهم في الموسم، وتعاقدنا مع شركة تسويق لجلب شركات راعية أخرى. وأضاف: أن الشركات الراعية تأتي من خلال العلاقات العامة بالنادي والاتصالات، ونحن نهتم دائماً بالتسويق، ونقارن دورينا بالدوريات الأوروبية مثل الألماني والإنجليزي، وعلى سبيل المثال فريق مانشستر يونايتد جنى عائدات تسويق تصل إلى 349 مليون يورو في الموسم الماضي، منها 122 مليون يورو من عائدات تذاكر الجماهير وبيع الملابس والقمصان الخاصة باللاعبين، وبيع المحلات داخل النادي في أيام المباريات، ومن خلال الجمهور يتسابق الرعاة إلى النادي. وأكد أن الشارقة يسير في نفس الاتجاه والذهاب للمدارس والأكاديميات والجامعات من أجل أن نستقطب جمهور جديد، وعندما يحضر الجمهور تأتي الشركات الراعية وينجح التسويق، وهناك اتفاقيات مع جهات معينة، مثل الأكاديميات والجامعة الأميركية بالشارقة، وأيضاً تنظيم يوم في النادي للصغار يحضره نجوم الفريق الأول لالتقاط الصور مع الصغار وجذبهم للمدرجات. وأشار إلى أن قوة النادي تحدد الشركات الراعية وأيضاً وجود مجموعة من نجوم العالم في الدوري، يجعل التسويق سهل للغاية، مثل وجود شخصية مثل مارادونا وزنجا وكانافارو، فمن السهل أن تتعاقد الأندية مع قنوات أرجنتينية وإيطالية لنقل المباريات، وبالتالي تأتي الشركات الكبيرة العالمية لرعاية الأندية. 4 شركات ترعى الفريق الأول بـ «قلعة السماوي» أبوظبي (الاتحاد) - أبرم نادي بني ياس عدداً من اتفاقيات الرعاية للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، مع أكثر من جهة، حيث وصل عدد الرعاة هذا الموسم إلى أربع شركات، هي “سكيور الهندسية”، ومدة العقد تمتد ثلاث سنوات، بدأت الموسم الماضي، و”ساعد” ومدة العقد ثلاث سنوات أيضاً ومؤسسة الإمارات للهوية بالمدة نفسها، ومدرسة الإمارات لتعليم قيادة السيارات. ولم تفصح الإدارة التسويقية بـ”القلعة السماوية” عن القيمة المادية للصفقات التي أبرمتها العام الماضي، ولم يتوصل النادي وإحدى الشركات إلى اتفاق قبل بداية الموسم، حول تجديد عقد الرعاية، حيث تسبب الخلاف على المقابل المادي في عرقلة الصفقة. وأكد مسعد الحارثي مدير الإعلام والتسويق بالنادي أن الإدارة التسويقية تسعى دائماً لإبرام اتفاقيات رعاية مع عدد من المؤسسات بشكل احترافي، لكن لا ننسى أيضاً أن الهدف الأساسي، هو استفادة النادي من أي شراكة، مشيراً إلى أنه ليس من المنطقي أن يكون هناك راعٍ، ويحصل على مكاسب ترويجية وإعلانية دون استفادة النادي نفسه بالشكل الذي يرضينا. وأعلن أن هناك عددا من صفقات الرعاية القوية في الطريق للنادي ويتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، خاصة أن الفريق يمثل الدولة في بطولة آسيا، وهو أمر دفع البعض للسعي وراء رعايته. الأهلي المصري يهدد بالانسحاب من الكأس بسبب الرعاة دبي (الاتحاد) - هدد الأهلي المصري مؤخراً بالانسحاب من كأس مصر، بسبب خلاف على الشركات الراعية مع اتحاد الكرة، واستند الأهلي في قراره إلى تعنت الاتحاد في فرض رعاة على الأندية من دون سند قانوني، مما أضر بمصلحة الأندية. في الوقت نفسه قامت إحدى شركات الاتصالات، بتقديم عقد رعاية للنادي الأهلي بقيمة 135 مليون جنيه، في حين أن العقد السابق للشركة نفسها 76 مليون جنيه، كما قدمت مؤسسة قطر الخيرية عقد رعاية قيمته 30 مليون جنيه. في المقابل دخلت شركة اتصالات أخرى فشلت في الحصول على رعاية الأهلي لرعاية غريمه الزمالك بمبلغ كبير، كما قدمت شركة أخرى 25 مليون جنيه للزمالك كرعاية لمدة موسم. نجاح كوري ياباني على المستوى الآسيوي دبي (الاتحاد) - مثلما تأهلت كوريا واليابان إلى المونديال في السابق، نجحت هذه الدول في تطبيق الاحتراف، طبقاً للشروط والمتطلبات العالمية، وتحولت الأندية إلى شركات خاصة، وجلبت الرعاة، ليس فقط على المستوى الآسيوي بل أيضاً جميع الشركات العالمية، خاصة في المجال الرياضي، وتنوعت الرعاية بين أموال يتم دفعها مقابل خدمات للشركة أو ملابس رياضية وأدوات تتكفل بها الشركة من أجل الحصول على مقابل إعلاني. وتوصلت الأندية الكورية واليابانية إلى صفقات غالية من شركات عالمية، بل وصلت إلى بيع الأندية من خلال تملك الشركات جزء من النادي، وربما النسبة الأعلى، وتغيرت أسماء الأندية إلى أسماء الشركات التي اشترت الجزء الأكبر منها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©