الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

لا خلافات على ركلة الجزاء!

27 ديسمبر 2015 22:34
أبوظبي (الاتحاد) أثار الخلاف الذي حدث ما بين لاعبي «السماوي» خواكين لاريفي وإسحق بلفوضيل حول هوية من سينفذ ركلة الجزاء التي احتسبت للفريق مطلع المباراة حالة من الجدل لدى المتابعين. الحالة تمثلت في محاولة كلا اللاعبين التصدي لتنفيذ الركلة قبل أن يفوز بها خواكين لاريفي، حيث نجح حارس الوحدة عادل الحوسني في رد الركلة لكن قدم ميليجان كانت للكرة بالمرصاد عندما قام بزرعها في الشباك مسجلاً هدف فريقه والمباراة الأول. وأعلن جارسيا تحمله مسؤولية الخلاف الذي حدث ما بين اللاعبين، عندما كشف أنه لم يحدد اللاعب المتخصص بتنفيذ ركلات الجزاء، مبدداً كافة الإشاعات التي انتشرت خلال المباراة ومفادها وجود خلافات ما بين لاريفي وبلفوضيل. وشدد لاريفي على كلام جارسيا بالتأكيد على أن علاقته مع بلفوضيل على أحسن ما يرام، مشيراً إلى أن ما حدث يتمثل في رغبة كل منهما في تنفيذ الركلة لتحقيق غاية واحدة وهي الفوز دون غيرها دون وجود أي نزعات شخصية ، مضيفاً أن المدير الفني لم يحدد مسبقاً اللاعب الذي يجب عليه تنفيذ ركلات الجزاء. واعترف لاريفي أنه أظهر بعض العصبية في هذه الحادثة، لكنه برر ذلك بالتأكيد على أن شعوره حينها كان يتمثل في قدرته على التسجيل والحال ينسحب على زميله بلفوصيل، مشيراً إلى أنه قام بمعانقة بلفوضيل عندما نجح في تسجيل هدف بني ياس الثاني كما توجه بالشكر له على مساهمته في صناعة هذا الهدف. وأنهى لاريفي حديثه بالتأكيد على أن تطلعاته مع بني ياس كبيرة للغاية وأنه سعيد بخوض هذه التجربة الاحترافية المثيرة والتي يأمل أن تتكلل بإحراز المزيد من الأهداف خاصة وأن في رصيده حالياً تسعة أهداف في المسابقة. على الطرف الآخر قال بلفوضيل إنه تراجع عن تنفيذ ركلة الجزاء بعدما لمس الرغبة القوية لدى لاريفي في تسديدها، مؤكداً أن الهدف تحقق من الركلة وهو الأمر المهم، لافتاً إلى أن تفكيره ينصب على إنجاح مهمة بني ياس بروح الجماعة التي يتمتع بها دون البحث عن إنجازات شخصية وهو الأمر الذي يعيه كافة اللاعبين بلا استثناء. في المحصلة فإن غرفة تبديل الملابس الخاصة ببني ياس بين الشوطين شهدت إعلان لويس جارسيا إناطة مهمة تنفيذ ركلات الجزاء للمحترف الأسترالي مارك ميليجان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©