«الأولمبية» تصدر قراراً غداً ينهي أزمة اتحاد الكرة

قال رعد حمودي رئيس اللجنة الأولمبية العراقية إن اللجنة ستتخذ غداً قراراً حاسماً يلغي بموجبه القرار السابق للجنة الذي حل بموجبه الاتحاد العراقي لكرة القدم والذي يترأسه حسين سعيد. وأضاف حمودي أن اللجنة الأولمبية ستعقد اجتماعاً مهما صباح الغد بعد مناقشة كل المستجدات التي طرأت على الساحة الرياضية في العراق ومنها كرة القدم التي تعرضت لإلغاء مشاركتها في البطولات الخارجية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال إن القرار الحاسم سينهي حالة الجدل الكبير الذي انطوى عليه قرار الحل الذي اتخذ من قبل اللجنة الأولمبية العراقية في وقت سابق والذي تم بموجبه تجميد عمل الاتحاد وتشكيل هيئة مؤقتة تدير شؤون اللعبة في البلاد برئاسة اللاعب الدولي السابق هادي أحمد. وأوضح أن اللجنة الأولمبية ستعلن عند انتهاء الاجتماع قرارها بعد أن يتداول المكتب التنفيذي الأسباب الموجبة التي دعت الأولمبية لاتخاذ القرار الخاص باتحاد كرة القدم. وكانت اللجنة الأولمبية اتخذت في 16 نوفمبر الماضي قرار حل اتحاد كرة القدم، ما دعى الاتحاد الدولي "الفيفا" إلى أن يصدر قراراً في العشرين من الشهر ذاته بتجميد نشاطات الكرة العراقية في المشاركات الخارجية. من جانب آخر، طالب جمهور فريق الزوراء إدارة النادي التي يترأسها سلام هاشم بالاستقالة والابتعاد عن النادي اثر تعادل الزوراء أمس الأول مع ضيفه فريق المصافي سلبياً، وخرج الجمهور غاضباً من ملعب الزوراء بعد أن بقى يعاني لأكثر من 96 دقيقة وهو يشاهد فريقه عاجزاً عن معرفة طريق الفوز على فريق المصافي الذي وقف ندا للزوراء وكاد أن يقلب الطاولة على أصحاب الأرض ويخرج بنقاط المباراة كاملة في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة التي جرت ضمن الجولة الحادية عشرة للدوري الممتاز. وأجاد فريق المصافي في غلق المنافذ أمام الزورائيين الذين كانوا يحاولون تسجيل هدف يهدأ من حالة التوتر التي عمت المدرجات والانفعالات الواضحة للجماهير الزورائية التي كانت تهتف ضد رئيس النادي سلام هاشم وبكلمات وألفاظ غير لائقة. أما فريق المصافي فقد عمد لعمل زيادة عددية في وسط الملعب مع غلق المنافذ والثغرات في المنطقة الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق مهاجمه الوحيد عمار عبد الحسن مع صعود رافد إبراهيم وهمام صالح وياسر سعدي وعقيل صدام وعمار كريم لتشكيل كثافة هجومية ضاغطة على مدافعي الزوراء الذين أكثروا من التقدم إلى الأمام والمشاركة في الهجوم على مرمى سعد حسين. وبهذه النتيجة رفع الزوراء رصيده إلى 18 نقطة في حين اصبح رصيد المصافي 16 نقطة في المركز السابع.