محمود خليل (دبي) - أشاد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي بمبادرتي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في إطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء 10 آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها، وكذلك توجيهات سموه بإنشاء هيئة تتبع مجلس الوزراء يكون من مهامها الرئيسية التوطين في القطاعين العام والخاص، وسن التشريعات اللازمة ضد التعطل عن العمل والقيام بتأهيل الشباب.
واعتبر عدد من أعضاء “الوطني الاتحادي” ممن تحدثت إليهم “الاتحاد” أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة بهذين الجانبين لتلمس احتياجات المواطنين ليست بغريبة عنه، سواء على جهة توفير السكن الكريم لهم أو توفير فرص العمل لهم في القطاعين العام والخاص، معربين عن اعتقادهم أن تشكيل هيئة للتوطين تتبع لمجلس الوزراء ستفضي إلى عدم وجود عاطل عن العمل من المواطنين في غضون فترة وجيزة.
وقالوا إن هاتين المبادرتين الخيرتين من شأنهما تعزيز مسيرة الاتحاد وتمكين مؤسسات الدولة المختلفة من حل الهموم الوطنية والتخفيف من معاناة المواطنين.
وأكدوا أن القيادة الرشيدة للدولة لم تكن يوماً غائبة عن احتياجات المواطن، معربين عن بالغ سرورهم وفرحتهم بمبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، مؤكدين أنها تضاف إلى المبادرات العديدة التي تؤكد معايشة سموه هموم وآمال وطموحات أبنائه المواطنين، وحرصه على تحقيق كل عناصر الاستقرار المادي والاجتماعي لهم.
وقالوا إن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تعمل جاهدة من أجل توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كل الإمارات وتصب في صالح المواطنين وتمكنهم من الاستقرار.
من جانبه، قال أحمد علي صالح الزعابي عضو المجلس الوطني ورئيس اللجنة التشريعية، إن صاحب السمو رئيس الدولة وكعادته سباق دائماً للخير، مبيناً أن هذا ليس بالأمر الغريب على سموه.
وأضاف أن مبادرتي صاحب السمو رئيس الدولة جاءتا لتتلمسا احتياجات المواطنين في هذين الجانبين المهمين في حياة المواطنين، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، كما أنهما تمثلان طموحات وتطلعات كبيرة نحو تحقيق المزيد من التنمية الشاملة، والتي تصب في مصلحة المواطنين.
وأكد أن المبادرتين من شأنهما أن تعززا من الاستقرار الأسري، وتزيدا من عرى التلاحم الوطني، معتبراً أن تشييد المساكن والاهتمام بتوفير العمل للمواطنين دليل على حرص القيادة الرشيدة في تلمس احتياجات المواطنين وتذليل الصعاب التي تواجههم.
من جانبه، ثمن حمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة “التوطين” مبادرتي صاحب السمو رئيس الدولة. وقال إنهما تعدان من الخطوات الكبيرة التي يخطوها صاحب السمو رئيس الدولة منذ تقلده مقاليد السلطة لتعزيز المسيرة الاتحادية.
وأضاف أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تصب في صالح المواطنين وتوفر لهم العيش الكريم، مبيناً أن سموه دائماً ما يتلمس احتياجات المواطنين لتوفيرها والصعاب التي تواجههم لتذليلها.
ورأى أن قرار إنشاء هيئة للتوطين تكون تابعة لمجلس الوزراء يعد قراراً حاسماً لحل مشكلة توظيف المواطنين في القطاع الخاص، قائلاً: “سكة قطار توظيف المواطنين انطلقت ولا رجعة في هذا بعد اليوم”.
وقال إن مبادرة اعتبار عام 2013 عام التوطين، وكذلك مبادرة “ابشر” باتتا الآن قابلتين للتطبيق العملي.
وقال أحمد عبد الله الأعماش عضو المجلس الوطني إن إطلاق مشروع بناء 10 آلاف مسكن للمواطنين بشكل متزامن مع حلول مناسبة اليوم الوطني الـ 41، التي تعد غالية على قلوب الإماراتيين تعبر عن مدى ترابط وتلاحم القيادة مع أبناء الشعب الإماراتي.
وأضاف: مما لا شك فيه أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة نابعة من قلب أب حنون يتلمس احتياجات أبنائه، ليحقق لهم كل ما من شأنه تعزيز استقرارهم الاجتماعي والاقتصادي وبالتالي شعورهم بالسعادة والرفاه.
وقال إن مبادرة صاحب السمو تعد مبادرة جديدة لرمز العطاء وصاحب الأيادي البيضاء، لتوفير المسكن لأبناء الدولة وتوفير مقومات الاستقرار الأسري والحياة الكريمة لجميع أبناء الإمارات.
وشدد على أن سموه لا يدخر جهداً في العمل على رفاهية شعب الإمارات، وتوفير الحياة الكريمة الرغدة لأبناء الوطن، وبفضل سموه تحققت المكاسب الكبيرة، وتكاتفت وتلاحمت القيادة الواعية باحتياجات الوطن وتطلعات أبنائه إلى مستقبل مشرق تحت قيادته.
ولفت إلى أن إنشاء هيئة للتوطين أدخل الفرحة والسعادة في قلوب المواطنين، معتبراً أن مثل هذا القرار يجسد بعد نظر صاحب السمو رئيس الدولة بمأسسة هذا الأمر، وإيجاد جهة تنفيذية تعنى بتوظيف المواطنين جيلاً بعد جيل.
وقال أحمد محمد رحمة الشامسي عضو المجلس الوطني إن مبادرتي صاحب السمو رئيس الدولة، تركتا أثراً طيباً في نفوس المواطنين بهذه المناسبة الغالية، لافتاً إلى أن مشاعر المواطنين بالفرحة والابتهاج بهاتين المبادرتين لا توصف.
من جهته، أشاد الدكتور علي عيسى النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي بمبادرتي صاحب السمو رئيس الدولة، وقال إن سموه نبع لا ينضب ويتجدد دائماً.
وأضاف: لا أجد كلمات أعبر بها عن شعوري، فهذه المبادرات المتتالية من صاحب السمو رئيس الدولة، تؤكد مدى تلاحم القيادة والشعب، وتجسد وبعمق مدى الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للارتقاء بمستوى معيشة المواطن، وتهيئة الأجواء لشباب الوطن للإسهام بفاعلية في رفد مسيرة التنمية.
واعتبر حميد محمد علي بن سالم أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة المستمرة بتخصيص مساكن جديدة للمواطنين، لها دلالات إيجابية متعددة، مفادها أن سموه يحرص كثيراً على مساعدة أبنائه المواطنين والتخفيف من معاناتهم بالتيسير عليهم لامتلاك مساكن خاصة بهم.
وقال إن القرار يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة باحتياجات المواطنين والعمل على تلبيتها وتحقيقها، لدعم استقرار الأسر وتحقيق الحياة الكريمة للمواطنين وتوفير سبل العيش لهم.
عدد اليوم
