السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

منة شلبي: أختار أدواري بإحساسي

منة شلبي: أختار أدواري بإحساسي
27 ديسمبر 2015 18:57

لم تكن بداية الفنانة منة شلبي أدوار بطولة، بل صعدت سلم النجومية خطوة خطوة، فظهرت أولاً في مشاهد صامتة دون أي جمل حوارية كما حدث في فيلم «العاصفة»، إلى أن نالت مؤخراً جائزة أحسن ممثلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي عن دورها في فيلم «نوارة».

وحققت منة، خلال هذا المشوار، نجاحات عديدة، منتزعة إشادة الجمهور والنقاد، فاستطاعت أن تجد لنفسها مكاناً وسط فنانات جيلها، وهو ما يحفظ لها وجودها عند العودة مهما غابت عن متابعيها.

«الاتحاد» حاورت منة شلبي، وسألتها عن مشاركتها بهذا العمل السينمائي، وأسباب قبولها له، وأيضاً عن رؤيتها للمشاركة في مهرجانات، وسبب غيابها عن دراما رمضان المقبل.

* على أي أساس تختارين أدوارك؟ وفقاً لإحساسي، ومدى كون الشخصية التي سأقدمها حقيقية وتصل للناس بسهولة، كذلك مدى واقعيتها وما إذا كنت قابلتها من قبل.

* حدثينا عن فيلم «نوارة»؟ أعتبره من أحب أعمالي إلى قلبي، إذ تدور أحداثه في إطار اجتماعي، ويتعرض للفترة التي سبقت ثورة 25 يناير 2011، وسيطرح بدور العرض خلال شهر مارس المقبل، ويشاركني بطولته مجموعة من النجوم منهم محمود حميدة، شيرين رضا، أحمد راتب، أمير صلاح الدين، رجاء حسين، وهو من تأليف وإخراج هالة خليل.

* وما الذي دفعك لقبول المشاركة فيه؟ عناصر عديدة منها أنني أجسد دوراً خاصاً جداً في تفاصيله، فالمخرجة هالة خليل تقدم سيناريو حقيقياً وإنسانياً بدرجة كبيرة، وهذه النوعية أحب المشاركة فيها.

* وكيف وجدت مشاركته في مهرجان دبي؟ أفخر بها بالطبع، ولكن موضوع مشاركة الأفلام في المهرجانات مرتبط بنوع الفيلم، وليس بفكرة مخاطبته لفئة معينة دون أخرى، وإنما طبيعة قصته نفسها، «نوارة» فيلم إنساني من السهل أن يتم قبوله في المهرجانات، على العكس من أفلام أخرى خفيفة في مضمونها مثل «بيبو وبشير» أو «إذاعة حب» الذين قمت ببطولتهما.

* ولكن الأمر يختلط لدى البعض إذ يرى أن المشاركة في حد ذاتها تعني جودة الفيلم؟ أحيانا لا يكون الوضع كذلك، فمثلاً قد يكون نوع العمل مناسباً للمشاركة والعرض في المهرجان، وعند متابعته يتبين أن عملية تنفيذه لم تكن بالصورة القوية، شخصياً سبق لي معايشة هذا الوضع عندما كنت عضو لجنة تحكيم أحد المهرجانات، وكنت مضطرة لمشاهدة أفلام لأبدي رأيي وحكمي بشأنها، رغم أنها قد لا تكون بالمستوى القوي والمتميز.

* وهل توقعت أن يفوز العمل بجائزة من المهرجان؟ تمنيت أن أسعد بهذا الخبر، فهناك نقطة قد تكون غائبة أو غير واضحة لدى البعض، وهي أن اختيار عمل للمشاركة في المهرجان لا تعني حتمية فوزه، فمن اختارته هي لجنة المشاهدة المسؤولة عن قبول أفلام المهرجان، وبعد ذلك يأتي دور لجنة تحكيم كل مسابقة، وفي ختام الفعاليات يتم إعلان الجوائز.

* للمرة الثانية تتعاونين مع المخرجة هالة خليل.. ماذا عن تكرار التعاون بينكما؟ صحيح، سبق وأن اجتمعنا في فيلم «أحلى الأوقات»، وهي مخرجة لديها من الوعي والدراية وامتلاك الأدوات ما يجعلها مميزة بالفعل، كما أنها مؤلفة راقية تلمس أحاسيس المشاهد بكتابتها، وتتعامل مع الفيلم كما لو كان طفلها الصغير، لذا تهتم بأدق تفاصيله حتى تخرج على أكمل وجه.

* ما هي آخر مستجدات «الماء والخضرة والوجه الحسن»؟ أشارك في بطولته إلى جانب الفنانين ليلى علوي، ومحمد فراج، وأحمد داوود، وسلوى محمد علي، وإنعام سالوسة، وصابرين، وهو فكرة باسم سمرة، وإخراج يسري نصرالله، وقد انتهينا من تصوير عدد كبير من مشاهده في أماكن متعددة منها مدينة بلقاس بالمنصورة، وبإخلاص شديد نسعى لتقديم العمل بجودة ومستوى قوي، ونبذل في سبيل ذلك مجهودًا كبيرًا.

* يتكرر تعاونك ويسري نصرالله.. هل هو نهج لديك؟ أعمل مع مخرجين كبار وأصحاب خبرة يتمنى فنانون كثر العمل معهم، وتكرار تعاوني معهم من دواعي سروري، أرى أن نجاح الممثل مرتبط بأهمية وخبرة المخرج، فالمخرج لديه تخيل وحلم ينفذه له الممثلون، لذا يتوجب وجود تواصل بين المخرج والممثل، وأرى أني سأفشل في تأدية الشخصية إذا لم يؤمن المخرج بقدراتي.

* وهل أحزنك تأجيل صنّاع «واحة الغروب» عرض العمل لرمضان بعد المقبل؟ بالطبع حزنت وتضايقت، لأنني كنت أطمح لتقديمه، ولكن الأهم تقديم العمل بالشكل المطلوب وكما يجب، أكثر من مجرد تقديمه.

* وما آخر التطورات بشأن فيلم «أهل العيب»؟ النص جاهز، ولكن مواعيدنا غير متوافقة، إذ ينشغل أبطاله بتصوير أعمال أخرى، ومخرجه هادي الباجوري مشغول بالتحضير لفيلمه «هيبتا»، لذا ننتظر تحديد توقيت مناسب لجميعنا، وآمل أن يتم ذلك قريباً.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©