الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سلم إلى دمشق» وثيقة محمد ملص السينمائية الرمزية عن الأحداث في بلده

13 ديسمبر 2013 20:08
دبي (أ ف ب) - يعود المخرج السوري محمد ملص ليصور العاصمة السورية في «سلم إلى دمشق»، الذي يعتبر أول فيلم روائي سوري يتناول الحركة الاحتجاجية السورية برمزية وشاعرية مستنداً إلى شهادات من الداخل ترصد يوميات القلق والخوف من المجهول القادم. «نحن وحيدون»، قالها ملص وهو يقدم فيلمه الذي صوره في أبريل 2012، أي «قبل أن تسوء الأمور إلى هذه الدرجة» على الأرض السورية، بحسب تعبيره. ويشكل الخوف والتعب والرغبة بالخلاص محور الفيلم الذي يربط بين الحكايات الصغيرة التي تبدو وكأن لا شيء يربط بينها. «خلص»، «بيكفي ما عاد فينا»، «وقف لي هالفيلم»، عبارات تتكرر في الفيلم الذي جازف فيه المخرج لإنجازه عملاً تجريبياً يمتلك مزايا بصرية رفيعة ومشغولة بعناية. وقال ملص «أعتقد أننا على وشك فقدان سوريا وهذا ما يتكلم عنه الفيلم»، لافتاً إلى شرعية ذلك الخوف المعلن في الفيلم الذي يقدم صورة أخرى مختلفة للإنسان السوري في قلب الأزمة، مقارنة بكم الصور المنشورة للكوارث التي طالت أهل سوريا منذ عامين وبضعة أشهر. وعن مضمون فيلمه هذا المشارك في مسابقة المهر الروائي للأفلام العربية، قال المخرج «أردت أن يكون للسينما شهادة على ما يجري وأن أعبر عن المشاعر الحقيقية للمواطن السوري الذي كان هدفه منذ البداية الحرية والكرامة، طبعاً البلد صار مفقوداً الآن ولم يبق شيء». ولا يصور «سلم إلى دمشق» الذي يرتقي إلى مرتبة الوثيقة السينمائية، الحرب السورية بل يصور ملامح منها وأثرها على مجموعة من الأشخاص بعضهم من الطلاب، أتوا من مختلف المناطق والانتماءات السورية ليسكنوا ذلك البيت الدمشقي القديم حيث استأجر كل غرفة له.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©