دبي- ''الاتحاد'': قررت حكومة دبي، تغيير الآلية التي تعتمدها حالياً لتسعير صادراتها النفطية، واعتماد الأسعار السائدة في بورصة دبي للطاقة بدلاً عنها، وذلك مع انطلاق عمليات التداول في البورصة صباح يوم غد·
وتكتسب الخطوة أهمية كبيرة لكونها تعزز المكانة العالمية لبورصة دبي للطاقة، المشروع المشترك بين شركة تطوير، العضو في ''دبي القابضة'' وبورصة نيويورك للطاقة (نايمكس)، وصندوق الاستثمار العماني، ودورها في تسعير النفط الخام خاصة أن دبي تعد ثاني مصدر نفطي بعد سلطنة عمان يعتمد أسعار التسوية في بورصة دبي للطاقة في تسعير نفطها الخام''، علماً بأن نفطي عُمان ودبي مؤشرين معتمدين دوليا لتسعير النفط الخام في منطقة الشرق الأوسط· ويتوج إطلاق بورصة دبي للطاقة في الأول من يونيو ،2007 ثلاث سنوات من المباحثات والاستشارات المكثفة مع مسؤولي كبرى الشركات والمؤسسات ضمن قطاعي الطاقة والعمولة في العالم بشأن العناصر الحيوية لتطوير عقود قياسية للنفط الخام، وشكل دعم المنتجين احد أهم تلك المكونات وهذا ما حظيت به البورصة بالفعل من خلال اعتماد كل من سلطنة عمان ودبي على أسعار التسوية في بورصة دبي للطاقة التي تعد أول بورصة للطاقة في الشرق الأوسط في تسعير نفطهما الخام·
ويمثل قرار حكومة دبي وسلطنة عمان في هذا المجال نقلة نوعية لبورصة دبي للطاقة في جهودها لترسيخ مؤشر قياسي للخام يوفر لمنتجي النفط سعراً عادلاً لنفطهم كما يضمن في الوقت نفسه تمتع المتعاملين في البورصة بأداء تداول تحظى بقدر أفضل من إدارة المخاطر·
عدد اليوم
