العين (الاتحاد)
شاركت دار زايد للثقافة الإسلامية ببحث علمي حمل عنوان « تجربة برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها»في المؤتمر الدولي الثاني «مرجعيات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في قارات العالم الأربع» الذي عقد في مدينة مالانج الاندونيسية يومي الخميس والجمعة الماضيين بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.
وعرضت مريم الكلباني رئيسة الوفد، تجربة دار زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من خلال محورين اثنين تمثلا في إبراز جهود دار زايد للثقافة الإسلامية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وسعيها الحثيث في تحقيق أفضل الممارسات في هذا المجال ، إلى جانب عرض تجربة الدار من خلال توضيح تفاصيل برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإلقاء الضوء على محتوى البرنامج ومضامينه وأهدافه وسماته ومميزاته وأبرز النتائج المحققة.
وقالت رئيسة الوفد مريم الكلباني رئيس قسم المناهج والبرامج التعليمية في كلمتها بالمؤتمر : «بناءً على رؤية الدار المنبثقة من رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال : (إن العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة، نراها اليوم في تحدٍ مستمر ومتصاعد ، يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني ، واستيعاب مستجدات التكنولوجيا الحديثة»وانطلاقاً من هذه الرؤية السامية سعت الدار إلى تصميم برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بناءً على دراسات معمقة لاحتياجات المتعلمين ودوافعهم التعليمية وفق أحدث المعايير العالمية الدولية.
ويأتي المؤتمر الدولي الثاني «مرجعيات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في قارات العالم الأربع ، الذي عقد في جامعة مولانا مالك إبراهيم الحكومية في مدينة مالانج، بجمهورية اندونيسيا في الفترة من 18-19 ديسمبر 2014 بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية لعام 2014م،. و عقد المؤتمر على مدار يومين متتاليين بمشاركة أكثر من 48 باحثاً ومتخصصاً في هذا المجال ، قدموا أوراق عمل تضمنت عدة محاور تناقش قضايا تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، أبرزها مناهج تعليم اللغة العربية وفق نظريات اللسانيات التطبيقية الحديثة، وتجارب كتب تعليم اللغة العربية لهم، وفق دراسات واحتياجات المجتمع المعاصر ، وكفايات معلمي اللغة العربية ، والاختبار المقنن للناطقين بغيرها.
وجاء حرص دار زايد للثقافة الإسلامية على المشاركة في هذا المؤتمر بهدف الاستفادة من جهود وتجارب المراكز والمؤسسات المعنية بهذا المجال، وللإطلاع على أحدث المستجدات لتطوير المناهج والأساليب في تعليم اللغة العربية ، وذلك من خلال التبادل الثقافي حول قضايا تعليم اللغة العربية ومواجهة التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مؤسسات أو أفراد.
عدد اليوم
