أفاد أقرباء رجل الدين الإيراني، محمد علي الموسوي متقي (43 عاماً)، بأن مجموعة حضرت إلى متجره في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث معقل ميليشيا «حزب الله»، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ويعمل متقي في قطاع الزخرفة الإسلامية ويعاونه في المحل شخص لبناني. كما يسكن في الضاحية الجنوبية منذ سنة ونصف السنة، ويعيش مع زوجته في شقة مستأجرة ولهما ثلاثة أطفال، وكان يسعى، وفق ما قال أقاربه، إلى السفر إلى بلد أوروبي وطلب اللجوء إليه
ويعارض متقي، الذي يحمل إجازة من إحدى الجامعات اللبنانية، النظام الايراني في مقابلاته وكتاباته، وهو يشارك في برامج تلفزيونية عبر محطات معارضة لإيران.
وقد راجعت عائلة متقي مركزي الشرطة في حارة حريك وبعبدا ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، ولم تحصل على أيّ جواب يفيدها بمصيره.
يُذكر أن ميليشيا «حزب الله» الموالية لإيران عمدت وطوال سنوات إلى اقتياد أشخاص إلى مراكزها والتحقيق معهم لأسباب مختلفة.
عدد اليوم
