هنيئاً للوصل..
من يبدع ويتفوق ويحصد النجاح فإنه يجد كل دعم ومساندة وتقدير، هذه مجموعة من المعاني الكثيرة التي يمكن أن نستشفها من استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لفريق الوصل بطل الدوري والكأس، وزيارة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس النادي لقلعة الفهود·
لا شك أن الإنسان بطبعه يحب من يثني على عمله ويسعد عندما يجد التقدير والتثمين لإنجازه، وهذان التثمين والتقدير يكون حجمهما أكبر عندما يأتيان من شخصية ''فذة'' في حجم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم·
وإذا كنا نقول باستمرار عقب كل استقبال لفريق بطل: إن هذا الاستقبال فيه رسالة واضحة وصريحة تكشف أن المتفوقين يجدون كل عناية وتكريم من قيادتنا فإن قيمة الاستقبال والزيارة لا يمكن أن تتوقف عند معاني التكريم وحده·
كلاهما يعتبر وسيلة تحفيز للمستقبَل في السعي للمحافظة على التفوق، وهذا بيت القصيد، والتحفيز الذي أقصده لا يشمل الفريق البطل فقط ولكن يشمل الجميع، من لم يحقق الإنجاز هذا الموسم فإنه سيسعى إليه في المواسم القادمة ليكون على منصة النجومية، كما هي الحال مع بطل الموسم فريق الوصل·
لاشك أن الأصفر الذي يعيش فرحة تاريخية هذه الأيام يستحق الاستقبال الرائع الذي حظي به، ويستحق زيارة سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، وكل كلمات المديح والثناء والتكريم، لأن إنجازه غير عادي بالحصول على أكبر بطولتين في الموسم المحلي·
نتيجة نادرة كما تؤكد سجلات التاريخ من الصعب أن تتكرر أوأن تشاهدها تحدث ليس في الإمارات وحسب ولكن في أي مكان آخر، وعلاوة على ذلك تحقيق لقب الدوري اقترن بمجموعة من الأرقام الصعبة·
شخصياً أعتقد أن على رأس هذه الأرقام تأتي الخسارة في مباراة واحدة فقط، لأنها نتيجة صعبة ليس من السهل على أي فريق مهما كان مستواه أن يحققها وينهي الموسم بخسارة واحدة، الوصل في عز مجده في 87 عندما كان يملك فريقاً مرعباً وعندما أنهى البطولة قبل 3 جولات من الختام وبفارق 10 نقاط تعرض إلى أربع خسائر··!
ثنائية الدوري والكأس ''تدشن'' مرحلة جيل جديد في الوصل جيل خالد درويش وعبدالله عيسى وطارق درويش وطارق حسن وعلي محمود وبقية كوكبة النجوم، جيل استطاع أن يضيف صفحة جديدة من النجاح في كتاب تاريخ الوصل·
هنيئاً للوصل البطولات والاستقبال والزيارة·
سيف الشامسي
عدد اليوم
