الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

كلية أبوظبي للإدارة تطلق برنامجاً لزمالة الأعمال الدولية

كلية أبوظبي للإدارة تطلق برنامجاً لزمالة الأعمال الدولية
15 ديسمبر 2011 00:50
(أبوظبي) - أطلقت كلية أبوظبي للإدارة أمس أول برنامج في زمالة الأعمال الدولية على مستوى الدولة بمشاركة وفد من كبار المسؤولين الاقتصاديين بسنغافورة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز التبادل التجاري بين أبوظبي وسنغافورة في جميع المجالات، وفتح فرص استثمارية جديدة أمام رجال الأعمال في البلدين. وحضر إطلاق البرنامج أبوبكر صديق الخوري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والدكتور مجدي عبدالحافظ الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإمارات، ووفد سنغافوري يضم كلاً من ليم لاي يو رئيس مجلس إدارة أسكو ميكرو بي تي المحدودة، تان تيونغ، مساعد نائب الرئيس في شركة سنغافورة المحدودة للأغذية، هارون كو تشون وينج، مدير مساعد في وزارة التجارة والصناعة. وأكد أبوبكر الخوري أهمية هذا البرنامج الذي يستهدف رفع معدلات التبادل التجاري بين دولة الإمارات وسنغافورة وإتاحة فرص جديدة لرجال الأعمال في البلدين للاستثمار وخدمة التنمية الوطنية. وأضاف أنه تم اختيار كلية أبوظبي للإدارة، وهي إحدى المؤسسات التابعة لغرفة أبوظبي لإطلاق البرنامج. وأشار إلى أن إمارة أبوظبي تحتضن استثمارات عالمية من مختلف أنحاء العالم باعتبارها مركزاً مالياً مرموقاً، مؤكداً أن أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 تعزز من قدرة الإمارة على اجتذاب رؤوس الأموال العالمية في إطار سياسة الإمارة لتنويع مصادر الدخل والاتجاه نحو اقتصاد المعرفة. ودعا الخوري المستثمرين السنغافوريين للاطلاع على النهضة الحضارية التي تشهدها إمارة أبوظبي وزيارة عدد من الجهات الاقتصادية ذات العلاقة بالاستثمار للاطلاع على الفرص المتاحة وخاصة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والمنطقة الصناعية ومدينة مصدر وجزيرة السعديات وجزيرة ياس. ومن جانبه أكد د. مجدي عبد الحافظ أهمية برنامج زمالة الأعمال الدولية باعتباره برنامجاً للإدارة التنفيذية في الشرق الأوسط للمسؤولين الحكوميين وعلى مستوى كبار المسؤولين التنفيذيين والإدارة الوسطى في سنغافورة وهو يسعى إلى زيادة الفهم لطبيعة وبيئة الأعمال والأوضاع في الشرق الأوسط ، خاصة فيما يتعلق بدول الخليج العربية.وأضاف “هذا البرنامج يتم بدعم ورعاية المؤسسة الدولية للأعمال بسنغافورة (IE)”. وأشار رئيس الوفد السنغافوري ليم لاي يو رئيس مجلس إدارة أسكو ميكرو بي تي المحدودة إلى أن أبوظبي وسنغافورة لديهما استراتيجيات مشتركة أدت إلى العديد من الشراكات الناجحة. وأضاف “تعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لسنغافورة بين دول مجلس التعاون الخليجي وأكبر سوق تصدير لها في المنطقة بأسرها. وذكر أن حجم التجارة بين البلدين بلغ خلال العام الماضي 13,9 مليار دولار، بنمو 19,7% على عام 2009، فيما بلغ إجمالي التبادل التجاري غير النفطي بين سنغافورة وأبوظبي حوالي 178 مليون دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010. وأوضح أنه في عام 2010، كانت دولة الإمارات الشريك التجاري الـ 18 لسنغافورة وثاني أكبر سوق في منطقة الشرق الأوسط بعد المملكة العربية السعودية. وارتفعت واردات الإمارات إلى سنغافورة بنسبة 40% لتصل إلى 8,7 مليار دولار سنغافوري في عام 2010، ويرجع ذلك إلى حد كبير لحدوث انتعاش في أسعار النفط، في حين انخفضت الصادرات بنسبة 3,8% لتصل إلى 5,2 مليار دولار في عام 2010. وأوضح هارون كو تشون وينج، مدير مساعد في وزارة التجارة والصناعة السنغافورية إن أبوظبي تعد أرضا خصبة للشركات الجديدة خاصة في ظل عدم وجود للضرائب على الشركات والدخل ورسوم جمركية منخفضة على الواردات بنسبة 5% معتبرا أنها بيئة آمنة ومستقرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©