أحمد مرسي، صلاح العربي (الشارقة، عجمان)- ثمنت فعاليات مجتمعية مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، المتعلقة بقطاع الإسكان في مختلف مناطق الدولة وتوفير المساكن الملائمة للمواطنين.
وأكدت الفعاليات أن مبادرات سموه الموجهة لأبنائه ومواطنيه، نهر خير متدفق لا ينضب من العطاء المستمر، حيث أبدى العديد من الأهالي سعادتهم بقرار لجنة تنفيذ مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بالبدء الفوري في تنفيذ مجمعات سكنية للمواطنين، من أجل توفير المسكن المناسب للأسر المواطنة، وبما يتماشى مع النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في شتى المجالات،
واعتبر عدد من المواطنين أن الإعلان عن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ماهي إلا بشرى لأبناء الدولة في يومها الوطني الـ41 بإطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد، يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها.
وعبّروا عن ولائهم وحبهم الكبير للقيادة الرشيدة وحرصها الدائم على إطلاق مبادرات تنموية تصب جميعها في صالح الدولة ومواطنيها، والعمل الجاد على توفير حياة آمنة كريمة لكل أبنائها وكذلك لمن يعيشون على أرضها.
وقالوا إن تلك المبادرة ستسعد أكثر من 10 آلاف أسرة، كون كثير من المستفيدين منها من الأسر، لديها أبناء وسينتقلون بهم للعيش في تلك المساكن الجديدة بعد التسريع في تشييدها.
وقال المواطن عبد الرحمن الطنيجي إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تتوالى وتكون كل واحدة منها بمثابة البشرى التي تدخل السعادة على قلوب كثير من المواطنين، وإن جميعها تصب في مصلحتهم وتهدف في المقام الأول إلى إقرار حياة كريمة مرفهة لأبناء الوطن، خاصة فيما يتعلق بضرورة توفير مساكن وفي كل أرجاء الدولة.
وأضاف أن المبادرة الجديدة لصاحب السمو رئيس الدولة بإطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها، مكلفاً سموه لجنة متابعة المبادرات بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية، تأتي لتنفيذ هذا المشروع الذي يأتي استكمالاً لمبادرات سموه، بالاهتمام بمواطني الدولة وتلبية احتياجاتهم حتى قبل أن يطلبوها.
وتابع الطنيجي أن مبادرة 10 آلاف مسكن تكريساً لمبدأ التنمية المتوازنة بين مناطق الدولة، سيكون لها دور فعال في حياة الأسر والشباب من المقبلين على الزواج، لبدء حياة أسرية أكثر أمناً واستقراراً من خلال توفير مسكن لأبنائهم يؤكد على خصوصيتهم في الحياة.
أكثر استقراراً
بدوره، أشار المواطن عبدالعزيز خالد آل علي إلى أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة في بناء 10 آلاف مسكن للمواطنين موزعة على كل أرجاء الإمارات ومناطقها، سيكون لها الأثر الإيجابي في حياة أكثر استقراراً لعشرة آلاف أسرة من المواطنين، البعض منهم يسكن في مساكن مشتركة مع أهليهم، والآخرون مقبلون على الزواج وغيرها من الأمور الخاصة بالسكن.
وذكر أن مبادرات وتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد متابعة سموه الدقيقة لكل ما يهم المواطنين والمقيمين في كل المناطق، وتأتي لتلبي احتياجات ومطالب سكانها وتؤكد دعم سموه غير المحدود والتوجيهات المباشرة في التسريع بتحقيقها على أرض الواقع.
وأوضح أن مبادرة المشروع المتكامل لبناء 10 آلاف مسكن في كل أرجاء الدولة، جاءت محددة الهدف من قبل صاحب السمو رئيس الدولة من خلال تركيز الجهد الحكومي وتوجيه الموارد المالية للارتقاء بالبنية التحتية، والخدمات الأساسية في جميع الإمارات ومناطقها وإعطاء أولوية قصوى للمشروعات التطويرية ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس ومتطلباتهم.
من جهته، قال المواطن ماجد محمد الجروان إن جميع مواطني الدولة أصبحوا يترقبون البشرى مع مطلع كل يوم من أيام اتحاد دولة الإمارات، فمع يوم الثاني من ديسمبر ينتظر الجميع مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، والتي تأتي جميعها بالخير لتضاف إلى المبادرات وتتوالى طوال العام، وكلها تصب في توفير رغد العيش الكريم لجميع المواطنين. وقال إن المساكن الجديدة ستحقق السعادة لعشرة آلاف أسرة من مواطني الدولة، وهو رقم كبير جداً إذا ما تم حساب من يستفيد أيضاً منها من خلال أسر لديها أطفال لتوسع عليهم في معيشتهم وليملكوا منازل خاصة بهم.
تلامس الواقع
ولفت عبد الله محمد الشامسي إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة كثيرة ومتنوعة وكلها تصب في صالح مواطني الدولة، إلا أن لمبادرة توفير المسكن فرحة خاصة لأهمية وجود المسكن المناسب في حياة الإنسان، وما يحققه من حياة آمنة مستقرة أكثر سعادة ورفاهية لمن يناله، وهو ما يتحقق لمواطني الدولة بصورة متسارعة.
وقال إن مبادرة إنشاء مساكن للأسر المحتاجة في مختلف المناطق داخل الدولة تعتبر من أهم المبادرات التي تمس حياة المواطنين وتسهم في توفير الحياة الكريمة لهم، وهو أمر يصب ضمن الاهتمامات الأولية للقيادة الرشيدة، وأن التسريع في تشييدها سيسرع أيضاً من إدخال البهجة على الجميع.
من جانبه، نوه مبارك عبد الله المرزوقي بمبادرات صاحب السمو رئيس الدولة التي تلامس حياة الناس ومتطلباتهم، ما يؤكد حرص القيادة على توفير حياة كريمة للجميع.
واستطرد أن تلك المبادرات تدخل البهجة والسعادة على نفوس الجميع وتؤكد نهج القيادة الرشيدة للبلاد في توفير حياة كريمة مستقرة لمواطني الدولة، وأنهم يسيرون على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ينهلون من فكره ويسيرون على خطاه.
وقال حمد تريم الشامسي مدير منطقة عجمان الطبية ومدير مستشفى خليفة بعجمان إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة معين لا ينضب، مبيناً أن سموه دائماً ما يتلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها والصعاب التي تواجههم لتذليلها، لافتاً إلى أن تشييد المباني لأصحاب الدخول المحدودة وللأرامل والمطلقات سيخفف العبء والمعاناة عن تلك الأسر.
العيش الكريم
واعتبر حمد بن غليطة عضو المجلس الوطني السابق وسكرتير حاكم عجمان أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تصب في صالح المواطنين وتوفر لهم العيش الكريم خصوصاً فئة الأرامل والمطلقات، لأن تلك الفئة تحتاج إلى الدعم والمساندة، مشيراً إلى أن الإمارات بفضل القيادة الحكيمة حققت العديد من الإنجازات العملاقة، الأمر الذي جعلها تتبوؤ مكانة كبيرة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة.
وأضاف أن ما ننعم به من أمن واستقرار وازدهار ورخاء قل نظيره ليس له مرد سوى ذلك الدعم المستمر والرعاية الكريمة التي تلقاها مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته العامة والخاصة من القيادة.
وأكد صالح الجنيبي نائب مدير مستشفى خليفة أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة في تشييد المساكن والمباني خاصة للأرامل والمطلقات، أتت لتتلمس احتياجاتهن في كل القطاعات وخاصة توفير المسكن والكهرباء والماء والطرق، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الحياة الكريمة لهن ولأسرهن، كما أنها تمثل طموحات وتطلعات كبيرة نحو تحقيق المزيد من التنمية الشاملة والتي تصب في مصلحة مواطني الإمارة.
وشكر المواطن خميس الشامسي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على هذه المبادرة الكريمة لتوفير المساكن، لأنها تضع حداً لانتظار بعض الأسر الذي طال في سبيل الحصول على المسكن، خصوصاً أن هذه المساكن تعطل تنفيذها لفترة، كما أن كثيراً من المساكن القديمة أصبحت ضيقة على الأسر الكبيرة، خصوصاً أن المساكن الجديدة تتضمن أعلى المعايير وروعي فيها التماسك الأسري، حيث روعي في التصميم إيجاد حلول تصميمية قابلة للتمدد والتوسع لتمكين رب الأسرة أو أبنائه من تطبيقها في المستقبل لزيادة سعة المسكن ليفي باحتياجات الأسرة، بما يسهل على الأبناء الراغبين في الزواج السكن مع ذويهم، وتحقيق مبدأ الاستدامة، والترابط الأسري والاجتماعي.
ليست مفاجئة
وعبّر المواطن جاسم عبدالكريم عن بالغ شكره وعظيم امتنانه لصاحب السمو رئيس الدولة على مبادراته التي حققت الاستقرار لهم ولأسرهم، وأزاحت عن كاهلهم الكثير من الأعباء، ولم تكن مفاجئة لهم، لأن سموه عوّدهم على الرعاية والمتابعة والاهتمام بكل صغيرة وكبيرة، حرصاً منه على تأمين الحياة الميسرة والكريمة لجميع المواطنين.
وأشار المواطن خليفة إبراهيم إلى أن توجيهات ومبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تعزز الاستقرار الأسري، وتدفع عجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين، مثمناً حرص الحكومة الرشيدة على تحقيق حياة مستقرة وأسرة متماسكة بعيداً عن ضغوط المعيشة.
وثمن أحمد عثمان من مواطني عجمان الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة، وذكر أن القيادة الرشيدة للدولة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تسعى بكل جهد من أجل تلبية احتياجات مواطنيها ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم، وبتوفير كل مقومات الحياة الكريمة لكل الأسر المواطنة، بما يعزز مساهمتها في دفع مسيرة التنمية الحضارية التي تزخر بها الدولة.
عدد اليوم
